حدد الصفحة

فينسنت: الأمم التي تُعنى بالتطور التقني تملك مفاتيح النهضة وتسبق غيرها من الدول #ليب22

فينسنت: الأمم التي تُعنى بالتطور التقني تملك مفاتيح النهضة وتسبق غيرها من الدول #ليب22

الرياض 02 رجب 1443 هـ الموافق 03 فبراير 2022 م واس
أكد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة فاندمينتال في آر ريتشارد فينسينت، أن التقنية باتت تحتل مساحة رئيسية ومتزايدة في الحياة اليومية، حيث لم تعد من الكماليات أو وسائل الترفية فحسب، بل أصبحت في غاية الأهمية لجعل حياتنا وصحتنا وأعمالنا وحتى ترفيهنا أفضل.


وأوضح فينسينت خلال جلسة حوارية بمؤتمر LEAP22 التقني الدولي في الرياض اليوم، ضمن محور الابتكار تحت عنوان: “نظرة على أبرز تقنيات المستقبل”، أن المجالات الأساسية التي تمس حياة الإنسان بصورة مباشرة مثل المجال الطبي باتت تعتمد بشكلٍ رئيسي على وسائل التقنية والاتصال، مشيرًا إلى أن العالم يشهد الأن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في إجراء العمليات الجراحية، حيث تتناغم مهارات الكادر الطبي مع التقنية المتقدمة لإتاحة المزيد من الحلول الصحية والطبية الدقيقة، خاصة من خلال منظار الواقع الافتراضي، والقفازات اللمسية الحساسة، والأجهزة الكفية التي تساعد على الوصول إلى التشخيص الصحيح للأمراض، وتعزيز دقة وسلامة الإجراءات الطبية المختلفة بنسبة 34-44%.


وأضاف أن هذا الوضع يتطلب من الجميع الإلمام بكيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التقنية المتقدمة، مما يؤكد أن أهميتها سوف تتزايد خلال الفترة المقبلة، مبينًا أن تطوير هذه التقنيات يتم من خلال تسخير المعرفة، والذكاء الاصطناعي للتعلم المستمر، حيث يمكن للطبيب اليوم الحصول على دعم التقنية للحصول على نتائج أفضل في كل مرة، بالإضافة إلى العمل المشترك بين الكوادر الطبية، وتسهيل نقل المعرفة، وتنظيم برامج التدريب والتأهيل إلى الكفاءات الجديدة بطرقٍ جديدة تعتمد التواصل عن بعد، والأدوات الافتراضية التي تمكن المتدربين من خوض نفس التجربة تقريبًا التي يحصلون عليها على أرض الواقع.


وتطرق إلى أن الأمم التي تهتم بهذا الجانب هي التي تملك مفاتيح التطور والنهضة، ويمكن لها أن تسبق غيرها من الدول، مؤكدًا أن السنوات القليلة المقبلة سوف تكون حاسمة في تحديد إمكانية تطور الدول أو عدمه، مما يجعل كافة الدول تسارع إلى الاستثمار في قطاع التقنية واقتصاد المعرفة.


من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي التقني في شركة جاهز محمد البراك، أن مستقبل قطاع الخدمات يعتمد بالدرجة الأساسية على التطور التقني، وهو موعود بنهضة كبرى خلال السنوات المقبلة، في ظل تزايد الطلب الذي يجده من المستهلكين في كافة أنحاء العالم، لا سيما في المملكة.


وأضاف البراك في جلسة بعنوان: “مستقبل الخدمات في العصر الرقمي”، أن العصر الجديد يعتمد على التحوّل الرقمي بشكلٍ كامل، ومن ضمن هذا التحول الاعتماد على وسائل الاتصال والتقنية في تعزيز خدمات التوصيل، ليس فقط للطعام كما يتبادر إلى أذهان البعض، بل يشمل كافة المجالات، بدءًا من الطعام والسلع إلى الخدمات.
وكشف أن التكنولوجيا ازدهرت خلال الفترة الماضية في مجالات الصحة والتعليم والمواصلات، حيث انتقل القطاع من مرحلة البساطة والروتين إلى مرحلة التشابك وحساسية المعلومات، مشيرًا إلى أن توصيل الطعام يبدأ من خلال علاقة مباشرة بين منفذ البيع والمستهلك، وصولًا إلى الوسيط الذي يُمكن كلا الطرفين من التواصل الفاعل وتحقيق متطلباتهما وتطلعاتهما، وتنظيم هذه العملية من خلال رقمنة هذا النوع من الخدمات، وإدخال تقنيات جديدة تساعد على ذلك.


وبين أن الجدوى الاقتصادية الكبيرة تميز هذا القطاع، وتجعله جاذبًا للعديد من الشركات، مؤكدًا أن المنافسة سوف تنعكس إيجابًا على المستفيدين مما يسهم في دفع كافة الأطراف إلى تطوير أدواتها وتجويد خدماتها.

المصدر

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com