حدد الصفحة

سيتركس: 50 بالمائة من موظفي المعرفة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة يؤمنون بالتأثير الإيجابي للروبوتات والذكاء الاصطناعي على بيئات العمل

سيتركس: 50 بالمائة من موظفي المعرفة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة يؤمنون بالتأثير الإيجابي للروبوتات والذكاء الاصطناعي على بيئات العمل

بقلم علي قدورة، المدير الإقليمي لدى أنظمة “سيتركس” في الإمارات العربية المتحدة

أجرى فريقنا مؤخراً استطلاعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة يسلط الضوء على تفاؤل القوى العاملة المحلية عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والروبوتات في بيئات العمل. حيث أشار التقرير أن 45 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يتوقعون أن ذلك من شأنه تحقيق نتائج إيجابية على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، فيما يتوقع 55 بالمائة منهم حصول تأثيرات إيجابية وسلبية على حد سواء.

استطلعت الدراسة التي أجرتها شركة “ون بول” بتفويض من “سيتركس”، آراء أكثر من 500 موظف من مختلف إمارات الدولة السبع. وتتطلع الدراسة إلى فهم ما يشعر به المهنيون حيال إدخال الذكاء الاصطناعي لبيئات العمل ومدى تأثيره على دورهم في المؤسسات التي يعملون بها.

ولدى سؤالهم عن الفائدة الأكبر التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحققها في بيئة العمل، قال 47 في المائة منهم أنه سيساعدهم في أداء المهام بالغة التعقيد، فيما ذكر 35 بالمائة منهم أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات ستساعدهم على التحرر من المهام شديدة التكرار.

يوضح الاستطلاع أن قوى العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتقد أن مستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات داخل بيئات العمل هو أمر إيجابي. وهو ما يعطي الضوء الأخضر لشركات التكنولوجيا لمواصلة تكييف وتطوير حلولنا التي ستساعد في هذا التحول.

وفي مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة، أبدت دبي والجيل الأصغر من العمال حماسة أكبر حيال التأثير الإيجابي لدمج الذكاء الاصطناعي والروبوت في بيئة العمل.

إلا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أيضاً مصدر قلق لنحو 50 بالمائة من المشاركين في الدراسة، وذلك لخشيتهم من أن يؤدي انتشاره إلى فقدانهم لأعمالهم. لكن وبالرغم من هذه المخاوف، أشار 2.8 بالمائة من العمال فقط إلى التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات على وظائفهم.

ومع ذلك، لا ينظر إلى الذكاء الاصطناعي لا على أنه الدواء الشافي. فبينما يرغب نحو 30 من العاملين في مجال المعرفة تزويدهم بذكاء بشري فائق يمنحهم قوة عظمى، إلا أنهم يرغبون بنحو رئيسي بتطوير قدراتهم الإبداعية في العمل. وتعتبر هذه المهارة رقم واحد التي يرغب المشاركون في الدراسة (44 بالمائة) اكتسابها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وهي المهارة الناعمة الأولى التي ستكون الشركات في أشد الحاجة إليها في عام 2019 وفقاً لموقع “لينكد-إن“.

إن صعود الذكاء الاصطناعي والروبوتات في بيئة العمل من شأنه أن يفسح المجال أمام الإبداع وأهميته المتزايدة نظراً لأنه من المهارات التي لا يمكن للآلات أتمتتها. من خلال هذه البيانات فقد أصبح جلياً أن العاملين في الإمارات العربية المتحدة متحمسون كما نحن، للاستخدام الناشئ للذكاء الاصطناعي والروبوتات في بيئة العمل. ومع تزايد الذكاء في بيئة العمل، يمكن للأشخاص والمؤسسات إطلاق العنان للابتكار وإشراك العملاء وتحقيق المزيد من الإنتاجية. وهنا يكمن دور “سيتركس” التي تساعد في تطوير التكنولوجيا التي يحتاجها العمال لدفع عجلة الأعمال نحو الأمام.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com