حدد الصفحة

الإمارات الأولى في التجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” بين دول غرب آسيا وشمال أفريقيا للاقتصادات النامية والانتقالية

الإمارات الأولى في التجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” بين دول غرب آسيا وشمال أفريقيا للاقتصادات النامية والانتقالية

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين مجموعة دول غرب آسيا وشمال أفريقيا للاقتصادات النامية والانتقالية في مجال التجارة الإلكترونية خلال العام 2018، تحت فئة “شركة إلى مستهلك” التي تختص بالمعاملات التجارية الإلكترونية القائمة بين الشركات والمستهلكين، وفقاً لتقرير مؤشر التجارة الإلكترونية 2018 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”.

ويصنف التقرير العمليات التجارية الإلكترونية إلى 6 فئات بحسب أطراف العملية، وهي: شركة إلى شركة، وشركة إلى مستهلك، وشركة إلى حكومة، ومستهلك إلى حكومة، ومستهلك إلى شركة، ومستهلك إلى مستهلك.

وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات حافظت على ترتيبها في المرتبة الرابعة بين مجموعة الدول النامية في تقريري 2017/2018، فيما حلت في المرتبة الأولى بين مجموعة دول غرب آسيا وشمال أفريقيا للاقتصادات النامية والانتقالية وفي المرتبة 33 عالمياً بالتجارة الالكترونية تحت فئة “شركة إلى مستهلك” لعام 2018.

جاءت هذه التفاصيل في تقرير تحليلي أعدته إدارة التحليل والمعلومات التجارية في وزارة الاقتصاد ويتناول مجموعة من المؤشرات الخاصة بحركة التجارة الإلكترونية على المستوى العالمي ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد. أعد التقرير الخبير الاقتصادي في الوزارة يوسف ذياب وأشرف عليها الدكتور مطر آل علي في إدارة التحليل والمعلومات التجارية.

وأفاد التقرير بصدارة دولة الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صادرات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2018، وفي المرتبة الثامنة عالمياً على نفس المؤشر. وعلى صعيد واردات خدمات الاتصالات للعام نفسه، جاءت الدولة في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

التجارة الإلكترونية عالمياً

واستعرض التقرير أهم الحقائق والأرقام المتعلقة بالتجارة الإلكترونية على المستوى العالمي للفترة 2017/2018، حيث تشير البيانات والمؤشرات الواردة في تقرير المؤشر العالمي للتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” 2018 الصادر عن الأونكتاد إلى ما يلي:

  • استحواذ 8 دول أوروبية على حركة التجارة الإلكترونية ضمن قائمة أهم 10 دول عالمية تدير التجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك”.
  • خروج لوكسمبورغ من قائمة العشرة الأوائل لتحل في المرتبة 19 في تقرير 2018 بعدما كانت في صدارة دول العالم في تقرير 2017.
  • تصدر هولندا دول العالم في هذا النوع من التجارة الإلكترونية لتحل في تقرير عام 2018 في المرتبة الأولى عالمياً بعد ما كانت في المرتبة الرابعة عالمياً في تقرير 2017، كما أحرزت سنغافورة تقدماً كبيراً خلال فترة المقارنة نفسها من المرتبة 18 عالمياً في تقرير 2017 إلى المرتبة 2 عالمياً في تقرير 2018 حيث حلت مكان سويسرا التي تراجعت بمرتبة واحدة لتصبح في المركز الثالث.
  • حلت دولة الإمارات في المرتبة 33 على المستوى العالمي في تقرير 2018.
  • حققت كل من الدول التالية تقدماً في الترتيب في تقرير 2018 مقارنة بترتيبها في تقرير 2017: بريطانيا بمقدار مرتبتين، آيسلندا بمقدار 5 مراتب، إيرلندا بمقدار 12 مرتبة، نيوزيلندا بمرتبة واحدة.

التجارة الإلكترونية على مستوى مجموعة الدول النامية 2017/2018

تشير البيانات والمؤشرات الواردة حول ترتيب الدول النامية في المؤشر العالمي للتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” للفترة 2017/2018 إلى التالي:

  • حافظت دولة الإمارات على ترتيبها الرابع بين مجموعة الدول النامية في تقريري 2017/2018.
  • حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى بين مجموعة دول غرب آسيا وشمال إفريقيا للاقتصادات النامية والانتقالية بالتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” لعام 2018.
  • تصدر سنغافورة مجموعة الدول النامية في تقرير 2018 بعد أن كانت في المرتبة الثالثة في تقرير عام 2017، كما حافظت هونغ كونغ على ترتيبها الثاني بين الدول النامية في تقريري 2017/2018 لتتراجع كوريا الجنوبية من المرتبة الأولى في تقرير 2017 وتصبح في المرتبة الثالثة في تقرير 2018.
  • خروج كل من موريشيوس وترينيداد وتوباغو من قائمة أهم عشرة دول نامية بالنسبة للتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” ودخلت كل من تركيا وتشيلي إلى القائمة ذاتها في تقرير 2018.

أهم 10 دول نامية في المؤشر العالمي للتجارة الالكترونية ” شركة الى مستهلك ” 2017/2018

متسلسل الدولة ترتيب الدولة في تقرير 2018 الدولة ترتيب الدولة في تقرير 2017
1 سنغافورة 1 كوريا الجنوبية 1
2 هونج كونج، الصين 2 هونج كونج، الصين 2
3 كوريا الجنوبية 3 سنغافورة 3
4 الامارات 4 الامارات 4
5 ماليزيا 5 ماليزيا 5
6 تايلاند 6 موريشيوس 6
7 تركيا 7 ترينيداد وتوباغو 7
8 إيران 8 السعودية 8
9 تشيلي 9 إيران 9
10 السعودية 10 تايلاند 10

Source: B2C E-COMMERCE INDEX 2018, UNCTAD

الجاهزية الإلكترونية الرقمية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

بحسب تقرير المؤشر العالمي للتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” 2018، فإن وجود نظام بيئي منافس للتجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” وجاهزية عالية وقوية للشبكة الإلكترونية وتسهيلات في استخدامها والاشتراك فيها يشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية.

التجارة الإلكترونية على المستوى العالمي – حقائق وأرقام (مؤسسة Statista):

بحسب قاعدة بيانات مؤسسة Statista يتضح التالي:

  • يعتبر شكل التجارة الإلكترونية “شركة إلى مستهلك” من أكثر أشكال التجارة الإلكترونية شهرة وانتشاراً، والتي تشمل البيع بالتجزئة عبر الإنترنت أو التسوق عبر الإنترنت. وتشير التقديرات العالمية بحسب شركة Statista إلى أنه في عام 2018 قام نحو 1.8 مليار شخص بشراء البضائع والسلع عبر الإنترنت. وقد قدّرت مبيعات التجزئة الإلكترونية العالمية لعام 2018 بقرابة 2.8 تريليون دولار أمريكي، وتظهر التوقعات نموًا يصل إلى 4.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2021.
  • في السنوات الأخيرة ومنذ الربع الأخير من عام 2018، ارتفع التسوق عبر الأجهزة المحمولة في أنشطة التسوق المختلفة عبر الإنترنت، وكانت الهواتف الذكية هي الجهاز الأول من حيث زيارات موقع البيع بالتجزئة.
  • يختلف متوسط معدلات التسوق والشراء عبر الإنترنت بين المتسوقين عبر الإنترنت أيضًا اختلافًا كبيرًا حسب فئة المنتج، حيث كانت الملابس والأحذية والإلكترونيات الاستهلاكية من أكثر فئات التسوق شعبية على الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
  • تقدر حصة التجارة الإلكترونية بنحو 17.5% من إجمالي مبيعات التجزئة العالمية في عام 2021.

معدل تحويل المتسوقين عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم

تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة statista إلى أن معدل التحويل المالي للشراء عبر الانترنت اتسم بالثبات النسبي خلال الربع الرابع من عام 2017 (3.31%) مقارنة مع الربع الأول 2018 (2.89%) والربع الثاني 2018 (3.07%) والربع الثالث 2018 (3.07%) والربع الرابع 2018 (3.28%).

تكرار التسوق عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم لعام 2018

تشير البيانات الصادرة عن مؤسسة statista حول التسوق عبر الإنترنت بحسب متوسط عدد مرات التسوق إلى ما يلي:

  • أعلى نسبة كانت لمتوسط التسوق مرة واحدة خلال الشهر حيث شكلوا ما نسبته 31%.
  • في المرتبة الثانية فئة المتسوقين مرة كل أسبوعين حيث شكلوا ما نسبته 24%.
  • في المرتبة الثالثة فئة المتسوقين مرة كل أسبوع حيث شكلوا ما نسبته 20%.

مقارنة مرجعية بين أفضلية التسوق عبر الإنترنت / من داخل المتجر بحسب فئات المنتجات المحددة من قبل المستهلكين في جميع أنحاء العالم 2017:

يتضح من خلال البيانات الصادرة عن مؤسسة statista حول أفضلية التسوق للمستهلكين (عبر الإنترنت / من المتجر) بحسب السلع ما يلي:

  • أكثر السلع تسوقاً عبر الانترنت هي الكتب وأقراص الأغاني والأفلام والألعاب بنسبة 60% مقابل 28% عبر المتاجر.
  • السلع الإلكترونية والكمبيوتر شكل تسوقها عبر الإنترنت 43% مقابل 51% عبر المتاجر.
  • الملابس شكل تسوقها عبر الإنترنت 40% مقابل 51% عبر المتاجر.
  • الألعاب شكل تسوقها عبر الإنترنت 39% مقابل 37% عبر المتاجر.
  • البقالة وتوابعها تسوقها عبر الإنترنت 23% مقابل 70% عبر المتاجر.
  • مواد التجميل وتوابعها تسوقها عبر الإنترنت 37% مقابل 47% عبر المتاجر.
  • الأجهزة الرياضية تسوقها عبر الإنترنت 36% مقابل 44% عبر المتاجر.
  • المجوهرات والساعات تسوقها عبر الإنترنت 32% مقابل 49% عبر المتاجر.
  • الأثاث المنزلي تسوقه عبر الإنترنت 30% مقابل 59% عبر المتاجر.

 

التجارة الإلكترونية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مؤسسة Ecommerce Foundation)

تشير البيانات المنشورة في تقرير التجارة الإلكترونية العالمية 2018 الصادر عن Ecommerce Foundation إلى الارتفاع التدريجي خلال السنوات الأربع الماضية في استخدام الانترنت في دول الشرق الاوسط لترتفع النسبة من 57% في عام 2015 إلى 74% في عام 2018.

أنواع وأشكال التجارة الإلكترونية حسب أطراف العملية التجارية

  1. شركة إلى شركة: تتم بين الشركات والمؤسسات ويكون البيع والشراء وتبادل المعاملات بين شركتين مثل التحويلات المالية بين البنوك.
  2. شركة إلى مستهلك: يكون البيع والشراء بين الشركة والمستهلك مثل شراء البرامج والسلع والخدمات كما تشمل قطاع التجزئة.
  3. شركة إلى حكومة: هي المعاملات بين الشركات والحكومات مثل دفع الضرائب ورسوم الترخيص والجمارك وتخليص البضائع إضافة إلى ما تقوم به المؤسسات الحكومية من مشتريات من الشركات التجارية وغيرها من الشركات.
  4. مستهلك إلى حكومة: يعكس هذا النوع ما يسمى الحكومة الإلكترونية حيث يستطيع المواطن إجراء معاملاته عبر الإنترنت مثل دفع فواتير المياه والكهرباء أو الهاتف أو تجديد رخصة قيادة السيارة وغيرها من الخدمات مباشرة عبر الإنترنت.
  5. مستهلك إلى شركة: يقوم المستهلك بعرض خدماته وبيع البضائع الخاصة به للمؤسسات والبحث عن المتاجر التي تقدم المناقصات على البضائع التي يحتاجون إليها.
  6. مستهلك إلى مستهلك: يكون هذا النوع من خلال وضع وإضافة إعلان البيع لسلعة معينة بين مستهلك ومجموعة مستهلكين عبر المواقع الشخصية عبر الإنترنت.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com