بوش تسجل نمواً قوياً وفرصاً واعدة في منطقة الشرق الأوسط

أعلنت بوش، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، عن نتائجها المالية للعام 2017، حيث وصل إجمالي مبيعات الشركة في 14 دولة من منطقة الشرق الأوسط إلى 2,057 مليار درهم إماراتي (حوالي 500 مليون يورو)، بزيادة كبيرة بنسبة 11% بالمقارنة مع العام الماضي. كما وصل عدد موظفي شركة روبرت بوش في الشرق الأوسط خلال العام 2017 إلى حوالي 150 موظفاً.
وتعليقاً على النتائج، قال فولكر بيشوف، نائب الرئيس والمدير العام لشركة روبرت بوش الشرق الأوسط: “نحن فخورون جداً بتحقيق هذه الإنجازات في منطقة الشرق الأوسط. فقد كان العام 2017 عاماً مميزاً بالنسبة لنا، وذلك بفضل مبادرات التوسع المختلفة التي عملنا عليها. ونتوقع أن يكون معدل نمو أعمال شركة بوش في الشرق الأوسط هذا العام يتكون من خانة واحدة. فعلى الرغم من انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل تقديم الفرص التجارية لمنتجاتنا وخدماتنا، خاصةً في قطاعات البناء والتشييد وتستمر ببذل جهدها لتنويع اقتصاداتها المحلية أكثر”.
وبالتوازي مع تركيزها القوي على التنوع الاقتصادي، تعمل دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على زيادة استثماراتها في البنية التحتية والمشاريع الجديدة. وتبرز المنطقة كمركزٍ للابتكار والتقنيات الذكية، مدفوعة من قبل الحكومات التي تهدف إلى توفير أفضل مستويات المعيشة، والسكان الذين أصبحوا أكثر تعلقاً بالتقنيات الرقمية.
وأضاف بيشوف: “إن ابتكاراتنا المتصلة لمستقبل التنقل والمباني الذكية، بالإضافة إلى تقديمنا لحلول الثورة الصناعية الرابعة والسلع الاستهلاكية المبتكرة، تضمن حصولنا على مكانة جيدة تساعدنا في دعم رؤية وطموحات طويلة الأجل للحكومات والشركات والمستهلكين على حد سواء”.
توسع الأنشطة بشكل مستمر في المنطقة
لا يزال قسمي أدوات الطاقة وتقنيات البناء (الأنظمة الأمنية سابقاً) محركا نمو قويين بالنسبة للشركة في المنطقة، حيث تشهد دول مجلس التعاون الخليجي بيئة بناء إيجابية وتنفذ فيها استراتيجيات النمو بشكل ناجح، إلى جانب شبكة قوية من الشركاء المحليين. ويقدم قسم أدوات الطاقة من بوش باستمرار أدوات جديدة لتلبية متطلبات عملائه باستمرار.
وفي العام 2017، أنشأت بوش كياناً قانونياً في المملكة العربية السعودية وزادت عدد موظفيها في المملكة. كما اكتسبت شركة روبرت بوش للحلول الهندسية والأعمال مكانةً قوية في المملكة، حيث قدمت حلول تكنولوجيا المعلومات ناجحة إلى قاعدة عملائها المتزايدة.
ومن جهة أخرى، افتتحت الشركة في مارس 2017 أكبر معرض لأدوات ومعدات بوش في المنطقة في مدينة جدة، وذلك بالشراكة مع شركة الجفالي للمعدات الفنية. ويفخر هذا المعرض بتقديم أكبر تشكيلة من أدوات بوش لقسم الطاقة في العالم، حيث يستضيف المجموعة الكاملة من منتجات بوش الاحترافية والفردية، بالإضافة إلى كافة قطع الغيار والخدمات الخاصة لبيع قطع غيار السيارات.
وتماشياً مع التزامها بصناعة المستقبل، عملت شركة روبرت بوش الشرق الأوسط على رعاية وتقديم مجموعة من حلول الثورة الصناعية الرابعة، وذلك خلال مشاركتها في دورة العام 2017 من قمة التصنيع والتجارة المستقبلية في دبي. كما أصبحت روبرت بوش في يونيو 2017 أول شركة في دولة الإمارات تحصل على شهادة مواصفة قياسية لمكافحة الفساد المالي والرشوة، وذلك من قبل شركة تصنيف-رينا لضمان الأعمال نظراً لالتزام بوش بالشفافية وأخلاقيات الأعمال السليمة. وجرى ذلك خلال حفل حضره معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي.
مجموعة بوش: الاستراتيجية العالمية وتوقعات الأعمال للعام 2018
تسعى شركة بوش إلى تحقيق نمو إضافي خلال العام 2018، على الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب. فبعد تحقيق نتائج قياسية في العام 2017، وفي ضوء المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، تتوقع مجموعة بوش أن تنمو إيرادات مبيعاتها بنسبة 2% إلى 3% خلال العام 2018. وقد كانت إيرادات المبيعات التي حققتها الشركة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام متطابقة مع نسبة المبيعات المسجلة في الفترة نفسها من العام السابق، بل ازدادت بنحو 5% عند تعديلها لتتوافق مع تأثيرات أسعار الصرف.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي في مدينة ريننجن، قال الدكتور فولكمار دينر، الرئيس التنفيذي لشركة بوش: “تتميز شركتنا عن غيرها عندما يتعلق الأمر بالجمع بين خبرة الاتصال والربط الشاملين مع المعرفة الواسعة في مجال الصناعة والمنتجات، وهذا هو مفهوم البيع الفريد الذي تتبعه مجموعة بوش. وأضاف: “تأتي مهمات تحسين نوعية الحياة والمساهمة في الصداقة البيئية والمناخية على رأس جدول أعمال شركة بوش. كما أن شعارنا “تقنية للحياة” هو حافزنا لتطوير أفضل التقنيات الممكنة لحماية بيئتنا. ونحن نسعى لمساعدة الناس على مواصلة تنقلهم وتحسين جودة الهواء. ولتخفيض الانبعاثات الناتجة عن حركة المرور أكثر، تقوم الشركة باستثمارات ضخمة سواء في دعم مفهوم السيارات الكهربائية في السوق أو في تحسين عمل محركات السيارات لتقليل نسب الاحتراق. وقد حققت شركة بوش الآن طفرة في تكنولوجيا الديزل، فقد نجح مهندسو الشركة، بفضل تكنولوجيا الديزل الجديدة، في خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين بشكل كبير. وفي المتوسط​​، لا تصدر مركبات الاختبار المجهزة بهذه التكنولوجيا المحسنة أكثر من 13 مليجرام من أكسيد النيتروجين في الكيلومتر الواحد. واختتم دينر: “سيبقى لمادة الديزل مستقبل في عالمنا، وستبقى جزءاً لا يتجزأ من حلول التنقل المستقبلية. [يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذه التطورات التكنولوجية هنا.]