حدد الصفحة

فيريتاس تحذر الشركات من مواجهة فواتير ضخمة بعد زيادة تخزين البيانات خلال فترة ما بعد جائحة كورونا

Johnny Karam 2_ssict_1200_1800
  • أدى فيروس كورونا (كوفيد 19) وانتشار العمل عن بعد إلى تضخم مستويات بيانات مايكروسوفت شير بوينت وتيمز(Microsoft SharePoint and Teams data)
  • أجبر  نقص الخيارات المدمجة لأرشفة البيانات، المستخدمين على بلوغ  أقصى حدودهم  التخزينية 
  • يجب على الشركات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب دفع 22 ضعف ما هو مفروض أن تدفع

حذرت فيريتاس تكنولوجيز، الشركة الرائدة  عالميا في  حلول إدارة البيانات متعددة السحابة، من أن الشركات تواجه  أزمة في تكلفة أدوات العمل التشاركي تزامنا مع بدء ممارسات العمل ما بعد فترة جائحة كورونا لإعادة توجيه الاهتمام إليها.

ولقد شهد استخدام خدمات التعاون السحابية، مثل “مايكروسوفت شير بوينت” (المنصة التشاركية للتخزين والمشاركة المستخدمة من قبل مايكروسوفت 365 ومايكروسوفت تيمز)، تسارعاً كبيراً خلال بدايات الجائحة. ومع ذلك، وبوجود عدد قليل جدا من مزودي الأدوات التشاركية الذين يقدمون خيارات أرشفة الملفات، تجد العديد من الشركات أن أحجام بياناتها وتجاوزات التكاليف تتضخم لتصبح خارج نطاق السيطرة. بذلك، إذا تٌركت الأمور بدون معالجة، فستجد هذه الشركات نفسها تدفع ثمناً باهظاً مقابل “فائض تخزين” البيانات التي لم تعد تستخدمها والتي ينبغي أرشفتها.

ففي الوقت الذي تواجه فيه الشركات ارتفاع تكاليف الطاقة وقضايا سلسلة التوريد ونقص العمالة، فإن الزيادة المفاجئة في تكاليف التخزين السحابي يجب أن يتم تجنبها. بذلك، يمكن للشركات أن تستبق المشكلة من خلال اعتماد حلول أطراف ثالثة لأرشفة البيانات القديمة تلقائيا عبر الخدمات السحابية، التي يدركها قلة.

في هذا الإطار، أوضح جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة الدولية لدى فيريتاس تكنولوجيز قائلا:” سرعان ما تبنت الشركات في الإمارات وحول العالم أدوات العمل الهجين وأدوات التعاون السحابية أثناء الجائحة حرصا منها على مواصلة موظفيها العمل بشكل منتِج. نتيجة لذلك، ارتفع عدد حسابات “شير بوينت” إلى أكثر من 200 مليون حساب على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2020. وكان من الممكن أرشفة الكثير من البيانات التي تم إنشاؤها خلال الجائحة لو تم تخزينها على خادمات الكمبيوتر الخاصة بالشركات، ولكن العديد من أدوات التعاون السحابية، بما في ذلك” شير بوينت”، تفتقر إلى وظيفة الأرشفة الأصلية، وتتراكم جميع البيانات في وسائل تخزين باهظة الثمن “هوت ستوريدج”. مما يعرض بعض الشركات لدفع مقابل الاحتفاظ بكل معلومة على تطبيق “تيمز” منذ عامين مقابل أغلى التكاليف التخزينية.”

يشير مفهوم ” الهوت ستوريدج ” أو التخزين “الساخن” إلى وسائط التخزين التي توفر وصولاً سريعًا وسهلاً إلى البيانات، ويعتمد عادةً على الأجهزة المتميزة ذات الاتصال المحسن للغاية. وغالبا ما يستخدم نظيره، ” الكولد ستوريدج” أو التخزين “البارد” ، شريطا أو وسائط أخرى أرخص تسمح بتخزين البيانات لأغراض الامتثال، حيث يتم الاحتفاظ بها عادة في وضع متصل أو عدم متصل ونادرا ما يتم الرجوع إليها.

ويتابع جوني كرم قائلا: “لقد ساعدت الحلول التعاونية، مثل “شير بوينت” و”تيمز”، الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة العمل عن بعد بفعالية وكفاءة. لن ترغب أي شركة، صغيرة كانت أم كبيرة، في رؤية التكاليف تمنعها من الاستمرار في استخدام الأدوات التعاونية هذه. ومن أجل حماية نفسها من التكاليف المرتفعة بسبب الكميات المتضخمة من البيانات غير المؤرشفة وغير المنظمة، يجب على الشركات التفكير في استخدام حل طرف ثالث لنقل البيانات غير المستخدمة إلى التخزين البارد، مع إبقائها قابلة للبحث والوصول إليها من قبل الشركة “.

تستطيع أدوات إدارة البيانات السحابية، مثل برمجية ” NetBackup SaaS Protection ” من فيريتاس ، ببساطة نقل البيانات الجاهزة للأرشفة إلى طبقات تخزين أكثر فعالية من حيث التكلفة، غالبًا على نفس النظام الأساسي السحابي الذي تستخدمه الشركات لبياناتها الساخنة، ودون المساس بخصوصية البيانات وسيادتها.

ليختتم جوني قائلا: “نحن نقدر بأن يكون التخزين أرخص بما يصل إلى 22 مرة للشركات التي تنتقل من الدفع مقابل سعة إضافية في “شير بوينت” إلى أرشفة بياناتها إلى طبقات تخزين ذات الأسعار المعقولة”. *

*استنادا إلى سعر نموذجي يبلغ 153 دولارا أمريكيا (561.97 درهما إماراتيا) لكل تيرابايت شهريا لزيادات شير بوينت مقارنة بالتكلفة المذكورة البالغة 676 دولارا أمريكيا (2482.94 درهما) ـ 100 تيرابايت من سعة تخزين أزور المحجوزة 3 سنوات لوسيط تخزين ” بارد” ثالث. 

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com