حدد الصفحة

«فورس بوينت» تطرح حزمة حلول دفاع إلكتروني متقدمة لحماية أنظمة التحكم الصناعية والبنى التحتية الهامة

«فورس بوينت» تطرح حزمة حلول دفاع إلكتروني متقدمة لحماية أنظمة التحكم الصناعية والبنى التحتية الهامة

أعلنت «فورس بوينت»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني، اليوم عن إطلاقها لوحدة أعمال جديدة متخصصة في معالجة التحديات الأمنية التي تواجه شركات توريد البنية التحتية الهامة، والتي ستلعب دوراً حيوياً على ساحة التهديدات الالكترونية المتنامية والمتطورة التي يشهدها العالم في يومنا هذا. وستقوم وحدة أعمال البنية التحتية الهامة من «فورس بوينت» بالعمل على استثمار كامل منتجات وقدرات الشركة، بما فيها حزمة حلول الحكومات العالمية وأمن الشركات، من أجل تقديم عروض دفاعية من العيار الثقيل في مجال الأمن الالكتروني، سعياً منها للكشف عن التهديدات الداخلية، ولتعزيز مستوى أمن البيانات، وتوفير درجات متقدمة من الحماية ضد التهديدات للبنية التحتية الهامة، حيث ستركز الشركة جهودها بالدرجة الأولى على المنظمات التي تستعين بأنظمة التحكم الصناعية، بما فيها شركات الطاقة، والنفط والغاز، ومعامل التصنيع الحيوية.
واستناداً لخبرتها الطويلة التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً في مجال توفير الحماية للبيئات الهامة، تعتبر «فورس بوينت» الشركة الوحيدة حالياً القادرة على التعامل مع التهديدات التي تستهدف نقاط ضعف البنية التحتية الهامة، المتمثلة في نقاط التفاعل البشري مع الأنظمة والبيانات. وستقوم الشركة بطرح مجموعة من منتجات وحلول الأمن الالكتروني المتكاملة والقائمة على السلوكيات، المدعومة بالمحتوى المرتبط بآليات العمل الصناعية، مع التركيز بالدرجة الأولى على حلول أمن الشبكات المصممة من أجل تعزيز مستوى الوضوح والشفافية لاكتشاف التهديدات المعقدة التي تستهدف أنظمة التحكم الصناعية.
ويمكن لآلية ربط التقنيات التشغيلية، وأنظمة التحكم الصناعية، وأنظمة التحكم الإشرافي والاستحواذ على البيانات SCADA، مع شبكة تقنية المعلومات توفير مستويات جديدة من الأداء الوظيفي، إلى جانب توفير التكاليف، وتحقيق مستوى أعلى من الشفافية يتيح إمكانية استثمار البيانات الكبيرة والرؤى التحليلية. كما أن هذا الاعتماد الواسع على الأجهزة المتصلة بالشبكات من شأنه توسيع مساحة الهجوم والتسلل بدرجة كبيرة ضمن بيئة تقنيات التشغيل ضمن البنية التحتية الحيوية، فالجمع ما بين الجهات المهاجمة عالية التطور والتعقيد، والتي تعي كيفية تعطيل العمليات بشن الهجمات المتكررة التي تستهدف المستخدمين الذين يتمتعون بتراخيص وصول معتمدة إلى المعلومات الهامة، من شأنه أن يفاقم من حجم التحديات التي تواجه الرؤساء التنفيذيين لأمن المعلومات، ومشغلي المعامل الصناعية، وذلك من حيث تحديد ملكية ونطاق إدارة هذه المناطق. واستناداً لنتائج أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، فإنه “وبحلول العام 2021، ستتم إدارة 70 بالمائة من جدران حماية تقنيات التشغيل بشكل مباشر من قبل رئيس مكتب المعلومات، أو الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات، أو المدير الأمني، مرتفعةً بذلك عن 35 بالمائة تسجلها اليوم”.
وقال شون بيرغ، نائب الرئيس الأول والمدير العام لحزمة حلول الحكومات العالمية والبنى التحتية الهامة لدى شركة «فورس بوينت»: “ستؤدي السهولة النسبية والكلفة المنخفضة لشن الهجمات الالكترونية العابرة للحدود اليوم إلى حدوث أزمة على مستوى البنية التحتية الحيوية والهامة، وهو ما يُحتم ضرورة إرساء أسس التعاون ما بين تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية في المؤسسات الصناعية بسرعة ودون أي إبطاء، فهذه الصناعات تقدم الخدمات الأساسية والحيوية التي يقوم عليها المجتمع، لذا يجب التحكم في آلية الوصول إلى المصنع أو الشبكة الكهربائية لحماية مستخدميها والبيانات الهامة التي تحتويها. لكن تطبيق منهجية متقدمة تتسم بالفاعلية والشمولية يتطلب إيجاد رؤية سلوكية عامة تمكننا من وضع إجراءات أمنية مضادة بشكل تلقائي، ودون التأثير على التوافرية لمنع عمليات التسلل واختراق الأنظمة الأساسية والحيوية”.
خيارات تجزئة الشبكة لحماية البيئات الصناعية
تستند عروض البنى التحتية الهامة من «فورس بوينت» إلى عقود من الخبرة الواسعة التي جنتها الشركة من توفير وطرح الحلول الأمنية القادرة على حماية الشبكات الحكومية الحساسة، وحماية قنوات الاتصال ما بين هذه الشبكات وشبكة الإنترنت. وسيتم تصميم هذه الحلول بشكل خاص لتلبي متطلبات المحتوى المتعلق بالبيئات الصناعية، وذلك عبر تجزئة عمليات الحماية لتلبية الاحتياجات التشغيلية، على سبيل المثال تأمين حاجة الشركاء الموردين في الوصول عن بعد، وتوفير الأسس القوية لمراقبة التهديدات داخل البيئات الصناعية. كما سيتيح حل شركة «فورس بوينت» لشركات تشغيل البنى التحتية الهامة إمكانية الحصول على جدران حماية آمنة، أو نقل البيانات بطريقة آمنة وباتجاه واحد فقط لمناطق تخزين أكثر حساسية، مع ضمان الالتزام بالمعايير العالمية مثل معيار حماية البنية التحتية الحيوية في أمريكا الشمالية NERC-CIP، ومعيار معهد الطاقة النووية رقم NEI-08-09، ومعيار الجمعية الدولية للالتزام بالمعايير/اللجنة الدولية الكهروتقنية رقم ISA/IEC 62443.
كذلك، يوفر الجيل القادم من جدران الحماية NGFW من «فورس بوينت» مستوى أمني وأداء وعمليات ثابتة ومتسقة على امتداد جميع التجهيزات والأنظمة الافتراضية والسحابية، فهو مصمم لتأمين الوسائل الدفاعية عن الشبكة ضمن ثلاث مراحل، وهي هزيمة عمليات المراوغة والتخفي، وكشف نقاط الضعف والثغرات الأمنية، وإيقاف انتشار البرمجيات الخبيثة. كما أن جدران الحماية هذه قادرة على توفير آلية فك التشفير السريع لحركة البيانات المشفرة، بما فيها اتصالات بروتوكول نقل النص التشعبي الآمن HTTPS عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب تأمين عناصر التحكم عالية الخصوصية القادرة على حماية المؤسسات والمستخدمين في ظل التغيرات السريعة التي تعصف بنا اليوم.
وبإمكان حل حماية البيانات Data Guard من «فورس بوينت» التحقق من كافة عمليات نقل البيانات ضمن طبقتي التطبيقات والبيانات، ما يسمح بمرور الأوامر المعتمدة وحزم البيانات المطلوبة للعمليات فقط. كما أنه يستطيع تدقيق البيانات المتدفقة ما بين الشبكات التشغيلية وشبكات المعلومات، والتحكم فيها عبر فتح قناة اتصال أحادية الاتجاه، ما يوفر مستوى أعلى من الأمان والاعتمادية المطلوبة للصناعات عالية التنظيم والدقة مثل محطات الطاقة النووية.
وتعد هذه المجموعة من حلول أمن الشبكات جزءاً لا يتجزأ من حزمة Human Point System من «فورس بوينت»، التي تتيح لأنظمة التحكم الصناعية ICS والهيئات الحكومية والمؤسسات “البدء من أي نقطة كانت” لتلبية احتياجات أمن البيانات والمستخدم، وذلك عبر تأمين الحماية ضد التهديدات الداخلية، وإجراء عمليات التحليل السلوكية المرتكزة على النشاط البشري، ومنع فقدان البيانات، وتوفير تقنيات حماية السحابة CASB، وحماية الصفحات الالكترونية/البريد الإلكتروني. كما أن ابتكارات شركة «فورس بوينت» في مجال الأمن الإلكتروني تتكامل بانسيابية عالية مع نظام إدارة السياسات الموحد، أو مع البيئات الداخلية أو السحابية القائمة حالياً.
الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل/مكافي وشركة بيلدن يتقلد إدارة وحدة البنى التحتية الهامة لدى «فورس بوينت»
تم تعيين ديفيد هاتشل، الذي سيرفع تقاريره إلى شون بيرغ، بمنصب نائب رئيس وحدة البنى التحتية الهامة، حيث سيعمل على إدارة أعمال هذه الوحدة الجديدة من «فورس بوينت». ويعد ديفيد هاتشل من كبار الشخصيات المخضرمة في مجال الصناعات التقنية والأمنية، فقد تقلد سابقاً مهمة إدارة ممارسات وحدة البنى التحتية الهامة لدى شركة إنتل/مكافي وشركة بيلدن. هذا، وستنصب أعمال هذه الوحدة الجديدة على تصميم حلول متخصصة من «فورس بوينت» لتلبية متطلبات المنتجات المميزة، ولمعالجة التحديات، ولتلبية احتياجات الأسواق من حلول البنى التحتية الحيوية.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com