إي آند تنضم إلى اتفاقية المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن العمل المناخي 

• تلتزم المجموعة بموجب الاتفاقية بالحياد المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 

11 ديسمبر 2023، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت إي آند اليوم عن انضمامها إلى اتفاقية المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن العمل المناخي، وذلك خلال مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة رائدة على طريق إنجازاتها لمواجهة تغير المناخ. 

ويشكل انضمام المجموعة إلى هذا التحالف الاستراتيجي، الذي أطلقته مجموعة ” قادة الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال جدول أعمال مؤتمر (COP28)، التزام إي آند الثابت بالاستدامة ودورها القيادي في دعم جهود العمل المناخي في المنطقة. 

وتمثل هذه الاتفاقية الهامة، التي وقعها حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ إي آند، ويمثلها أندرو دونيت، نائب الرئيس الأول لشؤون الاستدامة في إي آند، التزامًا كبيرًا بالإدارة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس طموح المجموعة بتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لـ إي آند إلى أهمية تضافر الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، وقال: “نؤكد من جديد التزامنا بصنع المستقبل المستدام من خلال الانضمام إلى هذا التحالف، لنقدم أيضاً نموذجاً متقدماً لمساهمة القطاع الخاص في جهود الاستدامة. وتتماشى جهودنا مع التزامنا الطويل الأمد بخدمة المجتمعات والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة”.

وأضاف دويدار:” وبصفتنا الشريك التكنولوجي الرئيسي لمؤتمر الأطراف (COP28)، فإننا نشارك في تحمل المسؤولية كداعمين للعمل المناخي، وأيضًا كمساهمين رئيسيين في صناعة التغيير المطلوب لتحقيق مهمتنا في تحويل التطلعات والأفكار الطموحة بمستقبل أكثر اخضرارًا إلى واقع ملموس”. 

وتقوم إي آند بمواءمة جهودها مع العناصر الإستراتيجية للعمل المناخي المحددة ضمن الاتفاقية، مما يشكل امتداداً لالتزامها طويل الأمد بالاستدامة، والذي يتضمن التحرك نحو تحقيق الحياد المناخي من خلال رسم خارطة طريق واضحة للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية بشأن المناخ، ويتضمن هذا الالتزام تحديد أهداف علمية لخفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها بشكل كبير. 

وقال بورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: “يمثل هذا التحالف من كبار قادة الأعمال 10 في المائة من الانبعاثات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويحقق أكثر من مجرد التعهدات ليمتد إلى إجراءات ملموسة للحد من الانبعاثات ودفع جهود الاستدامة نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات. ويشكل هذا التحالف فرصة للمشاركة في جهود مكافحة تغير المناخ بالإضافة إلى كونه داعماً رئيسياً لتحقيق مستقبل مستدام في المنطقة”.

وتؤكد إي آند مجدداً من خلال انضمامها إلى هذه المبادرة العالمية، التزامها بخفض الانبعاثات المباشرة بمقدار 200 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون التراكمي بحلول عام 2030، مع تسليط الضوء على نهجها الرائد في مجال العمل المناخي، وتمكين النمو الأكثر استدامة من خلال توظيف أحدث الأدوات والتقنيات، مع التركيز على مرونة العمليات لموائمة التغيرات المناخية وتعزيز استدامة سلسلة التوريد. 

وتواصل إي آند أيضًا تعزيز الوعي والقدرات من خلال تثقيف المستهلكين والمشاركين في سلسلة التوريد، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشارك مواردها وخبراتها لدعم التغيير البيئي المنهجي، ومواصلة المشاركة مع القطاع العام، والعمل مع صناع القرار لتعزيز منظومة عمل تدعم خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة. 

ومن جانبه، قال أندرو دونيت، نائب الرئيس الأول لشؤون الاستدامة في إي آند:” تعكس هذه المبادرة تطلعات إي آند الطموحة في مجال العمل المناخي وخطوة تحفيزية للتغيير نحو الأفضل. ويعكس انضمامنا إلى التحالف، التزامنا بتوفير نموذج متطور لمساهمة قطاع الخاص في دعم الاستدامة، وصياغة السياسات وتعزيز الشراكات الدولية التي تدعم أهدافنا في التنمية المستدامة”. 

وأعلنت إي آند خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، عن أهدافها الجديدة قصيرة المدى المعتمدة من قبل مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (Science Based Targets initiative – SBTi)، وتتمثل بالتزامها بالحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون ضمن النطاقين 1 و2 بنسبة 43 %، وضمن النطاق 3 بنسبة 25 %، بحلول عام 2030.

وتعد هذه المبادرة استمراراً لما أعلنته المجموعة سابقاً في مؤتمر الأطراف (COP27) بالالتزام بتحقيق الحياد المناخي عبر عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030، مما يدل على الخطى الثابتة التي تتخذها المجموعة نحو تحقيق مستقبل بيئي مستدام والمساهمة في الحفاظ على الاحتباس الحراري بما لا يتجاوز” 1.5 درجة مئوية” بما يتماشى مع مبادئ اتفاقية باريس للمناخ. 

وحققت إي آند تقدمًا كبيرًا في تقليل بصمتها الكربونية، من خلال المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة التي أدت إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 52%، وأدى هذا التميز التشغيلي إلى انخفاض كبير في انبعاثات الكربون، مما ساهم بشكل كبير في تمهيد الطريق أمامها لتحقيق صفر انبعاثات كربونية في عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030.

قيادة عالمية لدفع عجلة التغيير الإيجابي 

وانضمت إي آند مؤخراً إلى تحالف “إديسون” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، كجزء من دورها القيادي على مستوى العالم، مما يعزز التزامها بإحداث تأثير إيجابي، وتحسين حياة 30 مليون فرد، من خلال تعزيز وصولهم إلى الشبكة، وتوفير الخدمات المالية الرقمية، والتعليم التكنولوجي لهم بحلول عام 2025، وتعكس هذه المبادرة دور المجموعة النموذجي في إعطاء الأولوية للشمول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

ويعكس انضمام إي آند ومشاركتها القيادية الفعالة في اتفاقية المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن العمل المناخي، رؤيتها الراسخة بأن الابتكار والتكنولوجيا هما المحركان الأساسيان لتحقيق الإدارة البيئية والازدهار الاجتماعي. ومع هذا الإنجاز المهم، تدعو المجموعة الشركاء والمهتمين من جميع أنحاء العالم ليكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي، ووضع مقاييس جديدة لممارسات الأعمال المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.