حدد الصفحة

“إمباور” تحول فندقي برج العرب وجميرا بيتش إلى نظام تبريد المناطق

“إمباور” تحول فندقي برج العرب وجميرا بيتش إلى نظام تبريد المناطق

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عن إنجاز المرحلة الثانية من مشروع ربط مرافق “مشروع مدينة جميرا ” بخدمة تبريد المناطق وتوصيل الخدمة فعلياً إلى فندقي “برج العرب” و”جميرا بيتش” و”أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة”، حيث تبلغ السعة الإجمالية لطاقة التبريد المبدئية إلى 10,000 طن من محطة تبريد المناطق الرئيسية.


وكانت قد وقعت “إمباور” إتفاقية المشروع الذي يتكون من 3 مراحل مع “مجموعة جميرا” لتزويد مشروع مدينة جميرا في دبي، والذي يضم معالم سياحية فاخرة تتضمن “برج العرب” وفندق “جميرا بيتش” و”مدينة جميرا”، وفندق جميرا النسيم” وغيرها بخدمة تبريد المناطق. وتأتي الاتفاقية في إطار خطة “إمباور” الاستراتيجية لتوسيع شبكتها لتشمل كافة أنحاء إمارة دبي، وبخاصة أهم معالمها ومبانيها الحكومية والسياحية والمناطق السكنية، والتي كان آخرها أبراج الإمارات ومبنى جمعة الماجد على شارع الشيخ زايد، وذلك في إطار تنفيذ الرؤى والتوجهات التي تتعلق بضرورة استبدال أنظمة التبريد التقليدية بخدمة تبريد المناطق لإحراز تقدماً ملموساً في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 بهدف المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها السياحية.


وخلال المرحلة الأولى من المشروع، تم توصيل خدمة تبريد المناطق إلى “فندق جميرا النسيم” في الربع الأول من 2016، ومن المخطط إتمام توصيل الخدمة في المرحلة الثالثة من المشروع إلى مدينة جميرا 1 و2 و3 عام 2018، وذلك بعد الانتهاء من بناء محطة تبريد المناطق الدائمة للمنطقة ككل.


وفي إطار تعليقه على إستكمال مراحل المشروع، قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”: “نحن سعداء بالانتهاء من المرحلة الثانية التي تمثل النقطة الأساسية لمشروع ربط مرافق مشروع مدينة جميرا بالكامل، نظراً للأهمية الاستراتيجية والسياحية التي تحظى بها مرافق تلك المرحلة التي تمثل أيقونة سياحية عالمية. فمنذ اللحظات الأولى ونحن نحمل على عاتقنا مسؤولية انجاز تلك المرحلة والمشروع بأكلمه لما يمثله من أهمية كبيرة ونقلة نوعية لمشروعات “إمباور” في دبي، ويسهم أيضاً في تجديد الثقة في خدمة تبريد المناطق في دبي والمنطقة والعالم. وللمشروع الحالي طبيعة خاصة، حيث يتضمن العديد من الأمور التقنية المعقدة والتي تحتاج إلى بذل مجهود مضاعف لضمان دقة العمل والانتهاء في الأوقات المحددة لنعزز من مكانتنا ونكون دائماً جديرين بالثقة التي أولاها لنا المسؤولون في مجموعة جميرا.


وأضاف سعادته: “يتميز المشروع ببعض المهام التقنية مثل ضرورة بناء نظام تبريد خاص بكل مبنى، واستبدال نظم التبريد التقليدية بنظام تبريد المناطق الخاص بإمباور دون انقطاع الخدمة على الإطلاق، وبناء شبكة تبريد للمياه على طريق جميرا المزدحم، وبناء محطة تبريد متكاملة وسط موقع سكني وسياحي فاخر للغاية. وتمثل كل تلك العناصر تحديات كبرى تطلب الأمر التعامل معها بكل دقة وحرفية مع مراعاة عناصر السلامة والأمان بما لا يخل برونق المكان ومظهره والكفاءة التشغيلية، فضلاً عن الاستمرارية في الخدمة دون حدوث أدنى انقطاع أو وقوع أي خطأ”.


وبذل فريقا عمل “إمباور” ومجموعة جميرا الكثير من الوقت والجهد من اليوم الأول من أجل وضع خطة لإنجاز المشروع وفق جدول زمني محدد من أجل القيام بكافة الأعمال الهندسية والتصميمات لتحويل خدمة التبريد من محطة التبريد التقليدية إلى محطة “إمباور” لتبريد المناطق مع مراعاة عدم انقطاع الخدمة نهائياً خلال عملية التحويل وعدم تأثر كفاءة الخدمة إطلاقاً على هذه المباني التي تشتهر بجودة خدماتها عالمياً.


وأضاف سعادة بن شعفار: “خططت إمباور ونفذت المشروع حتى الآن بدقة وحرفية عالية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجيا واعتماداً على نخبة من الخبراء والمهندسين والعمال المدربين على أعلى مستوى من الكفاءة عالمياً، حيث إستخدمت تقنيات خاصة لتمرير المعدات والأنابيب بشكل لا يسبب أي تدمير أو إتلاف للطرق وعدم إزعاج منظومة النقل والمشاة على تلك الطرق. وفضلاً عن استحداث تقنيات إضافية مبتكرة من أجل تدفق المياه عبر صنابير أو معدات خاصة وتوقيفها لضمان إتمام عملية تبديل أنظمة التبريد بشكل سلس دون أي انقطاع في الخدمة”.


وتم الانتهاء منها في الربع الثالث من 2016، أي قبل موعد تحويل الخدمة الذي كان محدداً سلفاً في يناير الجاري، وهو ما يعكس مدى التزام إمباور بالخطة الموضوعة بكل دقة بعد دراسة المرحلة من كافة الجوانب كإدارة المخاطر ومراعاة كافة عناصر صناعة الضيافة نظراً لأهمية المشروع البالغة.


واختتم سعادة بن شعفار حديثه قائلاً: “أضع كل ثقتي في قدرة فريق عمل إمباور لانجاز هذا المشروع برمته وفق الخطة المرسومة بدقة متناهية مع مراعاة كافة الظروف السابق ذكرها، وأؤكد أن هذا المشروع يعد منعطف لخدمة تبريد المناطق في دبي، ونتوقع خلال الفترة المقبلة مزيداً من العملاء من كافة القطاعات والإقدام على تحويل خدمة التبريد التقليدية إلى نظم تبريد المناطق مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وتقليل استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة”.


هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة “إمباور” إلى أكثر من مليون ومئتين ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com