إرنست ويونغ (EY) تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

• عينت شركة EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 106 شريكا جديدا خلال السنة المالية 2023
• ترك برنامج “EY ريبلز” تأثيراً إيجابياً على حياة ما يقرب من ستة ملايين شخص منذ إطلاقه في عام 2019 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
• أطلقت EY منصة عالمية للذكاء الاصطناعي في أعقاب استثمار قيمته 1.4 مليار دولار أمريكي

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 3 أكتوبر 2023: تحتفل EY في هذه الأيام بمرور 100 عام على انطلاقتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منذ أن افتتحت أول مكتب إقليمي لها في المنطقة في عام 1923. وشهدت عمليات الشركة في المنطقة منذ ذلك الحين نمواً هائلاً لتضم الآن أكثر من 8000 مهني متخصص في 26 مكتباً يعملون في 15 دولة من دول المنطقة.

وكانت EY قد أعلنت عن تعيين 106 شريكا جديدا في أقسام خدمات التأكيد، والاستشارات، والاستراتيجية والصفقات، والضرائب خلال السنة المالية 2023. وتم ترقية 1,902 موظفاً في EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنة المالية 2023.

كما تواصل EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز التزامها بتطوير المواهب في المجتمعات المحلية، من خلال برنامج فالكون، وهو عبارة عن مبادرة تهدف عن طريق الشراكات إلى تسريع الرحلة المهنية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي ممن يتمتعون بأداء رفيع، وتفخر المبادرة وهي على أعتاب منتصف عامها الثالث بدعم نموذج القيادة التحولية التي تمثله المبادرة للمهنيين الذين يتمتعون بشغف حقيقي ودافع لاستثمار وقتهم وجهدهم ليصبحوا صناع قرار حقيقيين في الغد. 

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ” فخور جداً بكل الإنجازات التي حققها موظفونا في EY على مدار المائة عام الماضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة هذا العام. ولطالما عملنا على تسخير قوة موظفينا وعلاقاتنا لتحقيق نمو مستدام وشامل لعملائنا وهم ينتقلون من مرحلة الطموح إلى مرحلة العمل. كما أننا نلمس استمرار العديد من الحكومات في المنطقة لتبني برامج تطوير تغطي العديد من المجالات كالتكنولوجيا المتطورة والمدن الذكية، وإعادة تشكيل الاقتصاد بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، في مسعى حثيث لصياغة قوة تأثيرها بسرعة غير مسبوقة. ومن هنا فإننا نعيش اليوم في عصر مميز جدا نساهم فيها بدعم ذوي الرؤى المستقبلية من صناع السياسات لإبراز المهارات والمواهب والتأثير الثقافي الذي ينبغي على المنطقة أن تقدمه لبقية العالم”.

برنامج EY ريبلز يواصل دعمه للمجتمعات المحلية

ترك برنامج EY للشراكة المجتمعية “EY ريبلز” أثراً إيجابياً على حياة ما يقارب ستة ملايين شخص منذ إطلاقه في عام 2019 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولبناء عالم أفضل للعمل يركز هذا البرنامج على ثلاث مجالات محددة، وهي: دعم القوى العاملة من الأجيال المستقبلية، والعمل مع رواد أعمال مؤثرين، وتسريع الاستدامة البيئية. 

وأضاف السويلم: “سنواصل الالتزام بهدفنا المتمثل في بناء عالم أفضل للعمل ليس فقط للمؤسسات التي نتعاون معها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحسب، بل وللمجتمعات الممتدة التي نعيش ونعمل فيها، لنخلق إرثاً تحولياً خالداً في ظل مشهد عالمي دائم التغير”.

الاستثمارات التي نفذتها EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نفذت EY عدداً من الاستثمارات المهمة والضخمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية لتعزيز قدراتها وتطوير خدماتها. وأتاح التوسع في ممارسة خدمات الشؤون القانونية في EY في المنطقة للعملاء الاستفادة من خدمات استشارية مالية شاملة وأكثر كفاءة، مع توجيهات خاصة بشأن اللوائح التنظيمية سواء على الصعيد المحلي أو خارج المنطقة. كما تم توسيع قسم الممارسات الاستشارية بضم شركة بيناكل للاستشارات (PACS) وشركة ذا كوليكتيف للتوسع في مجال الحلول المقدمة للعملاء.

EY تطلق منصة للذكاء الاصطناعي في أعقاب استثمار قيمته 1.4 مليار دولار أمريكي

أطلقت منظمة EY العالمية منصة EY.ai، وهي منصة تجمع بين القدرات البشرية والذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة العملاء على تحويل أعمالهم، من خلال تبني تقنية الذكاء الاصطناعي على قدر من المسؤولية والأمان. وقد وفرت استثمارات EY البالغ قدرها 1.4 مليار دولار أمريكي الأساس لمنصة EY.ai، التي تستفيد من منصات التكنولوجيا الرائدة وقدرات الذكاء الاصطناعي المتميزة في EY، والخبرة الكبيرة للشركة في مجالات الاستراتيجية والمعاملات والتحول والمخاطر وخدمات التأكيد والضرائب، المدعومة بمنظومة قوية للذكاء الاصطناعي.

تقدم كبير في جهود خفض الانبعاثات الصادرة عن عمليات الشركة

تسير جهود EY على الصعيد العالمي لتقليل الانبعاثات الكربونية، على قدم وساق، حيث تم إحراز تقدم كبير في هذه الجهود بشكل علمي، والتي تتضمن زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والاستفادة من التكنولوجيا لتتبع الانبعاثات الكربونية في الوقت الفعلي. وتستمر EY في المضي قدماً على المسار الصحيح لتحقيق طموحاتها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري في عام 2025. وقد نجحت مؤسسة EY في خفض الانبعاثات الصادرة على صعيد عالمي من عملياتها، بأكثر من 43% مقابل البيانات المسجلة للسنة المالية 2019.

وسيواصل موظفو EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العمل بالتعاون مع زملائهم في جميع أنحاء العالم لتحقيق نمو أكثر استدامة وشمولاً، من خلال التعاون مع شركاء التحالف والحكومات المحلية لتحقيق طموحات الشركة في مجال خبراتها الاحترافية المتخصصة.

هذا وتظل EY رائدة في حلول الاستدامة، حيث سجلت ممارسات خدمات تغير المناخ والاستدامة في EY نمواً استثنائياً في إيراداتها تجاوز 40٪ خلال السنة المالية 2023. وعلاوة على ذلك، حصلت EY مؤخراً على المرتبة الأولى في استشارات تغير المناخ من قبل شركة التحليل المستقلة فيردانتيكس.