حدد الصفحة

“سيتا” تحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس قسم إدارة الحدود

“سيتا” تحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس قسم إدارة الحدود
  • تكنولوجيا سيتا تساعد الحكومات على ضمان الإدارة الآمنة لحدودها منذ عام 1996

دبي – 10 مايو 2021 – تحتفل “سيتا” اليوم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين على تأسيس قسم إدارة الحدود التابع لها، والذي أُطلق عام 1996 خلال التحضيرات لإقامة أولمبياد سيدني عام 2000. وتستخدم اليوم أكثر من 60 دولة حول العالم حلول سيتا لإدارة الحدود، والتي توفر معالجة سلسلة لأكثر من ملياري عملية عبور حدود سنوياً. 

وتدعم “سيتا” قطاع النقل الجوي بخبرات ومعارف متعمقة تشمل توفير الحلول والخدمات لشركات الطيران والمطارات والطائرات، ما مكّن الشركة من تنويع محفظتها على مدار العقود الماضية لتزوّد الحكومات حول العالم بحلول ناجحة ومتميزة في مجال أمن وإدارة الحدود. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيريمي سبيرنغال، نائب رئيس قسم إدارة الحدود في شركة “سيتا”: “تميزت مسيرتنا منذ 25 عاماً على تأسيس قسم إدارة الحدود في “سيتا” بسلسلة من النجاحات والمحطات الناجحة، كانت بدايتها من أستراليا في العام 1996، حيث ساعدت حلول إدارة الحدود التي قدمناها في معالجة أكثر من سبعة ملايين عملية. وتركّز عملياتنا على ضمان تنقل المسافرين بسهولة وأمان، سواء ضمن الفعاليات الكبرى مثل الألعاب الأولمبية في سيدني أو بطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا، أو خلال رحلات العطلات العائلية”.

وبفضل خبراتها المتعمقة في إدارة الحدود وعمليات قطاع النقل الجوي، تمكّنت “سيتا” من تزويد الحكومات بأحدث الحلول المبتكرة خلال أزمة كوفيد-19، بما فيها حلول “هيلث بروتكت” للحماية الصحية التي جرى تطويرها بسرعة هذا العام لمساعدة الدول في إدارة حدودها بصورة آمنة في ظل الأزمة الصحية.

وأضاف سبيرنغال: “تمكّنا من طرح حلول “هيلث بروتكت” في السوق بسرعة قياسية بفضل الخبرات والمعارف الرائدة والمتعلقة بالتحديات التي تواجه القطاع. واستفدنا من منتجاتنا التي أثبتت كفاءتها لتطوير حلٍ مرن يحقق التكامل بين المتطلبات الصحية الجديدة وأنظمة إنجاز معاملات المسافرين القائمة، ويضمن المحافظة على معايير الأمن والسلامة”.

حضور راسخ خلال الفعاليات الكبرى

ابتكرت “سيتا” عام 1996 نظام تصريح السفر الإلكتروني الخاص بالألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، بهدف تزويد السلطات برؤية استباقية شاملة حول ملايين الزوار الذين يخططون لعبور الحدود، فضلاً عن تقليل الازدحام ضمن النقاط الحدودية. ونجح النظام بتقليص الزمن اللازم لإنجاز عمليات عبور الحدود وإتمامها في غضون عدة ثوانٍ. كما دعمت “سيتا” النظام بحل إنجاز معاملات المسافرين المتقدّم والتفاعلي، والذي يُحلل بيانات المسافرين بالزمن الحقيقي ضمن نقاط تسجيل الوصول بهدف منع المسافرين غير الشرعيين من الصعود إلى الطائرة ودخول الدولة. 

وواصلت “سيتا” توفير هذه الحلول خلال سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 عام 2004 وغيره من الفعاليات العالمية الكبرى، مثل بطولتي كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014. 

محفظة متنامية عبر السنين

لا تقتصر فوائد حلول “سيتا” على نقل أعداد كبيرة من المسافرين بصورة آمنة وسلسة خلال الفعاليات الكبرى وحسب، بل يجري اعتمادها حالياً ضمن عمليات إدارة الحدود اليومية. وخلال العقدين الأولين من الألفية الجديدة، بدأت الحكومات في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ باعتماد حل إنجاز معاملات المسافرين المتقدّم وحلول “سيتا” الأخرى بهدف تعزيز أمن الحدود وتسهيل دخول المسافرين الشرعيين. 

ومع ازدياد الاهتمام بتشديد الإجراءات الأمنية بعد أحداث 11 سبتمبر في مطلع الألفية، سارعت الحكومة الكندية للتعاون مع “سيتا” بغرض تزويدها بقدرات تقييم المخاطر الأمنية المحتملة. وفي هذا الصدد، طوّرت الشركة نظام المعلومات المتقدّم وسجل أسماء المسافرين لتبادل بيانات المسافرين، والذي مثّل خدمة بوابة البيانات الأكثر استخداماً من قبل العديد من الحكومات وشركات الطيران حول العالم لأغراض تقييم المخاطر المرتبطة بالمسافرين. وتضم بوابة البيانات الموحدة من “سيتا” اليوم 600 شركة طيران حول العالم. 

ووسعت “سيتا” محفظتها من الحلول بالتوازي مع زيادة التركيز على النواحي الأمنية وإطلاق جوازات السفر الإلكترونية وتنامي التحديات الناتجة عن تزايد أعداد المسافرين خلال العقد الأول من الألفية. وبالاستفادة من خبراتها السبّاقة في تقديم أنظمة تصريح السفر الإلكتروني، صممت الشركة حلاً للتأشيرات الإلكترونية يضمن للحكومات حصول المسافرين على الأذونات الإلكترونية المطلوبة للسفر، كما أطلقت بوابات وأكشاك إلكترونية آمنة وسهلة الاستخدام تعتمد على تكنولوجيا القياسات البيومترية لمعرفة هويات المسافرين، والتي انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية وجامايكا وإيطاليا خلال العقد الثاني من الألفية كبديل للإجراءات الحدودية اليدوية والتقليدية. وطرحت الشركة خلال السنوات القليلة الماضية العديد من خيارات الخدمة الذاتية القائمة على القياسات البيومترية لإنجاز إجراءات عبور الحدود، بما فيها تطبيقات الأجهزة المحمولة والخدمات المؤتمتة للتحقق من الهوية. 

ونجحت “سيتا” على مدار مسيرتها المتميزة في الارتقاء بقدراتها في جمع المعلومات والرصد لتساعد الحكومات على تعقّب الأنشطة المشبوهة واتخاذ اجراءات موجهة لحماية حدودها. كما وسّعت الشركة خبراتها في مجال الطيران لتشمل الحدود البريّة والبحرية، مع محفظة متكاملة من خدمات إدارة الحدود التي تغطي مختلف مراحل تجربة المسافرين.

وأردف جيريمي سبيرنغال: “رغم أن تركيزنا خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية تمحور حول الحدود الجوية، فقد تمكّنا من بناء معارف وخبرات متعمقة تغطي الحدود البرية والبحرية على حد سواء. وتمثّل هذه الإنجازات خطوة إضافية ضمن مساعينا لتوفير تجربة سفر سلسة وآمنة كلياً سواء عبر الطائرات أو القطارات أو السيارات”.

فعاليات رياضية احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين

تحتفي فرق “سيتا” التي تضم أكثر من 4500 موظف بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين عبر المشاركة في أنشطة الجري أو المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة في إطار مسابقات رياضية مستوحاة من منافسات الألعاب الأولمبية، بهدف قطع مسافة إجمالية تبلغ 50 ألف كيلومتر حول العالم وعبور عدد من الحدود الدولية باستخدام تقنيات الحدود من “سيتا”. وفي حال تمكّن الموظفون من إنجاز هذا التحدي، ستقدّم “سيتا” تبرعات في إطار آلية التزام السوق المسبق لبرنامج كوفاكس التابع للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والذي يوفر وصولاً للقاحات كوفيد-19 لأكثر من 90 دولة ذات دخل منخفض حول العالم.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com