حدد الصفحة

“إس إيه بي” تطلق “وينوڤيت” في جيتكس للإسهام بتسريع الثورة الصناعية الرابعة

“إس إيه بي” تطلق “وينوڤيت” في جيتكس للإسهام بتسريع الثورة الصناعية الرابعة

بات جسر هوّة المهارات من أهمّ أولويات الأعمال لدى 40 بالمئة من الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق ما أعلنت اليوم شركة “إس إيه بي”، إحدى أبرز الجهات العاملة في تمكين المهارات الرقمية وتطويرها في العالم، خلال مشاركتها في معرض جيتكس للتقنية 2017.
وكان 64 بالمئة من قادة الأعمال المستطلعة آراؤهم في دراسة استقصائية أعدتها حديثاً شركة “آي دي تي”، قالوا إنه ليس لديهم موظفون يتمتعون بالمهارات اللازمة لإحداث التحول الرقمي. ويرى خبراء أن أهمية المهارات والمعرفة ازدادت أكثر من أي وقت مضى، وأصبحت أصولاً قوية ومهمة لإحراز النجاح، نظراً لأن الثابت الوحيد في الاقتصاد الرقمي هو التغيير، والمصدر الوحيد لدوام التنافسية هو المعرفة، ما يجعل الشركات تتطلع إلى البقاء في طليعة المنافسة.
وشهد اليوم الطرح العالمي للنظام “وينوڤيت”، وهي مبادرة من “إس إيه بي” تهدف إلى تعزيز المهارات المستقبلية في المنطقة. وجاء طرح هذه المبادرة نابعاً من الرغبة في تغذية حِراك إبداعي مؤثر في عالم الأعمال، وهو يُعدّ عاملاً محفزاً للعقول الساعية وراء المعرفة والمنفتحة على منهجيات تفكير تقدمية. وتوفر مبادرة “وينوڤيت” فرصاً للتعلّم التعاوني وبرامج تفاعلية تقوم على أساليب ابتكار متنوعة تدعم الأفراد والشركات على حد سواء.
ويسلّط المنتدى الاقتصادي العالمي الضوء على ما تذكره 40 بالمئة من الشركات في المنطقة من أن عدم تطابق المهارات يحُول دون تحقيق النمو في الأعمال التجارية. ومن المنتظر أن تشهد مهارات العمل الأساسية تغيّراً ملموساً بحلول العام 2020، في ضوء توقعات بأن تصبح واحدة من كل خمس مهارات أساسية في دول مجلس التعاون الخليجي، مختلفة عما كانت عليه، كما أن مهارات حل المشاكل المعقدة ومهارات التفكير النقدي تعتبر بين أبرز خمس مهارات مطلوبة في سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكّدت ماريتا ميتشين، النائب الأول للرئيس لدى “إس إيه بي”، حاجة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى “ردم الهوّة في المهارات من خلال تمكين سفراء التغيير من وضع إطار للابتكار المنظم والقائم على إدراك احتياجات الآخرين”، وقالت: “ندرك أن الابتكار لا ينبع من مكان واحد، وأن المزيج المناسب والفريد من المنهجيات سوف يُحدث تحسّناً ملحوظاً في تقدّم مسيرة الابتكار نحو النجاح، ومع بدء التوجهات الرقمية الناشئة، كالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وقدرة الآلات على التعلم وإنترنت الأشياء، في إحداث التأثير، نرى أن الوقت قد حان لنتيح المجال أمام النظام “وينوڤيت” لبناء مجتمع نشط من قادة الابتكار”.
وتعمل مبادرة “وينوڤيت” على تمكين المنخرطين فيها من مجموعة متنوعة من الأدوات والمنهجيات التي تمنح المبتكرين الثقة اللازمة للمضي قدماً في عالم الابتكار. ويضرب هذا البرامج جذوره عميقاً في منهجية “ديزاين ثينكينغ” للتفكير التصميمي من “إس إيه بي”، بدعم من أدوات وأساليب أخرى مثل “بزنس موديل إنوڤيشن” للابتكار في نماذج الأعمال، أو “لين ستارت أب” لدعم الشركات الناشئة. ويمكن للشركات، وفقاً لمعهد إدارة التصميم، أن تضاعف عائداتها الاستثمارية عبر العمل وفق منهجية “ديزاين ثينكينغ” من “إس إيه بي” على سبيل المثال.
وسيتاح المجال أمام رواد الابتكار والمعنيين به، ممن ستفوتهم الفرصة للاطلاع خلال جيتكس على “وينوڤيت”، لطلب الحصول على مشاركة حصرية في فعالية “إس إيه بي” للريادة الفكرية، المقرر أن تتناول الإصدار الثاني من حل المهارات “سكيلز” (Skills 2.0) باعتبار المعرفة عاملاً حاسماً في تغيير قواعد اللعب خلال الحقبة الرقمية.
ومن المقرر خلال انعقاد هذه الفعالية في الخامس من نوفمبر بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أن يناقش كل من معهد “إس إيه بي” للتدريب والتطوير والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، الطريقة التي سيتواصل بها التغير في المشهد المعرفي، وما يعنيه هذا للشركات والأفراد الساعين وراء تحقيق النجاح في الحقبة الرقمية.
يمكن زيارة جناح “وينوڤيت” في أسبوع جيتكس للتقنية في كل من الردهة رقم 2 وعلى منصة “إس إيه بي” في القاعة رقم 6، والتي تقام تحت شعار “من المتطلبات إلى التطبيق” Empathy to Action.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com