حدد الصفحة

نتائج استطلاع حديث للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول بالتعاون مع هواوي شمل 16 دولة بما فيها المملكة العربية السعودية:

نتائج استطلاع حديث للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول بالتعاون مع هواوي شمل 16 دولة بما فيها المملكة العربية السعودية:

80% من المشاركين يرون أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم اليوم 

65% من المشاركين بالاستطلاع في السعودية مستعدون لدفع المزيد من المال لركوب سيارة أجرة محايدة كربوني

60٪ من المشاركين بالاستطلاع في السعودية يبدون استعدادهم لقبول راتب أقل من أجل العمل لدى مؤسسة تسعى للحد من انبعاثاتها الكربونية

الرياض، المملكة العربية السعودية، 23 نوفمبر 2023: أظهرت دراسة أجرتها “جي إس إم إيه إنتيليجينس” التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول بدعم من شركة هواوي أن 80٪ من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم اليوم. تم إجراء الاستطلاع في 16 دولة هي المملكة العربية السعودية، وتركيا، ومصر، وجنوب أفريقيا، والأرجنتين، والبرازيل، وفرنسا، وألمانيا، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وباكستان، والفلبين، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والمملكة المتحدة.  

بيّن البحث أن المستهلكين السعوديين – وبنسبة أكبر من المتوسط العالمي – مستعدون لدفع مبالغ إضافية لقاء بعض الخدمات الصديقة للبيئة، حيث أعرب حوالي 56٪ منهم عن استعدادهم لدفع المزيد من المال لركوب سيارة أجرة محايدة كربونياً مقارنة مع 40٪ من المستهلكين في الدول الأخرى. وعلى نحو مماثل، أبدى المستهلكون السعوديون استعدادهم لدفع مبالغ أعلى في الفنادق، وتذاكر القطار، وإنترنت النطاق العريض، والبقالة، وأجهزة الكمبيوتر، والملابس، والهواتف الذكية.

كما أبدى حوالي 60٪ من المشاركين بالاستطلاع في السعودية استعدادهم لقبول راتب أقل من أجل العمل لدى مؤسسة تسعى للحد من انبعاثاتها الكربونية، وذلك مقارنة مع نصف المشاركين – كمعدل وسطي – في الدول الأخرى التي شملها الاستطلاع.

كشفت الدراسة أيضاً أن 60٪ من المشاركين يأخذون في اعتبارهم التغير المناخي أو الاستدامة عند شراء منتجٍ ما، ويقول 45٪ إنهم على استعداد لدفع مبلغ إضافي مقابل المنتجات والخدمات الحاصلة على شهادة الحياد الكربوني. وبذلك تتماشى تصورات المستهلكين مع الإجماع العلمي بأن التغير المناخي هو التحدي العالمي الأبرز على المدى الطويل. ومن المنظور التجاري، يشير ذلك إلى أن المستهلكين يميلون بشكل متزايد إلى اتخاذ قراراتهم الشرائية بناءً على هذه الاعتبارات.

وأشار تيم هات، رئيس الأبحاث والاستشارات في “جي إس إم إيه إنتيليجينس”: “يبدو واضحاً أن هناك ’علاوة خضراء‘ بانتظار مشغلي الاتصالات التي تستطيع تصميم وتسويق منتجاتها وفقاً لمعايير الاستدامة؛ فالمستهلكون يميلون اليوم إلى العلامات التجارية الخضراء، ويبدون استعدادهم لشراء المنتجات التي تراعي الاعتبارات البيئية أكثر من غيرها، وبالتالي لا تزال ميزة الأسبقية متاحة أمام الشركات التي تسارع إلى تلبية هذا الطلب”.

ومن منظور القطاع، أوضح تيم هات أن “بيع خدمات شبكات الجيل الخامس وغيرها من التقنيات لقطاعات الأعمال المختلفة يحقق لمشغلي الاتصالات مكاسب إنتاجية وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة. وعلى الرغم من تجاهل كفاءة الطاقة على مر سنوات طويلة، إلا أنها باتت الآن من الأولويات الرئيسية للشركات؛ وأي شركة تسعى لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، سيتعين عليها خفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 50٪ لكل عقد حتى ذلك التاريخ.”

قامت “جي إس إم إيه إنتيليجينس” بإجراء الاستطلاع لمعرفة مدى استعداد المستهلكين لدفع مبالغ إضافية مقابل منتج أو خدمة محايدة مناخياً، وأبدى ما يتراوح من 30 إلى 60% من المشاركين استعدادهم لذلك. وتخاطر الشركات التي تخفق في دمج اعتبارات التغير المناخي ضمن استراتيجيات أعمالها الأساسية بتضرر سمعتها وحتى فقدان الفرصة لإطلاق خطوط عمل جديدة قد تكون مربحة.

أظهر الاستطلاع أن الميل نحو سياسة “الشراء الأخضر” هذه كان أكبر في البلدان الأكثر عرضةً لظروف الطقس القاسية الناجمة عن التغير المناخي؛ حيث تم تسجيل النسب الأعلى في الاقتصادات الناشئة المعرض بشكل مباشر لمخاطر الاحتباس الحراري والظواهر المناخية القاسية مثل الفلبين وباكستان والبرازيل وتركيا وإندونيسيا. وكان استعداد المستهلكين في هذه البلدان لتغيير سلوكهم استجابةً لتغير المناخ أعلى من المعدل الوسطي. 

David Trevitt_ssict_1200_800

ومن جانبه قال ديفيد تريفيت، وهو مستشار للتحول الرقمي في هواوي التي تموّل بحث “جي إس إم إيه إنتيليجينس”: “على الصعيد الاستثماري، باتت الاستدامة ميزة تنافسية أكثر مما هي خيار لتحسين صورة الشركات”. 

تناول تريفيت مؤخراً موضوع الاستدامة وسمعة الشركات في مجلة “ترانسفورم” التابعة لهواوي. وقال بهذا الخصوص: “الاستجابة لتغير المناخ بات قضية أخلاقية وضرورة أساسية في إدارة السمعة للعديد من المؤسسات، لذا يتعين على الشركات أن تدمج الاستجابة المناخية في استراتيجيات أعمالها”.

تُعتبر “جي إس إم إيه إنتيليجينس” المصدر الأساسي لبيانات ورؤى وتوقعات مشغلي الهواتف المحمولة العالمية، وأحد أبرز ناشري التقارير والأبحاث الموثوقة في القطاع. وتتوفر جميع التقارير الثلاث لـ”جي إس إم إيه إنتيليجينس” هنا.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com