حدد الصفحة

“بيرسون” الدولية: “رابط قوي بين علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات ودرجة الإزدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط”

“بيرسون” الدولية: “رابط قوي بين علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات ودرجة الإزدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط”

يزداد اهتمام الانظمة التعليمية في جميع أنحاء العالم بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويأتي هذا الاهتمام في إطار ملاحظة المعلمين حول العالم التأثير السلبي لعدم أتاحة الفرصة أمام هذا الجيل الجديد من الطلاب لتلقي معلومات وافية حول هذه العلوم. ولأننا أصبحنا نعتمد على التكنولوجيا الرقمية في حياتنا، وجميع أماكن العمل، يحتاج طلاب هذا الجيل الى مستوىً عال من التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ووفقاً لاحصائية من مبادرة العلوم والرياضيات الوطنية في الولايات المتحدة، 44% من خريجي الثانوية العامة هناك غير مستعدين لتلقي علوم الرياضيات على المستوى الجامعي و36% غير مستعدين للعلوم العامة على المستوى الجامعي والكثير منهم يفضلون دراسة تخصصات متعلقة بالفنون أو الآداب. ويؤدي هذا الأمر الى إحداث فراغ كبير بين نوع التعليم الذي يحصل عليه خريجو الجامعة وما يطلبه الشركات في جميع القطاعات، حيث أن الكثير من العاملين يعانون من نقص في مهارات متعلقة بالتكنولوجيا والرياضيات.
وقال كريم داوود، المدير العام لمؤسسة “بيرسون” في الشرق الاوسط: “في منطقة يعتمد اقتصادها بشكل كبير على موارد النفط، من الضروري أن نحث الطلاب على دراسة تخصصات متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتحقيق تنمية اقتصادية وانتاجية وابتكار وريادة الاعمال”.
وأضاف داوود قائلاً: “توفير هذه المواد على نطاق واسع بمؤهلات معترف بها دولياً سيساعد في جعل هذه المواد متوفرة لعدد كبير من الطلاب. والأهم من ذلك هو غرس رغبة الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من صغرهم، من خلال تعيين معلمين لديهم شغف لهذه المجالات ولديهم خبرة كافية فيها لنضمن قدرتهم على توصيل المعلومات لطلابهم”.
وشدد أيضاً على أهمية إعطاء هؤلاء الطلاب المعلومات اللازمة لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة وضرورة حثهم على اتخاذ مسار علمي في دراستهم الجامعية، حيث قال: “هذا سيلبي احتياجات القطاعات بالهندسة والتكنولوجيا لعدد كبير من العاملين”.

وأضاف داوود قائلاً: “هناك عدد متزايد من الشباب في العالم العربي يفضلون مواد متخصصة بهذه العلوم في المدارس والجامعات، لذلك يجب علينا توفير أماكن لهؤلاء في القطاعات المختلفة لإملاء الفراغ الذي يؤثر سلباً على القطاعات الخاصة والحكومية في المنطقة”.
ومن المتوقع أن يزداد اعتماد الشركات والقطاعات على التكنولوجيا واحتياجهم لمهارات متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لذلك يجب أن نتعامل مع الوضع بسرعة لكي لا نواجه مشاكل أكثر. وقال داوود في هذا الشأن: “يجب أن يكون هناك تعاون بين القطاعات العامة والمؤسسات التعليمية وشتى القطاعات لتحسين نتائج المتعلمين”.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com