حدد الصفحة

في إم وير ‏‏تطرح مفهوما جديداً للأمن الإلكتروني يقلص‏‏ ‏‏النواحي‏‏ ‏‏المعرضة‏‏ ‏‏للهجمات‏‏ ‏‏بدلاً‏‏ ‏‏من‏‏ ‏‏ملاحقة‏‏ ‏‏التهديدات‏‏ ‏‏الأمنية وتتبعها‏

في إم وير ‏‏تطرح مفهوما جديداً للأمن الإلكتروني يقلص‏‏ ‏‏النواحي‏‏ ‏‏المعرضة‏‏ ‏‏للهجمات‏‏ ‏‏بدلاً‏‏ ‏‏من‏‏ ‏‏ملاحقة‏‏ ‏‏التهديدات‏‏ ‏‏الأمنية وتتبعها‏

‏كشفت‏‏ شركة «في إم وير» (رمزها ‏‎VMW‎‏ ‏‏في‏‏ بورصة نيويورك) تفاصيل استراتيجيتها الأمنية ‏‏التي تساعد ‏‏المنظمات على قلب موازين القوى من المهاجمين لصالح المدافعين، وذلك ‏‏باتباع ‏‏نهج أمني جديد يركز على التطبيقات أكثر من البنية التحتية، ويقلص النواحي المعرضة للهجمات بدلاً من ملاحقة وتتبع التهديدات الأمنية. ‏

‏ ‏

‏وبفضل محفظتها المتوسعة من الحلول القائمة على البرمجيات التي تمتد من السحابة وحتى المستخدم النهائي، تجعل شركة «في إم وير» الأمن متأصلاً في البنية التحتية بحيث يستطيع العملاء ‏‏الحفاظ على‏‏ السلوكيات الآمنة للطبيقات، وبالنتيجة خفض المخاطر على التطبيقات الحيوية والبيانات الحساسة والمستخدمين. وقد جرى تقديم هذه العروض في مؤتمر “آر إس إيه” ضمن موسكون نورث إكسبو. ‏

‏ ‏

‏و‏‏في المؤتمر‏‏، ‏‏انضم‏‏ت‏‏ إلى بات جيلسينجر، الرئيس التنفيذي لشركة «في إم وير»، شانون ليتس، رئيس عمليات الأمن والتطوير ‏‏ل‏‏شركة «إنتويت» في إلقاء ‏‏كلمة رئيسية‏‏، ‏‏وشارك جيلسينجر ‏‏مع ‏‏ليتس ‏‏في عرض ملاحظات عن ‏‏النواحي التي يمكن لقطاع الأمن التقني تجاوزها، تاركًا الفوائد التدرجية والتحرك بخطوات كبيرة وواسعة نحو الأمام. ‏

‏ ‏

‏و‏‏قال راجيف راماسوامي، ‏‏ال‏‏رئيس التنفيذي للعمليات، ‏‏إدارة ‏‏الخدمات والمنتجات لدى «في إم وير»: “الأمن بمعظمه لا يعمل. فالتطبيقات أصبحت متوزعة أكثر وتنشر عبر بيئات سحابية متعددة خاصة وعامة باستخدام أنواع مختلفة من البنى التحتية، ويتم الدخول إليها عبر كثير من الأجهزة المختلفة. والنتيجة أن التمدد الأمني – أي الفائض الكبير من المنتجات الأمنية والوكلاء والواجهات البينية المنتشرة عبر المنظمة – يتسبب بتعقيد إدارة الأمن. استراتيجية «في إم وير» هي إزالة التعقيد الكامن في الأمن اليوم وتقديم أمن متأصل من النقاط النهائية حتى السحابة”. ‏

‏ ‏

‏ومع تسابق المنظمات لتنفيذ مبادرات التحول الرقمي، فإنها تواجه بيئات معقدة تنحاز لمصلحة المهاجمين. وبحسب معهد بونمون “يبقى اختراق البيانات ذو تكلفة أعلى ويؤدي إلى ضياع أو سرقة المزيد من سجلات المستهلكين عامًا بعد عام”. ‏‏يضاف إلى ذلك ‏‏الخسارة‏‏ الوسطية التي تبلغ 3.86 مليون دولار لكل حالة اختراق بيانات‏(1)‏. ويتوقع في الوقت ذاته أن يصل الإنفاق على المعدات والبرمجيات والخدمات المتعلقة بالأمن إلى 133.7 مليار دولار في 2020، أي بزيادة لأكثر من 45 بالمائة عن توقعات عام 2018، بحسب شركة آي دي سي للأبحاث‏(2)‏. ‏

‏ ‏

‏تؤمن شركة «في إم وير» بحاجة الصناعة إلى الانتقال من نموذج يتمحور على مطاردة الشر إلى نموذج يركز على ضمان الخير، مع إيلاء التركيز على التطبيقات لا البنية التحتية. وتقدم شركة «في إم وير»  ابتكارات كبرى في هذا المجال بالاستفادة من الخواص المتميزة للبنية التحتية الافتراضية والجوالة. حيث يبسط هذا النهج من الأمن بجعله متأصلًا وليس مجرد إضافة لاحقة، وبالتالي ينحاز الأمن ‏‏ل‏‏صالح التطبيقات والبيانات. وفي أي مستوى توجد ‏‏فيه ‏‏تقنيات «في إم وير» ‏‏ضمن ‏‏البنية التحتية، فإن شركة «في إم وير» تستطيع تقديم رؤية شاملة غير مسبوقة عما يجري في التطبيقات، فضلاً عن التوسع لأبعد من مراكز البيانات بهدف توفير أمكنة عمل رقمية أكثر أمنًا، والمساعدة على تأمين أي جهاز لأي موظف يلج التطبيقات والبيانات من أي مكان. ‏

‏ ‏

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com