حدد الصفحة

هداية يطلق مبادرة “عقول مبدعة للخير” بالشراكة مع الخارجية الأمريكية وفيسبوك

هداية  يطلق مبادرة “عقول مبدعة للخير” بالشراكة مع الخارجية الأمريكية وفيسبوك

أطلق مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف مبادرة عقول مبدعة للخير بالشراكة وزارة الخارجية الأمريكية وشركة فيسبوك من أجل رفع قدرات الأصوات التي تتحلى بالمصداقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك لوضع ونشر محتويات مقنعة عبر شبكة الإنترنت لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي والذي من شأنه التصدي للخطاب الإرهابي وتعزيز الخطاب. الإيجابي البديل في المنطقة
ويقوم مركز هداية بتقديم هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية وشركة فيسبوك.
ويتضمن هذا البرنامج سلسلة من ورش العمل للمستوى المتقدم يقوم بتقديمها نخبة من الخبراء الإقليميين من أجل مساعدة المشاركين في صياغة وتطوير المفاهيم ذات الصلة بالمحتويات المُقدمة عبر شبكة الإنترنت.
وتم تقديم الورشة الأولى على مدار يومين بمدينة دبي 24 و25 أكتوبر حضرها مشاركون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشارك خبراء من الشركات الإعلانية والابداعية والرقمية وشركات الإنتاج وذلك كمستشارين من أجل مساعدة المشاركين في صقل مفاهيمهم ذات الصلة بالمحتوى.
وقام الخبراء من مركز هداية بتقديم المشورة من أجل تطوير الخطاب المضاد بما يلائم الخصائص الإقليمية لكل منطقة.
كما قام ممثلون عن مركز صواب بتقديم التوصيات بشأن مكافحة خطاب الجماعات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء انشاء مركز صواب بغية التصدي لخطاب تنظيم داعش الإرهابي ودعاياته عبر شبكة الإنترنت وهو مبادرة ثنائية تمت بالتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وسيعمل برنامج عقول مبدعة للخير على تشكيل جبهة موحدة بين الحكومات والصناعات والأفراد من أجل التصدي لانتشار الأيديولوجيات الإرهابية عبر شبكة الإنترنت والتي يروج لها على سبيل المثال تنظيمي داعش والقاعدة. 
سعيا لإخماد الأصوات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت سيستمر مركز هداية في التزامه بشأن دعم أصوات الأطراف الثالثة والتي تسعى لتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيد الإقليمي.
وثمن معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز هداية هذه المبادرة النوعية وأعرب عن دعمه وتقديره لجهود وزارة الخارجية الأمريكية وشركة فيسبوك في تقديمها ..وقال ان هذه المبادرة الرائدة جاءت اعترافاً بالدور المتنامي للاتصالات لاسيما فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد سعادة ريتشارد ستنجل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة في كلمته للمشاركين بالورشة على التزام حكومته بدعم الشركاء الإقليميين من أجل التصدي للأيديولوجيات المتطرفة ..وقال ” اننا على دراية بأن تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية ما هم إلا قلة قليلة حققت تواجدا ضخماً عبر شبكة الانترنت وإننا نسعى من خلال هذا البرنامج لتحفيز القدرات وتعزيز أصوات الأغلبية الساحقة في منطقة الشرق الأوسط والتي ترفض وجود هذه الجماعات وفكرها المتطرف ومعاً يمكننا التغلب على الخطاب المتطرف عبر ” مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مركز هداية ضمن جهوده الرائدة من أجل إعلاء صوت التسامح والسلام عبر شبكة الإنترنت بتنظيم المعرض العالمي الأول للاتصالات ومكافحة التطرف العنيف جلوبال إكسبو بأبوظبي في ديسمبر 2014م والذي ساهم بطرح المبادرات والمقترحات العملية في هذا الإطار وحضره أكثر من 300 مشارك من المسؤولين الحكوميين والشركاء من قطاع الصناعة والتكنولوجيا والخبراء الأكاديميين والجهات الفاعلة للمجتمع المدني وذلك من أجل صياغة مبادرات الاتصالات الإبداعية للتصدي للدعايات الإرهابية.
ويقوم مركز هداية بطرح المبادرات الرائدة والتي من شأنها صياغة الخطاب المضاد مثل إنشاء مكتبة مركز هداية الافتراضية للخطاب المضاد وهي بوابة وقاعدة بيانات إلكترونية تضم مجموعة كبيرة من مصادر الخطاب المضاد.
وأكد سعادة مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية على أهمية الدور المحوري للإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة التطرف العنيف والتي تتطلب التزامنا الجماعي والذي يجب أن يتسم بالابتكار والابداع من أجل اجتثاث جذور التطرف بكافة أشكاله ومظاهره وإيجاد خطاب بديل إيجابي وفعال ويجب أن نسعى جميعاً إلى تحقيق الهدف المشترك من أجل تقديم حملات الخطاب البديل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي لكلٍ منا دور فيه.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com