حدد الصفحة

 جودادي تقدم نصائح جوهرية لمساعدة رائدات الأعمال السعوديات في إطلاق مشاريعهن الخاصة #IWD2022

 جودادي تقدم نصائح جوهرية لمساعدة رائدات الأعمال السعوديات في إطلاق مشاريعهن الخاصة #IWD2022

أفكارٌ ملهمة للسيدات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

تتخذ العديد من السيدات المسار الرقمي لتحقيق النجاح في عالم الأعمال بدءاً من مستشارات الأعمال ومدربات الحياة ومالكات المخابز الصغيرة وصولاً إلى المديرات التنفيذيات الناشئات وصاحبات المشاريع الصغيرة.

وعلى الرغم من أن الجرأة والمغامرة عاملان مهمان لرواد الأعمال، إلّا أن كل امرأة تعرف أن التخطيط والتحضير هما المفتاحان الأساسيان لضمان النجاح.

وبحسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال* لعام 2021، تحتضن المملكة العربية السعودية أكثر بيئة داعمة لريادة الأعمال وتحتلّ المرتبة الأولى في تمكين رائدات الأعمال من بدء الأعمال التجارية وتطويرها من بين 47 دولةٍ شملها الاستطلاع.

ويتوجب على السيدات اللواتي يفكّرن بالبدء في أعمالهن الخاصة ويسعين لامتلاك الأدوات والوسائل اللازمة لتحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، التفكير في جميع العوامل والفرص المتاحة واستثمارها.

ولخصت سيلينا بيبر، المدير العام لدى جودادي ” GoDaddy” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كلمه لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ست نصائح مهمّة لمساعدتهن على امتلاك الأدوات الصحيحة لريادة الأعمال واستثمار الإلهام النابع من هذه المناسبة المميزة للبدء بمشاريعهن الخاصة وهي كالتالي:

1.      التعلّم مدى الحياة يتطلب امتلاك مشروع ناجح وإدارته القدرة على التعلم بشكلٍ مستمر، إذ يجب على رائدات الأعمال أن يتعلّمن التأقلم والتكيف مع عالم الأعمال المتغيّر، لتحقيق الاستمرارية والاستفادة من نجاحاتهم المبكّرة. ولذلك يجب على السيدات إحاطة أنفسهن بالأشخاص المثمرين واستثمار فرص التعلم لبناء مخزونٍ غني من الأدوات الضرورية لإنشاء الأعمال وتحقيق التطور الشخصي. كما ينبغي عليهن الاستفادة من الموارد العديدة المتاحة على الإنترنت من خلال متابعة جلسات التعليم والتطوير الافتراضية، إلى جانب الحضور الشخصي للجلسات التدريبية وورش العمل والمحاضرات التي تُقام في المملكة من خلال منصة أكاديمية منشآت – مكتبة مصادر المعرفة الرائدة في المملكة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الرابط https://academy.monshaat.gov.sa/.

2.      بناء شبكة دعم متنوعة يتمتع معظم روّاد الأعمال بدافعٍ شخصي داخلي، إلّا أن الطبيعة البشرية والحاجة للتواصل والنصائح العملية تدفعهم إلى تأسيس مجموعة من الأفراد المقربين الذين يقدمون لهم الدعم. ويمثّل تقديم الدعم والنصائح من أشخاص موثوقين ومناقشة الأفكار معهم جانباً قيّماً ومهماً خلال المرحلة الأولى لإنشاء الأعمال، كما يتيح الاطلاع على الآراء المتنوعة والاستماع إلى التجارب الحيّة قدرةً على معالجة العواقب وتخطي التحديات من وجهة نظرٍ مختلفة وشاملة.

3.      تعزيز المرونة: تبرز الحاجة إلى تعزيز المرونة العملية لا سيما عند اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالأعمال في عالم ما بعد أزمة كوفيد-19 وحالة عدم اليقين السائدة وضيق الوقت المتاح عموماً. ولذلك، ينبغي اكتساب القدرة على التماسك والتفكير بسرعة أكبر وتفادي الأخطاء واتباع الحدس الصحيح، أو يمكن أيضاً الاتصال بالأفراد الموثوقين للحصول على مقترحات سريعة قبل المباشرة في حل أي من المشاكل المعقدة.

4.      طرح الأسئلة المعقدة: ليس بالضرورة أن تجدن إجاباتٍ شافيةً لجميع أسئلتكن، مما قد يولّد شعوراً بالخوف يكبح تقدمكن ويحد من قدرتكن على اتخاذ القرارات الصائبة، لذا يُعتبر طرح الأسئلة المعقدة من أهم الدوافع التي تضمن التقدم المستمر. كما يُعد التروّي والصبر لدى جمع الخبرات المتعلقة باحتياجات الأعمال والإجراءات اللازمة لها من محفزات الثقة والمعرفة التي توسع إدراككن حول حتمية مواجهة التحديات التي تواجهكن. ويُنصح كذلك بالبحث عن أشخاص أكثر خبرة، سواء من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو مجموعات فيسبوك المختصة بالمواضيع ذات الصلة أو حتى التحدّث مع أشخاص لديهم تجربة سابقة في المجال ذاته.

5.      واقعية الحلم لا تعني تضييق نطاقه: لا شكّ أن الانطلاق في أيّ مشروعٍ ينجم عن حلمٍ كبير يراودكن دوماً أو رؤية تسعين إلى تحقيقها، إلا أن الواقع يفرض نفسه في بعض الأحيان. وقد يكون الشغف وقصتنا وطريقة التعبير عنه منبراً يلهم الآخرين ويشجعهم ليحذو حذوكن ويحققوا أحلامهم، لذا يجب أن تسألن عن الأمور التي كانت دافعاً لكن لإطلاق المشروع وما مساعيكن منه، وأن تضعن أهدافاً ضمن إطار الواقع دون تضييق نطاقها، والمضيّ مع أصدقاءٍ يمكن الاعتماد عليهم والوثوق بهم في مسيرتكن.

6.      تأسيس حضور قوي على الإنترنت: لا يمكن تجاهل الحضور الإلكتروني مع وجود الجمهور المستهدف والعملاء والشخصيات المؤثرة على الإنترنت، إذ يتعين أن يكون لكن بصمةٌ حقيقيةٌ في الفضاء الرقمي والتفاعل مع العملاء ومعرفة احتياجاتهم وبناء العلاقات وترسيخها مع المهتمين بعروضكن وخدماتكن. وتجدر الإشارة إلى سهولة الانطلاق نحو الفضاء الرقمي وتأسيس حضور قوي من خلال بعض الخطوات البسيطة وأولها إنشاء موقع إلكتروني حتى ولو كان يضمّ صفحةً واحدةً في البداية. بعد ذلك يمكن تسجيل مجال العمل واستخدام أداة لإنشاء المواقع الإلكترونية مثل أداة GoDaddy التي توفر قوالب وأدوات وموارد تساعدكن على إحداث أكبر تأثير ممكن إلكترونياً، فضلاً عن إدارة منصتكن الرقمية وشؤونها بالنيابة عنكن. حان الآن وقت العمل وتأسيس حضوركن الرقمي بالاعتماد على موقع إلكتروني يتم ربطه بمتجركن الإلكتروني، إلى جانب التفاعل مع الجمهور من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الموقع بالمدونات وأدوات التسويق الرقمي.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com