“الزكاة والضريبة والجمارك” تعزز مكانتها الريادية في إدارة المشاريع باعتراف عالمي

.. إنجازات مؤسسية وفردية تضاف لقائمة نجاحات الهيئة عالميًا وإقليميًا

الرياض –

اختيرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مؤخرًا في القائمة النهائية للجائزة المرموقة لأفضل ثلاثة مكاتب إدارة مشاريع على مستوى العالم لعام 2023م، والتي يقدمها معهد إدارة المشاريع العالمي (PMI)، حيث جرى تكريم فريق مكتب إدارة المشاريع بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك في مدينة أتالانتا بولاية جورجيا الأميركية خلال فعاليات القمة العالمية السنوية التي عقدها معهد إدارة المشاريع العالمي لتسليط الضوء على أنجح قادة المجال حول العالم وأهم الأوراق البحثية التي تُسهم في التطوير المهني لمجال إدارة المشاريع.

عوامل الاختيار
وشهدت الجائزة التي تنافس أكثر من 65 جهة من بينها كبرى الشركات العالمية و العديد من الجهات الحكومية، حيث تُمنح الجائزة تقديرًا للمؤسسات التي أظهرت قدرات تنظيمية فائقة في إدارة المشاريع وأسهمت فيها مكاتب إدارة المشاريع بفعالية في إنجاح المبادرات الاستراتيجية وبناء رؤية تعزز القيم الأساسية وتقود بوضوح وتأثير فعلي إلى تحقيق نتائج أعمال إيجابية.

وجاء حصول مكتب إدارة المشاريع بالهيئة على هذا التكريم تتويجًا لما قدمه من أدوار متميزة في الالتزام بأفضل الممارسات وأعلى معايير الجودة في إدارة المشاريع وانتهاج الحوكمة السليمة لمنظومة العمل بما يُسهم في إنجاح مبادرات الهيئة الرائدة على كافة الأصعدة وجميع مجالات عملها في أنحاء المملكة، وتحقيق رؤيتها بأن تكون نموذجًا عالميًا في حماية الوطن وإدارة الزكاة والضرائب والجمارك وتيسير التجارة وتحسين تجربة العميل وتنفيذ رسالتها في تمكين استدامة الاقتصاد الوطني وازدهار المجتمع بكفاءة وفعالية.

قصة نجاح
ويُشكّل هذا التصنيف اعترافًا دوليًا جديدًا بالتزام الهيئة بتطبيق أفضل الممارسات في مجال تخطيط وتنفيذ المشاريع واتباع المنهجيات السليمة في المتابعة والتطوير وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
وقد قام مكتب إدارة المشاريع بالهيئة، بدور محوري في تطوير منهجية المتابعة والتقييم وتقارير مراقبة الأداء، بما يسهم في دعم اتخاذ القرارات المناسبة والتعامل السريع مع مختلف المتغيرات في إدارة المشاريع، وتبنّي منهجية المعهد العالمي لإدارة المشاريع في الإدارة الفعالة لمشاريع الهيئة حتى يتم تسليمها في مواعيدها بنجاح واستدامة.
كما يعمل المكتب على إشراك أصحاب المصلحة بشكل فعال والتعاون في مشاريع الهيئة مع مختلف القطاعات والوكالات لتحقيق أهداف ومخرجات كل مشروع، وضمان تحقيق الأهداف المؤسسية، طبقًا للأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها الهيئة.

ويعكف مكتب إدارة المشاريع في الهيئة على التطوير والتحسين المستمر، مع الاحتفاظ بقائمة شاملة للمشاريع والتحديات والدروس المستفادة لكل مشروع، بما يتيح حسن الدراسة والتنبؤ بالمخاطر ووضع خطط فاعلة للتعامل معها وتجنبها مسبقًا، كما يعمل مكتب إدارة المشاريع على التثقيف المهني والتدريب الوظيفي للمعنين من فريق العمل ومديرو المشاريع واطلاعهم على المنهجية العلمية في إدارة المشاريع والدروس المستفادة من التجارب السابقة وآلية التواصل الفعال لضمان نقل المعرفة بين فرق العمل المختلفة ورفع نسب نجاح المشاريع.

كما يُعظم مكتب إدارة المشاريع من الاعتماد على العامل البشري، مستثمرًا في التدريب والتطوير وتمكين الموظفين من الحصول على الشهادات المهنية العالمية في إدارة المشاريع لمواكبة المستجدات الحديثة وتأسيس المعرفة السليمة بأفضل الممارسات المهنية في المجال، مع تنمية روح الفريق وتعزيز المبادرة والإنتماء.

جوائز فردية
وفي إنجاز جديد يضاف لسجل نجاحات الهيئة وتعزيزها لريادة وتنافسية الكوادر الوطنية إقليميًا وعالميًا، حقق المهندس ماهر الجهني، مدير إدارة عمليات مكتب إدارة المشاريع بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، جائزة أفضل قائد صاعد على مستوى العالم للعام 2023م، حيث تُمنح الجائزة سنويًا من معهد إدارة المشاريع لأكثر قائد مهني شاب استطاع إحداث تأثيرًا مؤسسيًا كبيرًا في إدارة المشاريع المؤسسية من خلال الإدراك السليم للمعايير العالمية في مجال إدارة المشاريع وأفضل الممارسات والأخلاقيات المهنية.
كما حصل الجهني أيضًا على جائزة القائد المؤثر، والتي حققها سبعة قادة مهنيين إقليميين اختارهم المعهد من بين الأفرع المتميزة الأكثر تأثيرًا في مجتمع إدارة المشاريع على مستوى العالم، لما قدموه من إسهامات تطوعية وخدمات استثنائية وتحقيق إنجازات متميزة على مستوى المؤسسة والمجتمع المحلي.

المعيار الذهبي
ويُعد معهد إدارة المشاريع الجهة الأبرز عالميًا في هذا التخصص، إذ يُقدم المعهد ثماني شهادات معترف بها دوليًا تشكل أسسًا للمعرفة والكفاءة، بما في ذلك شهادة محترف إدارة المشاريع (PMP)®️ التي تصنف باعتبارها المعيار الذهبي في مهنة إدارة المشاريع، فضلاً عما يقدمه المعهد من موارد أكاديمية وبحثية ومهنية يستفيد منها أكثر من 2.9 مليون محترف يعملون في جميع دول العالم.