تطلق إريكسون مجموعة أدوات برمجية مدعومة بقدرات اتصالات متميزة لشبكة الجيل الخامس
- القدرات الجديدة لشبكة النفاذ الراديوي والشبكة الأساسية تعزز قدرة شبكة الجيل الخامس المستقلة على خلق فرص عمل جديدة لمزودي خدمات الاتصالات
- تتضمن مجموعة الأدوات ميزات برمجية جديدة تشمل أنظمة “Massive MIMO” متعددة المدخلات-متعددة المخرجات، والتقطيع المتقدم لشبكة النفاذ الراديوي، والاتصالات الحساسة للوقت، شبكة الجيل الخامس الأساسية
- تم تصميم مجموعة الأدوات الجديدة لدعم الاتصالات المستندة إلى التجربة، مع متطلبات عالية على الإنتاجية والموثوقية وزمن الاستجابة
أطلقت إريكسون، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (ERIC)، مجموعة أدوات برمجية جديدة لتعزيز قدرات شبكة الجيل الخامس المستقلة وتمكين خدمات رفيعة المستوى مع قدرات اتصال متميزة. ويأتي تعزيز المحفظة في وقت يؤدي فيه نمو حالات الاستخدام الجديدة وارتفاع توقعات مستخدمي الهاتف المحمول بشأن جودة تجربة الجيل الخامس، إلى زيادة الطلب على سعة الشبكة وأدائها.
وتم تصميم مجموعة الأدوات الجديدة لتتيح لمزودي خدمات الاتصالات تقديم حالات استخدام ذات متطلبات عالية على الإنتاجية والموثوقية وزمن الاستجابة وفق مستويات أداء متفق عليها، كالألعاب السحابية على الهاتف المحمول بدون أي تأخير زمني، ومؤتمرات الفيديو، والبث المباشر، والآلات/المركبات التي يتم التحكم فيها عن بُعد، وخدمات السلامة العامة، وتطبيقات الواقع الممتد المستقبلية.
وتعد السرعات العالية وزمن الاستجابة المنخفض المتسق، وعرض النطاق الترددي الأكبر لشبكة الجيل الخامس عامل تمكين رئيسي لحالات الاستخدام التي تستند إلى التجربة. ومع ذلك، فإن نمو حالات الاستخدام المتقدمة والمتنوعة يفرض متطلبات أعلى على الشبكة لتقديم مستويات أداء مختلفة. ومع ظهور تطبيقات أكثر تطلباً، ينبغي النظر في بدائل للنهج الموحد للاتصال اللاسلكي المصمم للجميع.
وفي تعليقها على مجموعة الأدوات هذه، قالت الدكتورة سيبل تومباز، رئيس خط إنتاج شبكة النفاذ الراديوي من الجيل الخامس في إريكسون: “تحتل إريكسون مكانة عالمية رائدة في مجال شبكات الجيل الخامس، حيث أنها تعمل على توسيع الاتصال ليشمل جميع أنحاء العالم. ونحن نقوم بإعادة تشكيل الاتصالات وتسهيل الانتقال من التجربة القائمة على مبدأ ’بذل أفضل الجهود‘ الخاصة بالنطاق العريض للأجهزة المحمولة، إلى التجارب المتميزة رفيعة المستوى مع اتفاقيات مستوى الخدمة. وتعمل مجموعة أدواتنا البرمجية المبتكرة الجديدة على تمكين عملائنا من إطلاق تطبيقات جيل خامس متقدمة بدعم من قدرات الاتصال المتميزة. وهذا لا يضمن التميز في الخدمة عند الطلب فحسب، بل يدفعنا أيضاً خطوة أخرى باتجاه تحقيق رؤيتنا للشبكات كمنصة”.
وفقاً لأحدث تقرير مختبر المستهلك من إريكسون، فإن 20% من مستخدمي الهواتف الذكية يرغبون بالحصول قدرات اتصال مختلفة ومتميزة عبر شبكة الجيل الخامس. وهؤلاء الأفراد يقدّرون الاتصالات المتميزة وهم على استعداد لدفع زيادة تصل إلى 11% مقابل خطة جيل خامس تضمن أداءً رفيع المستوى للشبكة.
هذا وتوفر مجموعة الأدوات البرمجية المبتكرة من إريكسون ميزات محسنة لأنظمة “Massive MIMO” متعددة المدخلات-متعددة المخرجات، والتقطيع المتقدم لشبكة النفاذ الراديوي، والاتصالات الحساسة للوقت، شبكة الجيل الخامس الأساسية. كما أنها تدعم نهجاً ثلاثي المحاور لتقديم منصة شبكة تترجم الأداء إلى ولاء وقيمة ونمو، وذلك بضمان أداء فائق لخدمات النطاق العريض المتنقلة، وتقديم تجارب متميزة وجديدة ومتقدمة لحالات استخدام للأفراد والمؤسسات. ويمكن من خلال هذين العاملين الرئيسيين تقديم أداء شبكة قابل للبرمجة عند الطلب عبر واجهات برمجة تطبيقات الشبكة.
إلى ذلك، توفر مجموعة الأدوات البرمجية القدرات الرئيسية التالية:
- خوارزميات محسنة لبرنامج “Massive MIMO” متعددة المدخلات-متعددة المخرجات، لإقران القنوات متعددة المستخدمين متعددة المدخلات متعددة المخرجات (MU-MIMO)، والاختيار الأمثل لتكوين الشعاع بناءً على السرعة المستخدمة. وتعمل هذه الخوارزميات على تعزيز قدرة نشر النطاق المتوسط، مع ما يصل إلى 10% من زيادة إنتاجية المستخدم في الأحمال العالية، مما يسمح بتقديم خدمات جديدة تتطلب موثوقية عالية وزمن استجابة منخفض بشكل أكثر سلاسة.
- تحسينات في مجال تقطيع شبكة النفاذ الراديوي من خلال الأتمتة القائمة على النوايا لتقسيم موارد الراديو بطريقة آلية، وجدولة التحكم في المعدل والتأخير لتحقيق التسليم المستهدف على أساس 1 مللي ثانية. وتمكين التنفيذ الفعال لاتفاقية مستوى الخدمة من خلال التشغيل الآلي في الوقت الفعلي.
- تحسين القدرات المتسقة لزمن الاستجابة المنخفض للاتصالات الحساسة للوقت، مع المنحة المكوَّنة للوصلة الصاعدة وزمن الاستجابة المنخفض، والخسارة المنخفضة، والإنتاجية القابلة للتوسيع، للحصول على جودة فائقة من التجربة حتى في ظل ازدحام الشبكة، وفي ظل ظروف الراديو السيئة. وقد تم تحسين زمن الاستجابة بما يصل إلى 90 مللي ثانية في سيناريو تحميل مرتفع.
- تعزيز البيانات ودعم زمن الاستجابة المنخفض، والخسارة المنخفضة، والإنتاجية القابلة للتوسيع في شبكة الجيل الخامس الأساسية، مما يسمح للمستخدمين بشراء دفعة تعزيزية، علاوة على اشتراكهم الحالي، وذلك من خلال إشعار الجهاز، بالإضافة إلى إمكانات جديدة لتمكين زمن الاستجابة المنخفض، والخسارة المنخفضة، والإنتاجية القابلة للتوسيع واستثمارها لحزم اشتراك محددة.
من جانبه، قال تشانغسون تشوي، نائب الرئيس لتميز خدمات الشبكات وتقاربها في شركة دويتشه تيليكوم: “ينصب تركيزنا في مجال الابتكار بشركة دويتشه تيليكوم على تطوير خدمات متميزة جديدة. وقد أثبتنا من خلال العمل مع إريكسون وشركائها، جودة فوائد التجربة المتمثلة في زمن الاستجابة المنخفض المتسق، وتعزيزنا للمنظومة برمتها بشكل نشط وفعال في هذا المجال. ونحن سعداء جداً الآن بإطلاق تقنية تقطيع شبكة الجيل الخامس وما تقوم إليه من زمن استجابة منخفض، وخسارة منخفضة، وإنتاجية قابلة للتوسيع، في عروض إريكسون لبرمجيات شبكة النفاذ الراديوي، بالتوازي مع استعدادنا للقيام بالخطوات التالية لتحقيق الفوائد لعملائنا”.
وأضاف باتريك فيلكنز، مدير أبحاث البنية التحتية لإنترنت الأشياء وشبكات الاتصالات في مؤسسة البيانات الدولية: “تستعرض إريكسون قوتها لدعم مزودي خدمات الاتصالات بالأدوات التي يحتاجونها لتطوير وتعزيز خدمات جديدة رفيعة المستوى بكفاءة عالية مع اتصال الجيل الخامس المتميز. وتعد أحدث دفعة من الميزات البرمجية لشبكة النفاذ الراديوي وشبكة الجيل الخامس الأساسية بمثابة دفعة ضرورة جداً لتمكين مزودي خدمات الاتصالات من تحويل فرص الجيل الخامس إلى واقع ملموس من خلال مستويات خدمة مضمونة”.
للمزيد حول الميزات الجديدة لمجموعة الأدوات البرمجية انقر على هذا الرابط
