حدد الصفحة

“إبداعات عربية 10” ينطلق بتطلّعات مشتركة لاستشراف المستقبل في المجتمعات العربية

“إبداعات عربية 10” ينطلق بتطلّعات مشتركة لاستشراف المستقبل في المجتمعات العربية

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى لـ “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، وبحضور معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، بدأت اليوم (الاثنين في 6 مارس 2017) في فندق “العنوان دبي مارينا” فعاليات الدورة العاشرة من المؤتمر السنوي “إبداعات عربية” تحت شعار “الابتكار وريادة الأعمال: محرّكات الاستدامة”، ليأذن بذلك انطلاق سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية المستفيضة للوقوف على أفضل الممارسات والاتّجاهات الناشئة لدفع عجلة الابتكار والتطوير المستمر على امتداد القطاعات الحيوية كافةً في العالم العربي، وذلك بمشاركة وحضور كوكبة واسعة من كبار الشخصيات الحكومية والمسؤولين وصنّاع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين وممثّلي المنظمات الدولية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. 
ويتمحور “إبداعات عربية 10″، الذي تنظّمه “جامعة حمدان بن محمد الذكية” في الفترة من 6 إلى 8 مارس/آذار الجاري، حول استنباط أفكار إبداعية جديدة تدعم مسيرة التحوّل إلى اقتصادات قائمة على المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وتعبّد الطريق نحو الانتقال إلى مراحل متقدّمة من التكامل الاقتصادي والتنمية المجتمعية والبيئية المستدامة، وذلك ضمن منصة تفاعلية تحفّز الجهود المتضافرة للارتقاء بعامل الابتكار ضمن القطاعات الرئيسة الأكثر تأثيراً في الخارطة الاقتصادية والاجتماعية، على رأسها التعليم الذكي والرعاية الصحية وريادة الأعمال والبيئة باعتبارها ركائز أساسية لبناء المجتمعات ودفع النهضة الحضارية الشاملة، وذلك من خلال المؤتمرات الثلاث الرئيسة التي يتخلّلها الحدث والمتمثّلة في كل من “مؤتمر إدارة الأعمال والجودة” و”مؤتمر التميّز في التعليم الذكي” و”مؤتمر الصحة والبيئة”.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحدث، يشهد “إبداعات عربية 10” استضافة “المؤتمر الافتراضي” الذي يتيح للخبراء والمتخصّصين في مجال التعليم الذكي وريادة الأعمال والصحة والبيئة والجودة من مختلف أنحاء العالم حضور فعاليات الحدث بما يتضمّنه من المؤتمرات والعروض التقديمية وورش العمل والندوات النقاشية والتثقيفية عبر منصة افتراضية إلكترونية قائمة على أحدث التكنولوجيا الرقمية الحديثة. وتأتي هذه المبادرة النوعية تماشياً مع الأهداف الطموحة لمبادرة “المدينة الذكية” في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً بحلول العام 2021.
واستهل الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، المراسم الافتتاحية للحدث بكلمة ترحيبية أعرب خلالها عن خالص الامتنان والشكر لمقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، على الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي يقدّمه سموه لهذا الحدث الرائد الذي تتمثّل أهميته في توفير منصة متكاملة ذات أهداف طموحة تتقاطع غاياتها مع التوجيهات السديدة والرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات في استشراف المستقبل وترسيخ المكانة الريادية للإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم. وخصّص الدكتور العور الشكر أيضاً إلى كل من معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، على تشريفهما بالحضور والمشاركة الفاعلة في الفعاليات المتعدّدة المنضوية تحت مظلة “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، مؤكّداً على أن الجامعة لم تتوان منذ تأسيسها قبل ما يربو على عقد من الزمن في بذل ما وسعها الأمر إلى اللحاق بوتيرة روح المبادرة ومواكبة التوجّهات السامية التي كانت وراء تأسيسها وانطلاقتها، معزياً الفضل الأكبر في النجاح والإنجازات المشرّفة للجامعة إلى توجيهات الرئيس الأعلى للجامعة ومتابعة رئيس مجلس أمنائها.
وأضاف العور: “يأتي تنظيم “إبداعات عربية 10” ليتماشى مع أحدث المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، والتأكيد على الدور المحوري للجامعة في دعم التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة. وتتمثّل إحدى أهم هذه المبادرات الخلّاقة في مبادرة “استئناف الحضارة” التي تتوخّى الانطلاق بالعالم العربي ليحتل موقع الريادة والإبداع من جديد. واحتكاماً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الذي قال أن “استئناف الحضارة يبدأ من المدارس”، يبرز دور الجامعة هنا في كونها المؤسّسة التعليمية الأولى التي تتبّنى منهج التعليم الذكي في العالم العربي وتعد السبّاقة على مستوى العالم أجمع في تطوير مناهج ومقرّرات نوعية محورها الجودة الشاملة والتميّز. ويشكّل “إبداعات عربية” أيضاً دفعةً قويةً لدعم مبادرة “10X” المتمحورة حول تطوير العمل الحكومي في دبي وإحلال دبي “الرقم واحد” عالمياً من خلال مباشرتها لسباق ريادة المستقبل والتفكير خارج الأطر التقليدية، إذ تحرص الجامعة على الارتقاء الدائم بدورها في دفع عجلة النزوع الخلّاق كي تكون دبي في طليعة السباق العالمي، وهو ما يتجلّى اليوم في توجّه الجامعة نحو آفاق أرحب وأوسع لتعظيم ثقلها الوطني والإقليمي والدولي في هذا المضمار. وتعتزم “جامعة حمدان بن محمد الذكية” منذ تأسيسها على دعم صناعة الأمل العربي، إذ ارتأت أن تكون رؤيتها إيصال التعليم إلى كل بيت على امتداد الوطن العربي، بما ينسجم مع المبادرة السامية بعنوان “صناعة الأمل” التي تهدف إلى الاحتفاء بالنجوم العرب الحقيقيين وصنّاع الخير والأمل والحضارة في الدول العربية”.
وكان لـ علي جابر، عميد “كلية محمد بن راشد للإعلام” في “الجامعة الأمريكية في دبي” والمدير العام لمجموعة قنوات تلفزيون الشرق الأوسط “إم. بي. سي” (MBC)، مشاركة فاعلة بصفة المتحدّث الرئيس في “إبداعات عربية 10″، مستعرضاً الآفاق الواسعة للتعليم في وضع خارطة طريق واضحة المعالم لدخول معترك الابتكار وتخصيب العقول نحو الإبداع والتميّز والاستباقية في مواكبة المتطلّبات المتنامية التي يفرضها القرن الحادي والعشرين، بما يدعم المساعي الوطنية والعربية الرامية إلى بناء مجتمعات متكاملة ومثقّفة قادرة على حمل لواء النمو ومتابعة مسيرة التحوّل إلى اقتصادات المعرفة والحكومات الذكية في العالم العربي.
وفي كلمته الرئيسة التي حملت عنوان “الإعلام ودوره في تنمية العالم العربي”، أوضح جابر أن التعليم الذكي بات اللبنة الأولى والأساس للنهوض بمجتمع عربي صحي يتّسم بالقدرات والإمكانات اللازمة لمواجهة التحديات الجمّة التي تترتّب عن سلوكيات التضليل ونقل الحقائق المغلوطة في العمل الإعلامي، مشددةً على أن رفد الدارسين بالمهارات والكفاءات العالية في مجال التفكير النقدي والتحليلي هو العامل الأساس لتعزيز آليات اتّخاذ القرار الصحيح على المستويات الشخصية والمهنية على حد سواء.
وحَفِل اليوم الأوّل من المؤتمر بالعديد من النشاطات واللقاءات الفعّالة التي نتجت عن تأسيس عدد من الشراكات الإستراتيجية والعلاقات المتينة التي من شأنها أن تعزّز قنوات التعاون المثمر والبنّاء بين كبار الروّاد وأقطاب القطاعات لتسريع عجلة التنمية والتقدّم المستمر في العالم العربي، إذ دخلت “جامعة حمدان بن محمد الذكية” في اتفاقيتين استراتيجيتين للمساهمة الفاعلة في تحسين جودة التعليم الذكي في الدول العربية والانتقال به إلى مستويات متقدّمة من الكفاءة والحرفية والتنافسية الدولية. وتمثّلت الاتّفاقية الأولى في تعيين “إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض”، الشركة الوطنية الرائدة في مجال الإدارة المتكاملة للفعاليات والمؤتمرات رفيعة المستوى في المجالات كافةً، لتولي مسؤولية تنظيم الدورات القادمة من “إبداعات عربية”، وذلك بالنظر إلى خبرتها الواسعة في الامتثال لأفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية في تنظيم الفعاليات ذات المواصفات العالمية والجودة العالية. ومن المتوقّع أن يكون لهذا التعاون الوثيق أثر كبير في تعزيز الحضور العالمي للمؤتمر على خارطة الفعاليات العالمية والمساعدة في استقطاب نخبة العلماء والباحثين والأكاديميين من مختلف أرجاء العالم لتبادل الأفكار والتوصيات ضمن منصة إستراتيجية محفّزة على الابتكار الأكاديمي والمؤسّسي والبحث العلمي، وصولاً إلى التطلّعات الطموحة لأن يصبح “إبداعات عربية” مرجعاً أساسياً في مجال التعليم الذكي.
وقال الدكتور عبد السلام المدني، رئيس “اندكس القابضة”: “نحن سعداء جداً بهذه الشراكة الاستراتيجية التي قمنا بتوقيعها اليوم، مع “جامعة حمدان بن محمد الذكية” والتي تستمر لمدة عشر سنوات، لتنظيم الدورة الحادية عشرة من “مؤتمر إبداعات عربية” والذي يعتبر حدث فريد من نوعه يهتم بالتعليم الذكي.”
وأضاف الدكتور عبد السلام المدني قائلاً: “نحن في شركة إندكس للمؤتمرات والمعارض لدينا أكثر من 25 عاماً من الخبرة في تنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المحلية والعالمية، حيث أننا سنقوم ومن خلال مكاتبنا داخل الدولة وخارجها بالترويج لهذا الحدث الهام الذي سيستقطب في دوراته القادمة أبرز المتحدثين والمشاركين المحليين والعالميين ليصبح مؤتمراً متميزاً ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي أيضاً.”
ووقّعت “جامعة حمدان بن محمد الذكية” أيضاً مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة “فيليبس للإضاءة” في مجال تركيب وإعادة تحديث أنظمة الإضاءة في حرم الجامعة. وبموجب الاتّفاقية المبرمة، ستقوم “فيليبس” بتركيب مجموعة من أحدث أنظمة الإضاءة المصمّمة خصيصاً لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في الجامعة وفي الوقت نفسه تعزيز تجربة التعليم الذكي للدارسين من خلال الربط بين البيئة التعليمية ونظم الإضاءة الذكية، وذلك في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم في تبنّي تكنولوجيا الإضاءة المتّصلة في المؤسّسات الأكاديمية. وجرى توقيع الاتّفاقية من قبل الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، ورامي حجار، مدير عام “فيليبس للإضاءة” في منطقة الشرق الأوسط، الذي أوضح أن المشروع المشترك مع “جامعة حمدان بن محمد الذكية” هو أوّل مشروع عالمي سيجمع أحدث نظم الإضاءة المتّصلة التابعة للشركة ضمن شبكة واحدة، مؤكّداً التزام “فيليبس للإضاءة” بدعم بيئات العمل عالية الجودة والمواتية لأصحاب العقول النيرة في دولة الإمارات من خلال توظيف أحدث التكنولوجيا الذكية للمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية والابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه، علّق العور على الاتفاقيتين، قائلاً: “تخطو “جامعة حمدان بن محمد الذكية” خطوتين لهما كبير الأهمية في المحافظة على مركز الجامعة المتقدّم على خريطة التعليم عالمياً وإحداث الأثر المنشود إقليمياً ووطنياً. وتتمثّل الخطوة الأولى في إبرام اتّفاقية مع شركة عالمية خاصة ذات خبرة لا تضاهى في إدارة المؤتمرات الدولية، لتكون مسؤولة اعتباراً من الدورة القادمة عن تنظيم هذا المؤتمر. أما الخطوة الثانية فتتمثّل في توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “فيليبس” العالمية لتطوير نظام إضاءة ذكي في الجامعة ينسجم ويتوافق مع الملامح الذكية للجامعة الذكية”.
واستهل جدول أعمال “مؤتمر إدارة الأعمال والجودة”، الذي يقام تحت عنوان “إطلاق العنان للإبتكار وتمكين ريادة الأعمال”، بكلمة للدكتور طارق عبدالفتاح، أستاذ مساعد في كلية “إدارة الأعمال والجودة” في “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، تبعها جلسة نقاشية تم تنظيمها تحت رعاية “تيكوم” بعنوان “تعزيز الابتكار بالتمكين الريادي”. ومن جانبه، استعرض يوسف كيريس، نائب المدير في “إكسبو مباشر”، أبرز الملامح والتطوّرات في إطار الاستعداد لاستضافة المعرض الدولي “إكسبو 2020” وأهميته في دعم التنمية المستدامة والشاملة في المنطقة. وتخلّل المؤتمر أيضاً جلسات متزامنة وورش عمل تدريبية بعنوان “التخطيط بالسيناريوهات – استشراف المستقبل”، والمطّورة خصيصاً من قبل “جامعة حمدان بن محمد الذكية” استجابةً لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، باعتماد “استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل”.
ويشكّل “بناء مجتمعات المعرفة” محور تركيز “مؤتمر التعليم الذكي” الذي انطلقت فعاليات اليوم الأوّل منه بكلمة للدكتورة خديجة الزغبي، أستاذ مساعد في كلية التعليم الإلكتروني في “جامعة حمدان بن محمد الذكية”. واستحوذ “التحوّل الرقمي في التعليم” على مناقشات الخبراء ضمن الجلسة الحوارية التي نظّمتها “مايكروسوفت” ضمن المؤتمر، والتي جرى متابعتها ومناقشتها بإسهاب خلال سلسلة من الجلسات المتزامنة وورش العمل التدريبية تحت عنوان “استخدام تقنيات التكنولوجيا في التعليم”.
وألقى الدكتور معتز السرجاني، رئيس قسم برامج الدراسات البيئية في “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، الكلمة الرئيسة في “مؤتمر الصحة والبيئية” الذي يناقش عدّة محاور وموضوعات رئيسة ذات الصلة بـ “تغيير المفاهيم وحماية البيئة”، إذ تخلّل اليوم الأوّل تسليط الضوء على ملامح “تطبيق المسؤولية المجتمعية في الأعمال” خلال جلسة نقاشية أقيمت برعاية شركة “إمداد”. كما كان المشاركون أمام فرصة ممتازة لمناقشة “الابتكار في المسؤولية المجتمعية والاستدامة” خلال ورش عمل تدريبية اتّسمت بدرجة عالية من التفاعل.
وشهدت الفعاليات الافتتاحية لمؤتمر “إبداعات عربية 10” أيضاً تكريم أصحاب المهارات والأفكار النيّرة، حيث حصلت رفيعة عبدالله سعيد الملا، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة “54 إيست” القائمة في دبي، على “جائزة فايجينباوم للتميز القيادي” عن فئة النجوم الصاعدين، في حين حازت الكابتن مريم درويش الهاشمي من “شرطة الفجيرة”، على “جائزة فايجينباوم للتميز القيادي” عن فئة القياديات النسائية. وكانت “ميدالية كانو لرواد التميز” من نصيب العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام “شرطة الفجيرة”، بينما حصلت “جمارك دبي” على “جائزة الباز للتميّز في الاستدامة المؤسسية”. وتم منح “جائزة كونتي للبحوث في فكر النظم والقدرة المؤسسية” لـ ألاء الأميري من “جامعة ستراثكلايد الأعمال” في المملكة المتّحدة، وذلك بالنظر إلى ورقتها البحثية بعنوان “دراسة استطلاعية لاستخدام تطبيقات الهواتف النقالة وآثارها على العمليات التجارية الداخلية في مؤسّسات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتّحدة”. ومن جانبها، فازت ميرا الريايسة من “الجامعة البريطانية في دبي” بـ “جائزة يوشيو كوندو للبحوث – منظور ثقافة الأفراد والمؤسّسات”، وذلك عن ورقتها البحثية التي تناولت “المسؤولة المجتمعية في مؤسّسات الخدمات المهنية”. وتم تسليم “جائزة باراسورامان لأفضل بحث في الخدمة المتميّزة” إلى لاكشمي ناير من “جامعة ميلدسكس” في دبي، عن ورقتها البحثية بعنوان “تكامل الحياة المهنية: دراسة الممارسات في مكان العمل في المؤسّسات الحائزة على جوائز في مجال تميّز الأعمال في دولة الإمارات”. وأخيراً، كانت “جائزة هارينغتون عن أفضل رسالة دكتوراه في إدارة الجودة الشاملة” من نصيب تاميلاراسي راجابا من “معهد إدارة التكنولوجيا” في دبي، عن ورقتها البحثية حول “برنامج تحسين العمليات في شركة “إف. إي. إيه. جي الشرق الأوسط”.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com