حدد الصفحة

الرياض تستضيف الدورة الرابعة لـ “إنترسك السعودية 2020”

الرياض تستضيف الدورة الرابعة لـ “إنترسك السعودية 2020”

 أعلنت “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الجهة المنظمة  لمعرض ’إنترسك السعودية‘ أكبر معرض تجاري في المملكة العربية السعودية المتخصص في حلول قطاع الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، عن انتقال مقر المعرض إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث تنظم “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الدورة الرابعة للمعرض بالتعاون مع’شركة الحارثي للمعارض‘ في ’مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض‘، العام المقبل في الفترة 23-25 مارس 2020 استكمالا لمسيرة المعرض الناجحة والتي انطلقت من جدة منذ ثلاثة أعوام.

ويُقام معرض ’إنترسك السعودية‘2020 تحت رعاية وزارة الداخلية، وبدعمٍ من وزارة الصحة، وهيئة السلامة والأمن في المملكة العربية السعودية. ويغطي المعرض مجالات ومنتجات متنوعة تشمل الأمن التجاري، وأمن المعلومات، والأمن المادي والمحيطي، والأمن الداخلي والشرطة وإطفاء الحرائق والإنقاذ، ومنتجات السلامة والصحة.

وبهذه المناسبة، قال أندرياس ريكس، مدير عام معرض ’إنترسك السعودية‘: “نجح ’إنترسك السعودية‘ خلال السنوات الثلاث الأولى لانطلاقته في حشد زخمٍ إيجابي كبير على مستوى قطاعات منتجاته الرئيسية الستة، كما استفاد من الدعم الحكومي القوي؛ ولاشك أن اختيار العاصمة الرياض لاستضافة فعاليات المعرض سيجعل منه أكثر قرباً إلى شبكة واسعة من الفرص المجزية”.

وأضاف ريكس: “يأتي اختيار الرياض كمقر جديد لإقامة المعرض كاستجابة لآراء الجهات العارضة لدينا، وهي تهدف إلى منح صُناع القرار وممثلي الجهات الحكومية ومسؤولي كبرى شركات القطاع الخاص إمكانية الوصول بسهولة أكبر وعلى نطاق أوسع إلى هذا المعرض”.

كما وحظيت هذه بإشادة واسعة من الشركاء الرئيسيين لمعرض ’إنترسك السعودية‘؛ حيث أكد فيليب كوبنجا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ’أكسيس كوميونيكيشنز‘ على أن هذه الخطوة ستمنح شركته وصولاً أكبر وأسهل إلى قاعدةٍ مؤثرة ومهمة من المشترين.

وقال كوبنجا حول ذلك: “نأمل خلال السنوات المقبلة أن يستقطب المعرض عدداً أكبر من كبار الشخصيات المرموقة، خاصة مع انتقال مكان استضافته إلى العاصمة الرياض التي تحتضن مقراتٍ للعديد من هيئات صُنع القرار. وتنطوي سوق منتجات الأمن التجاري والحماية من الحرائق في المملكة على أهمية كبرى بالنسبة لنا؛ ونتطلع في ضوء التطورات الإيجابية الحالية في السوق إلى أن نصبح جزءاً من محفظة المشاريع المتطورة التي ستنفذها الحكومة خلال المرحلة المقبلة”.

كما وتؤكد شركة الحلول الأمنية العالمية ’هيكفيجن‘، وهي من المُشاركين الدائمين في المعرض، أن اختيار مدينة الرياض سيضمن استقطاب عددٍ أكبر من الزوار بما يتخطى حدود العاصمة السعودية. وحول ذلك، قال ويسلي وانج، المدير الإقليمي لأسواق السعودية والبحرين لدى شركة ’هيكفيجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘: “تتمتع مدينة الرياض بموقعٍ جغرافي متميز في قلب المملكة، مما سيتيح للزائرين من المناطق الأخرى الوصول بسهولة أكبر إلى المعرض”.

من جهة ثانية، أكدت شركة ’نيداب‘، أحد شركاء إطلاق معرض ’إنترسك السعودية‘، أن اختيار مدينة الرياض لاستضافة فعاليات المعرض سيضمن استقبال المزيد من الزوار إلى العاصمة الواقعة ضمن المنطقة الوسطى بالمملكة، وكذلك إلى مشاريع المدن الذكية الحكومية. وحول ذلك، قال يوكيم فان رويفين، المدير التنفيذي لشركة ’نيداب‘: “تُظهِر الأبحاث أن المنطقة الوسطى في المملكة تستأثر بحصة كبيرة من سوق أنظمة الأمن المادي، ولا شك أن الخطوة الجديدة ستساعدنا على الاستفادة بسهولة أكبر من إمكانات هذه السوق، خاصة وأن مبادرات المدينة الذكية في المملكة تنطلق بالدرجة الأولى من الرياض”.

ويؤكد السيد ريكس على أن انتقال تنظيم المعرض إلى الرياض جاء في توقيت مواتٍ للغاية، حيث ستتيح هذه الخطوة للعارضين الاستفادة من ميزانيات الاستثمار التنموية المتزايدة في المملكة. وأضاف في هذا الإطار: “بموجب خطط التطوير المُحددة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، سيركز القطاع العام بشكل أكبر على تعزيز البنية التحتية الاجتماعية للمملكة والارتقاء بمقومات قطاعاتها غير النفطية”.

 وأردف ريكس: “لقد استفادت قطاعات الرعاية الصحية والبنية التحتية من زيادة مخصصات الميزانية الحكومية، ونشهد اليوم كشف النقاب عن مبادرات ومشاريع تطوير جديدة في قطاعات الإنشاءات والطاقة المتجددة والبنية التحتية العامة وأنظمة النقل”.

واستطرد ريكس قائلاً: “ثمة هناك تجمع هائل من الفرص المجزية في المملكة؛ حيث أكد معالي خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن المملكة تسعى لإطلاق استثمارات في مشاريع البنية التحتية بقيمة 426 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة والتعدين والمشاريع الصناعية الأخرى، وذلك ضمن إطار المساعي الحكومية الحثيثة لخفض الاعتماد المُطلق على النفط. ويُركز معرض ’إنترسك السعودية‘ على هذه القطاعات الحيوية والهامة، ونعتقد أن التوقيت مواتٍ أكثر من أي وقت مضى للاستفادة من هذا المعرض وموقع استضافته الجديد، وخاصة بالنسبة للموردين الذين ينشدون الحصول على حصةٍ من استراتيجية التنمية السعودية”.

وتشهد الدورة الرابعة إقبالاً دولياً واسعاً في ظل مشاركة ما يزيد عن 100 جهة عارضة من 20 دولة، وهو مايسلط يؤكد على أهمية الأسواق المحلية والإقليمية ويسلط الضوء على المستقبل المزدهر لقطاع الأمن والسلامة في المنطقة.

 وبهذا الإطار تشير بيانات صادرة عن شركة الأبحاث ’6 دبليو ريسيرتش‘ إلى تسجيل سوق أنظمة ومعدات السلامة والوقاية من الحرائق في السعودية، الأكبر في دول مجلس التعاون الخليجي، نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5.5٪ حتى عام 2025، لتصل قيمتها التراكمية إلى 402 مليون دولار أمريكي. ويعزى هذا النمو جزئياً إلى إجراءات التنظيم الحكومية المُتعلقة بالتركيب الإلزامي لأنظمة السلامة والوقاية والإنذار من الحرائق في المباني.

كما وتُظهر التوقعات أن سوق أنظمة ومعدات السلامة والأمن في المملكة ستسجل نمواً سنوياً بنسبة 4.8٪ حتى عام 2025، لتتجاوز قيمتها 1.1 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن توافر فرصٍ جديدة نتيجة تطبيق إجراءات تستهدف تعزيز أمن وسلامة الأعداد المتزايدة للمناطق التي تربط المشاعر المقدسة في أنحاء مكة والمدينة المنورة والمملكة ككل.

وعلى مستوى مؤشرات الأداء الرئيسية ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ثمة هناك خطط لتعزيز الجهود الرامية لإدراج 3 مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم، بالإضافة إلى الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي للمملكة من المرتبة 26 إلى المرتبة 10.

 

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com