أي بي أم تعزز استثماراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا بتأسيس الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء  IBM Client Engineering

سيعمل الفريق الجديد على الارتقاء بتجربة العملاء من خلال التركيز على العمل المشترك وتعزيز المهارات الفنية والسرعة في تقديم الخدمات

سيتواجد الفريق في المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة وتركيا وجنوب أفريقيا

الرياض – المملكة العربية السعودية – ١٦ مارس ٢٠٢٢ – أعلنت شركة أي بي أم المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: IBM)، اليوم عن تأسيس الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء وشركاء الاعمال. وسيتواجد الفريق في أربعة دول في المنطقة، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وجنوب أفريقيا. والهدف الأساسي لهذا الاطلاق هو دفع عجلة الابتكار في مختلف أرجاء المنطقة من خلال توفير تجربة محسّنة للعملاء تركز على العمل المشترك وتعزيز المهارة الفنية العالية والسرعة في تقديم الخدمات.

ويتكون الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering  من المصممين ومهندسي الحلول التقنية وعلماء البيانات ومهندسي السحابة ومستشاري تطوير الأعمال، وغيرهم من الأفراد المؤهلين لتوفير حلول أي بي أم التقنية والاستشارية عالية الكفاءة للعملاء في غضون ٦ إلى ٨ أسابيع. ويستخدم الفريق الإبداعي تقنيات مختلفة تشمل السحابة والبيانات والتشغيل الآلي والأمن لتقديم حلول مبتكرة لتحديات العملاء المختلفة في الأعمال وذلك لجميع الصناعات – القطاع الحكومي وقطاعات الخدمات المالية والاتصالات والسفر والنقل وغيرها.

ويتمتع هذا الفريق بخبرات عميقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي والموثوقية والأمان ضمن الموقع للمساهمة في تعزيز العمليات التجارية وتحسين النتائج التي يجنيها العملاء في المنطقة.

وسوف يستفيد الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering  من إمكانية التواصل مع مراكز حلول الصناعة العالمية، وما تتيحه من خبرات وحلول تساعدهم في تقديم النصائح للعملاء في مختلف الصناعات حول كيفية إيجاد حلول سريعة لأكثر التحديات إلحاحًا، بما في ذلك العملاء العاملين ضمن القطاعات عالية التنظيم.

وبهذه المناسبة، قال سعد توما، المدير العام لشركة أي بي أم في الشرق الأوسط وأفريقيا: “مع تزايد أهمية الابتكار القائم على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، تسعى المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا لإيجاد أساليب جديدة للقيام بالأعمال لتتمكن من تحقيق أهداف التحول الرقمي وتلبية الاحتياجات سريعة التغيير للمستهلك. ويساعد الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering   المؤسسات الموجودة في المنطقة في التغلب على التحديات المرتبطة بتحديث وتحويل عملياتها ومواكبة الابتكار من خلال التركيز على الإبداع والتنفيذ المشترك، لمساعدة العملاء على تحقيق نتائج قيّمة ومستدامة”.

لقد غيّرت جائحة فيروس كورونا طريقة عمل المؤسسات من حول العالم بصورة جذرية، حيث أدت لتعطيل سلاسل إمداد وصناعات بأكملها، وأرغمت العملاء والموظفين على البقاء في منازلهم. ووجدت المؤسسات نفسها بحاجة لتجديد وتغيير أسلوب عملها القائم وتسريع التقنيات الرقمية واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والسحابة الهجينة، مع إعطاء الأولوية لعامل الأمان لتتمكن من تجاوز هذه المرحلة، والخروج منها قوية وقادرة على مواصلة العمل.

وبينما يعمل الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering   على دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار وإعادة رسم معالم الأعمال لبناء مستقبل رقمي، ستركز على اتخاذ قرارات مشتركة بشأن تحقيق النتائج المرجوة للعملاء، والعمل بصورة سريعة لتقديم حلول ناجعة تعزز القدرة على التكيف مع التغييرات. وستتفاوت عمليات التواصل والتفاعل مع العملاء بحسب كل فريق ورحلة تحوّل، مع التركيز على توظيف مفهوم التفكير التصميمي لتحقيق أفضل نتائج ممكنة. فمن جهة، سيتم العمل على  نماذج عملية اوMinimum Viable Product (MVP) ، ومن جهة أخرى سيتم العمل على إنشاء نماذج أولية تجمع بين ميزات المنتج أو الخدمة ومفهوم “دليل التكنولوجيا”(POT)  Proof of Technology المصمم لاختبار جدوى تقنية ما وفعاليتها في تقديم حلول مفيدة.

كما ستتمكن الفرق من التواصل وتوسيع نطاق عملها والوصول إلى ” نماذج عملية للمنتجات” بطريقة أسرع من خلال السحابة الهجينة المفتوحة وبنية نسيج البيانات وخدمات رعاية العملاء والتشغيل الآلي للأعمال وتعزيز قابلية الرصد والأمن، وبناء قدرات العملاء في مجالات الأتمتة والبيانات والذكاء الاصطناعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني.

ومن خلال اعتماد نهج العمل المشترك إلى جانب أي بي أم، ستتمكن المؤسسات من مختلف القطاعات من ابتكار حلول سريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات:

• في القطاع الحكومي، سيساعد الفريق علي تلبية حاجات القطاع العام المستمرة للعمل بطريقة مرنة وسريعة لاستغلال القدرات الجديدة وخفض التكاليف وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
• سيكون مزودو الخدمات المالية الذين يعملون بشكل مشترك مع فرق هندسة العملاء قادرين على تلبية احتياجات العملاء المهتمين بالتقنيات الرقمية، والتعامل مع القضايا التنظيمية وتعزيز القدرة على التكيف، إلى جانب تحسين المنصات المحمولة والرقمية لخدمة العمليات المستقبلية.
• وبالنسبة لمزودي خدمات الاتصالات الراغبين بتعزيز القيمة التي يحصلون عليها من البيانات، وتحسين القدرة على اكتشاف عمليات الاحتيال وتنفيذ عمليات معالجة تحليلية معقولة التكلفة على شبكاتهم، ستوفر لهم فرق “هندسة العميل” القدرة على التعامل مع هذه المسائل على نطاق واسع.

وختم محمد البحيري، مدير فريق هندسة العميل في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أي بي أم: “فرضت جائحة كوفيد-١٩ تغييرات كبيرة وغير مسبوقة، ألقت بظلالها على عملائنا مع ارتفاع الطلب، والتوقعات، والتعقيدات، والقيود. ويجب على المؤسسات اليوم الاستثمار في حلول متكاملة لضمان خروجها من هذه الأزمة بقوة والمحافظة على مرونتها، ولذلك حان الوقت لاتباع نهج مختلف والاستفادة من أحدث التقنيات المتاحة في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي معًا، واعتماد أساليب عمل مرنة تمكّنها من اختبار مدى كفاءتها لدخول السوق بسرعة، وتوسيع الحلول المتاحة باستخدام البيانات في الوقت الفعلي، وهذا بالضبط ما يقوم به الفريق الهندسي لتطوير اعمال العملاء IBM Client Engineering   لخدمة الشركات في المنطقة”.