منظمة “يو إل” العالمية تشدد على أهمية استخدام منتجات الألياف البصرية التي تم اختبارها لضمان السلامة والأمان
حثت منظمة “يو إل” العالمية لعلوم الأمن والسلامة، خلال ورشة استضافتها في دبي، كافة المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط للامتثال للمعايير الدولية والإقليمية عند استخدام منتجات الألياف البصرية أو ما يعرف بالألياف الضوئية وذلك لتجنب أي حوادث محتملة.
فمع ازدياد استخدام الألياف البصرية بشكل كبير، سيما لنقل المعلومات عبر المسافات الطويلة وشبكات البيانات عالية الأداء مثل التلفزيونات والإنترنت والهواتف في جميع أنحاء العالم، زاد الاعتماد على الألياف البصرية بشكل كبير، وارتفع الطلب عليها في الأسواق.
واستضافت “يو إل” ورشة العمل في دبي للأهمية الكبيرة التي يلعبها الشرق الأوسط في تطوير واستخدام هذ الألياف، ولمناقشة كيف يمكن أن تساعد اختبارات الألياف البصرية في تطوير بنية تحتية آمنة وموثوقة، خاصة أن الإصابات والوفيات والأضرار المرتبطة بالألياف البصرية كبيرة، تصل في الولايات المتحدة وحدها لأكثر من 1 تريليون دولار سنويًا، مما يعني ضرورة اختبارها قبل الاستعمال في المنطقة.
ولشرح أهمية اختبار الألياف البصرية لتطوير بنية تحتية آمنة وموثوقة قدم كل من سمير عبد السلام رئيس قسم الأعمال، بقطاع الأسلاك والكابلات في شركة “يو إل”، وكليفورد جونز، أحد مهندسي الشركة، ورشة عمل بعنوان “تأسيس بنية ألياف بصرية (FTTX ) موثوقة من خلال الاختبارات “. إذ يوفر اختبار أداء الألياف البصرية والتحقق إمكانية اكتشاف المنتجات المقلدة التي تتسبب في المشكلات والحوادث.
قدم كليفورد جونز، خلال الورشة، عرضًا مفصلاً أوضح فيه مراحل تطور الألياف البصرية، بما في ذلك الموصلات البصرية والكابلات. في حين شرح عبد السلام كيف ساعدت “يو إل” في تقييم أكثر من 70 فئة مختلفة من منتجات الكابلات السلكية وفقًا للمعايير الوطنية والدولية في مناطق متعددة حول العالم.
وقال: “حيث ينمو الشرق الأوسط نموا مطردا ويتطور بسرعة كبيرة مع التأسيس المستمر للمزيد من الشركات الجديدة، تستخدم الألياف البصرية على نطاق واسع في كل دول المنطقة، فضلا على أنها صارت من متطلبات حقبة الانترنت العصر الرقمي الذي نعيشه. وبعد خبرتنا لأكثر من عقدين في أماكن ومناطق أخرى من العالم، نريد مساعدة شركات المنطقة في تأسيس بنية تحتية موثوقة من خلال اختبارات الألياف البصرية المستخدمة”.
وأضاف جونز: ” قامت “يو إل” بافتتاح منشأة اختبار في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع شركة الاتصالات السعودية، التي تقدم اختبارات لمختلف المنتجات. ونتطلع حاليا لتأسيس مختبر جديد لنفس الهدف في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقال حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “يو إل” الشرق الأوسط في تعقيب له على موضوع الورشة: “أخذنا على عاتقنا في “يو إل” منذ اليوم الأول للشركة، مهمة تعزيز السلامة العامة وتحسين الأداء. وقدمنا في ورشة العمل التي عقدت في دبي قضية مهمة للمتخصصين في هذا المجال لمعرفة دور “يو إل” في تحسين جودة المنتجات، وأوضحنا أهمية وجود منتجات موثوقة ومختبرة. ومع حضور ممثلين عن هيئة كهرباء ومياه دبي وشركات دو واتصالات تأكدنا وسعدنا أن المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق السلامة والتأكد منها.”.
