حدد الصفحة

كليفلاند كلينك توسع حضورها الدولي وتفتتح اليوم مستشفى لندن

كليفلاند كلينك توسع حضورها الدولي وتفتتح اليوم مستشفى لندن

مستشفى كليفلاند كلينك الأول في أوروبا يتيح وصول المرضى المحليين والزائرين إلى شبكة عالمية من الأطباء والمتخصصين

29 مارس 2022، كليفلاند ولندن – أعلنت منظومة كليفلاند كلينك للرعاية الصحية اليوم عن افتتاح مستشفى كليفلاند كلينك لندن، الذي يضمّ 184 سريرًا، ويقع في المبنى “33 غروفنر بليس” في وسط العاصمة البريطانية. ويُعدّ هذا المستشفى أحدث إضافة إلى شبكة كليفلاند كلينك من مرافق الرعاية الصحية العالمية الواسعة والثاني التابع لها في لندن، بعد مركز كليفلاند كلينك بورتلاند بليس للعيادات الخارجية، الذي افتُتح في سبتمبر من العام الماضي.

بوصفه أحد أفضل منظومات المستشفيات في العالم، بحسب قائمة نيوزويك لأفضل المستشفيات في العالم للعام 2022، يتيح كليفلاند كلينك لندن للمرضى إمكانية الوصول إلى شبكة عالمية من الأطباء والمتخصصين للحصول على رعاية رفيعة الجودة، ضمن تجربة عالمية المستوى للمرضى مبنية على القيم الأساسية وأفضل الممارسات المتبعة في كليفلاند كلينك. وسيقدم المستشفى الجديد نموذجًا مبتكرًا للرعاية الطبية يقوده أطباء خبراء ويتسم بالتعاطف ويستند على أسس البحث والتعليم.

واستطاعت منظومة كليفلاند كلينك للرعاية الصحية، التي يعمل بها أكثر من 72,000 من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم، تحقيق الريادة في العديد من الإنجازات الطبية البارزة، مثل مجازة الشريان التاجي، وأول عملية زرع وجه في الولايات المتحدة، وأول عملية زرع رحم في الولايات المتحدة.

وتعالج المنشأة الطبية الجديدة المكونة من ثمانية طوابق مجموعة واسعة من الأمراض الصعبة، لا سيما في مجالات القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي، والأعصاب، والعظام. ويشتمل المستشفى على 184 سريرًا للمرضى الداخليين، بينها 29 سريرًا لوحدة العناية المركزة، وثماني غرف عمليات، وجناحًا لإعادة التأهيل العصبي بسعة 41 سريرًا. ويعمل في المستشفى طاقم يضم حوالي 1,150 من مقدمي الرعاية المختصين.

ويتمتع كليفلاند كلينك لندن بقدرات رعاية متفوقة للمرضى، فهو مجهز بأحدث التقنيات ومدعوم بوحدة استقبال للحالات الحادّة ووحدة للعناية المركزة يعمل فيها متخصصون خبراء على مدار الساعة، وذلك ضمن نموذج يعزز سلامة المرضى ويُثري تجربتهم. ويقدّم المستشفى أيضًا مجموعة كاملة من التخصّصات الفرعية الطبية والخدمات الشاملة تتضمّن التصوير والمختبرات والأشعة التداخلية.

وبهذه المناسبة، أكّد الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك الدكتور توم ميهاليفيتش، أن كليفلاند كلينك ظلّ لأكثر من 100 عام يحتلّ الصدارة في الابتكار الطبي والرعاية الصحية التخصصية، قائلًا إن “من واجبنا الأخلاقي إحداث تأثير إيجابي في صحة الناس والارتقاء بمستوى حياتهم”. وأضاف: “يشكّل افتتاح كليفلاند كلينك لندن خطوة مهمة في طريق سعينا نحو توسعة نموذجنا الفريد للرعاية الصحية لكي يشمل أعدادًا من المرضى أكبر من أي وقت مضى”.

من ناحيته، وصف الدكتور براين دونلي الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك لندن، افتتاح هذا الصرح الطبي في العاصمة البريطانية باللحظة المثيرة لاهتمام الجميع في عائلة كليفلاند كلينك، معربًا عن شعوره بالحماس لتقديم نموذج كليفلاند كلينك الفريد للرعاية الصحية في بريطانيا. وأضاف: “نجمع في هذا الصرح الطبي الحديث بين خبرة أطباء لندن ذوي الشهرة العالمية، والأبحاث الطبية القائمة على تاريخ عريق يمتد لـ 100 عام من الإنجازات الطبية والتقنية والخبرات السريرية، وسنقدّم للمرضى تجربة لا تُضاهى تتسم بأعلى مستويات الجودة في الرعاية الطبية”.

وتجمع أحدث منشأة في شبكة مرافق كليفلاند كلينك بين نهج الرعاية الصحية المتكاملة والريادة في الابتكار الطبي، لتلبية الاحتياجات الشخصية لكل مريض. وقد جُهّز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية والجراحية المبتكرة، مثل الجراحة الروبوتية والجراحة بالليزر. وسيُجري أحدث العمليات الجراحية طفيفة التوغل، مثل زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة، والتي كان كليفلاند كلينك أحد أوائل المراكز التي تجريها، حتى أضحى المستشفى الرائد عالميًا في هذا العلاج المتخصص.

ويُعتبر كليفلاند كلينك لندن أحد أوائل المستشفيات الخاصة في بريطانيا التي يمكنها إجراء التصوير الرقابي أثناء جراحات الدماغ والحبل الشوكي، والذي يُعدّ وسيلة رائدة في ضمان دقة العمليات الجراحية ونجاحها من المرّة الأولى. كذلك جُهّز المستشفى بجناح لإعادة التأهيل العصبي بسعة 41 سريرًا يشتمل على معدات روبوتية متطورة تقنيًا.

ويُعد كليفلاند كلينك لندن أيضًا أول مستشفى في بريطانيا يستخدم التقنيات المتقدمة مثل الرمز الشريطي في إدارة العمليات الصيدلانية وتتبع إدارة الأدوية بالروبوت، ما يتيح مستوى إضافيًا من الأمان في تسليم الأدوية. وسيتمكن مقدمو الرعاية والمرضى من الوصول إلى نظام السجلات الطبية الإلكترونية الأكثر تقدمًا، ما يسمح لمقدمي الرعاية باتخاذ قرارات أسرع وأكثر فاعلية بشأن رعاية المرضى، فيما يمكّن المرضى من الاطلاع على المعلومات المتعلقة بعلاجهم.

ويُعد كليفلاند كلينك من أوائل المستشفيات في الولايات المتحدة التي تنشر نتائجها؛ فمنذ العام 2004، طُلب من جميع الأقسام جمع بياناتها الشاملة ونشرها سنويًا. في العام 2008، كان المستشفى أول المستشفيات التي تكشف عن العلاقات التي تربط أطباءها بالقطاع الصحي، كما كان في 2015 أول مركز طبي يعرض تقييمات المرضى وتعليقاتهم بشأن الرعاية التي يتلقونها. كذلك سيعمل كليفلاند كلينك لندن على رفع تقارير بالبيانات والنتائج الطبية إلى السجلات الوطنية الرسمية في بريطانيا، وسينشر معلومات مفصّلة عن نتائج العلاج، بهدف مساعدة المرضى الحاليين والمستقبليين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خياراتهم العلاجية.

وكان المبنى الذي يضمّ مستشفى لندن قد بُني في خمسينيات القرن الماضي ليكون في الأصل مقرًا لإحدى شركات الطاقة. وقد خضع للتجديد وإعادة التصميم على نطاق واسع لخلق بيئة مستشفى تلبّي احتياجات المرضى وتعكس صورة مستقبل الرعاية الصحية في بريطانيا. وسيتيح المبنى بأحدث التصاميم والابتكارات، ومع المواهب المرموقة التي تعمل فيه والتميز السريري العالمي الرائد الذي يحرزه، تجربة علاجية لا نظير لها تستفيد من أحدث المعدات والتقنيات.

وتولي كليفلاند كلينك النمو المسؤول ونمذجة الممارسات المستدامة في مجال الرعاية الصحية والمجتمعات التي تعمل فيها أهمية كبيرة. وقد حرصت المنظومة، طوال عملية تجديد المبنى، على التقليل من التأثير البيئي للعملية، مع تدوير 98 في المئة من مواد المبنى الأصلية. ونتيجة لذلك، سيُنتج المبنى جزءًا من احتياجاته من التدفئة والطاقة الكهربائية بمحطة مشتركة تهدف إلى التقليل كثيرًا من انبعاثات الكربون. ويُعتبر هذا الحلّ الموفّر للطاقة أمرًا غير معتاد في مبنى قديم أعيد تصميمه مع الاحتفاظ بواجهته الأصلية، مثل “33 غروفنر بليس”.

ويُرحّب كليفلاند كلينك لندن بالحجوزات من الأعضاء المؤهلين الذين يحظون بغطاء تأميني من جميع شركات التأمين المحلية والدولية الكبرى، وبالمرضى الذين يُعالجون على نفقتهم الخاصة، وكذلك الذين ترعاهم سفارات دولهم. هذا، وسيتواصل تقديم خدمات العيادات الخارجية في مركز بورتلاند بليس الكائن في الحيّ الطبي بهارلي ستريت.

وبوسع المرضى ملء نموذج حجوزات المواعيد عبر الإنترنت لحجز موعد، أو الاتصال بمركز الاتصال بالرقم +44 (0)20 3423 7500. ويعمل المستشفى من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 7:30 صباحًا إلى 8:00 مساءً، ويوم السبت من الساعة 7:30 صباحًا إلى 3:00 عصرًا بالتوقيت الصيفي البريطاني. ويمكن للمرضى من خارج بريطانيا الاتصال بالرقم +44 (0)20 3423 8000 لإجراء الحجوزات.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com