حدد الصفحة

“جامعة حمدان بن محمد الذكية” تطرح مشروعاً دولياً لتعليم اللاجئين بأساليب إبداعية خلال “أسبوع اليونسكو للتعلُّم عبر الأجهزة المحمولة”

“جامعة حمدان بن محمد الذكية” تطرح مشروعاً دولياً لتعليم اللاجئين بأساليب إبداعية خلال “أسبوع اليونسكو للتعلُّم عبر الأجهزة المحمولة”

انضمَ الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” رئيس مجلس أمناء “معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم”، إلى نخبة الشخصيات الدولية المشاركة في “أسبوع اليونسكو للتعلُّم عبر الأجهزة المحمولة 2017″، طارحاً مشروعاً دولياً طموحاً لتمكين اللاجئين من الحصول على التعليم الجيد بالاستفادة من الأساليب الإبداعية والذكية المعتمدة لدى “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، والتي تستند بالدرجة الأولى إلى نموذج “التعلم مدى الحياة”. وجاء ذلك على هامش المشاركة الناجحة في أعمال الحدث الذي أقيم مؤخراً تحت شعار “التعليم في حالات الطوارئ والأزمات”، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونِسكو” في العاصمة الفرنسية باريس.


وفي مداخلته، شدّد العور على الحاجة الملحة إلى توحيد جهود المجتمع التعليمي العالمي لمواجهة التحديات الناشئة في الوقت الراهن، نتيجة تنامي حدة النزاعات والكوارث والأزمات الإنسانية في مناطق عدة حول العالم، داعياً إلى تضافر أوجه العمل الدولي لجعل التعليم تحولياً وشمولياً في سبيل منح المزيد من الأمل للأجيال الجديدة لبناء مستقبل أفضل يضمن لهم حياة كريمة. وشارك العور الحضور أفضل الممارسات وأنجح التجارب التي تقودها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لإحداث بصمة إيجابية على خارطة التعليم في العالم العربي عملاً بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” و بإشراف كامل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في وضع الإمارات في طليعة الأمم التي تعيد هندسة التعليم العالي.


وقدم الدكتور منصور العور رؤى معمّقة حول دور التعليم الذكي في إعادة صياغة المستقبل وتوفير التعليم للجميع، بما يدعم أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”. إذ ناقش عرضاً تقديمياً تحت عنوان “التعليم للجميع: التعليم الذكي يصنع المستقبل”، سلط خلاله الضوء على الجهود السبّاقة التي تبذلها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لإعادة تشكيل مستقبل التعليم الجامعي في العالم العربي، عبر قيادة مسيرة التعليم الذكي استناداً إلى أساليب إبداعية تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.


وتناول العور أبرز ملامح خارطة طريق مستقبل التعليم التي سترتكز على “الذكاء الاصطناعي” و”الواقع المعزّز” و”الحوسبة السحابية” و”إنترنت الأشياء”، مقدماً شرحاً مفصّلاً حول نهج الجامعة في تطوير فلسفة التعلم، استناداً إلى المبادئ الأساسية المتمثلة في المرونة والجودة وتسهيل الوصول المباشر إلى أفضل مستويات التعليم بتكاليف مناسبة. واستعرض أيضاً دورها الريادي في تطبيق “نموذج التعلم مدى الحياة” الذي يمثل دعامة أساسية لإحداث تغيير إيجابي في حياة الشعوب حول العالم، وترجمة أهداف “إعلان إنشيون” في تعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.


واختتم العور: “نسير بخطى ثابتة في التزامنا بدعم الجهود الدولية الرامية إلى ابتكار رؤية جديدة للتعليم من شأنها إحداث تغيير إيجابي وضمان توفير التعليم لبناء حياة أفضل للجميع بحلول العام 2030، بالاستفادة من نهج التعلم مدى الحياة، الذي يصب في جوهر فلسفتنا التعليمية القائمة أيضاً على توظيف التكنولوجيا الذكية والابتكار والجودة والبحث العلمي في خدمة المسيرة التنموية الشاملة.”


ويجدر الذكر بأنّها المشاركة الثانية على التوالي لجامعة حمدان بن محمد الذكية في “أسبوع اليونسكو للتعلُّم عبر الأجهزة المحمولة” الذي يقام سنوياً تحت مظلة “اليونِسكو” بهدف تسليط الضوء على دور تكنولوجيا المعلومات في رسم مسار التعليم حول العالم. وتمحورت دورة العام 2017 حول دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز عملية الإدماج في التعليم والحفاظ على استمرارية التعلم في حالات النزاعات والكوارث، فضلاً عن إغناء فرص التعلم للاجئين والنازحين وتسهيل عملية اندماج المتعلمين في المدارس والمجتمعات الجديدة وتشجيع الابتكار في قطاع التعليم وتحسين تأثير الأداء البشري.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com