حدد الصفحة

16 مركزاً للبيانات تطورها stc والبحرين الأحدث في المنطقة

16 مركزاً للبيانات تطورها stc والبحرين الأحدث في المنطقة

استمراراً لجهودها الرائدة في تطوير البنية التحتية الرقمية الإقليمية

الرياض،5 أبريل 2022: تشهد منطقة الشرق الأوسط نقلة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية الرقمية كان لمجموعة stc دورًا محوريًا في تسريع مراحل هذا التحول الرقمي وتبني التقنيات الناشئة التي زادت من نمو ونضج الخدمات السحابية المُمَكِّنة للخدمات الرقمية في المنطقة، وكانت قد أكدت الاستراتيجية الشاملة لـstc على تعزيز دورها الريادي كممكن رقمي إقليمي للحوسبة السحابية عبر إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات لتعزيز البنية التحتية لشبكتها عبر استثمارها في شبكات الجيل الخامس وشبكة الالياف البصرية والكوابل البحرية ومراكز البيانات وتحسين ما تقدمه من بنية تحتية سحابية وخدمات تقنية وأمنية واتصالات وإدارتها بمعايير عالمية.

 وكان إعلان مجموعة stc عن مبادرة MENA Hub في مؤتمر LEAP التقني لإنشاء مركز رقمي رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأكيداً لريادة المملكة العربية السعودية بقطاع الإتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة، والامكانيات الكبيرة التي تمتلكها stc كأكبر شركة للإتصالات بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يقدر الاستثمار الأولي لـstc  في هذه المبادرة بقيمة  ١ مليار دولار والتي تهدف الى تمكين النمو في اقتصاد المملكة والناتج المحلي الإجمالي وتقديم خدمات هذا المركز لمقدمي الخدمات السحابية العالميين والمشغلين المحليين والمشغلين في الدول المجاورة بكل حيادية وتنافسية. ويربط المركز ثلاث قارات مستفيداً من الموقع الاستراتيجي للمملكة، ويعزز الاستثمار في خدمات الاتصال الدولي ومراكز البيانات. حيث سيتضمن تركيب عدد من الكابلات عالية الكفاءة لتلبية المتطلبات المستقبلية للخدمات السحابية، من خلال الاستثمار بشبكة ألياف بصرية متطورة تضمن توافر الخدمة بشكل مستمر.

 وكان من ضمن ذلك إنشاء أكبر مشروع مراكز بيانات في الشرق الأوسط، بهدف تمكين التحول الرقمي لأسواق الإتصالات المحلية والإقليمية وكذلك للقطاعات الحكومية والخاصة للاقتصاد الرقمي في مجالات الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة والأتمتة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يتكون هذا المشروع من 16 مركزاً للبيانات يتضمن 17000 وحدة تخزين، تخدم 8 مواقع متوازية موزعة على 6 مدن بطاقة حاسوبية تصل سعتها القصوى 125 ميجاوات والتي تسعى لمضاعفة سعة الطاقة الرقمية الحالية لأكثر من 300 ميجاوات من خلال الاستجابة السريعة على الطلب في السوق المحلي، ويتكون هذا المشروع الأضخم من نوعه من 3 مراحل حيث تتكون المرحلة الأولى من 3 مراكز بيانات في الرياض وجدة والمدينة المنورة ومركزين في المرحلة الثانية لتصل إلى 16 مركزاً بنهاية المرحلة الثالثة.

وسعيا إلى توطين هذا القطاع الهام وقعت stc اتفاقية مع هواوي لبحث إمكانية جلب منشأة محلية إلى المملكة؛ لتصنيع مراكز البيانات بما سيسهم بعد تشغيله في تطوير قطاع مراكز البيانات وتوطين صناعته في المملكة، وذلك من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا والخبرات العالمية من شركة هواوي بالتعاون مع شركات التصنيع المحلية، الخطوة التي تسعى stc فيها إلى توفير معدات مراكز البيانات محلياً وبتكلفة أقل، مما يزيد من مواكبة التقنيات عالمياً وإنشاء صناعات محلية جديدة، وإيجاد بيئة جاذبة للأعمال ودعم الابتكار التقني، والذي بدوره سيدعم وبشكل ملموس زيادة نسبة المحتوى المحلي ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

واستكمالاً لمبادرة مجموعة stc عبر إنشاء مراكز بيانات في عدة أسواق خليجية، تم مؤخراً توقيع اتفاقية مع وزارة المواصلات والإتصالات البحرينية لتأسيس مركز للبيانات على أرض مساحتها 55 ألف متر مربع ليكون أحد المبادرات الأولى في مجال استخدام الطاقة بكفاءة، مما يشكل دافعاً للمبتكرين المحليين للاتجاه نحو استخدام الطاقة المتجددة، والدفع نحو آفاق وحدود جديدة في مجال التحول الرقمي، لرفع وتنويع الاقتصاد المحلي التي تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وتعد stc أول شركة سعودية معتمدة وموثقة عالميًا تقدم خدمات الحوسبة السحابية بعد حصولها على شهادة تقديم هذه الخدمة، وأنشأت المجموعة مركز التحكم بالعمليات الرقمية في الرياض كأكبر مركز تشغيل متكامل في المنطقة يشغل أكبر البوابات الدولية، إذ تربو سعة المركز على 8.4 تيرا في الثانية، ويرتبط بأكثر من 4 كوابل بحرية، كما يحتوي على أحدث نظم الحماية والتوزيع بالعالم المستخدمة لأول مرة في المنطقة، وذلك لتأمين منظومة خدمات الشركة بشكل عام، ومنظومة دوائر وحلول نقل خدمات البيانات والدوائر الصوتية لكافة العملاء كما يتضمن أكبر مركز عمليات للأمن السيبراني في المنطقة.

وتقدم stc عبر مراكز البيانات خدماتها السحابية حيث تتيح المجال أمام العملاء من القطاعات الحكومية والخاصة بما فيها المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتخزين البيانات في بيئة آمنة وذات موثوقية عالية، كما تتيح استخدام السعات حسب احتياج العميل دون الحاجة لبناء مركز بيانات وأنظمة حوسبة سحابية خاصة به، فضلًا عن إمكانية تغيير سعة النطاق صعودًا أو هبوطًا وفقاً للاحتياجات التقنية لكل شركة، وتوفير الحماية المتكاملة للحفاظ على البيانات والتطبيقات المخزنة. كما تساهم مراكز البيانات في تقديم الخدمات الرقمية والألعاب والرياضات الإلكترونية، وخدمات البث عبر الإنترنت ومشغلي خدمات المحتوى والمنصات الرقمية الأخرى.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com