حدد الصفحة

بيرسون” تطرح تكنولوجيا التعليم بالواقع الافتراضي في الشرق الأوسط

بيرسون” تطرح تكنولوجيا التعليم بالواقع الافتراضي في الشرق الأوسط

طرحت مؤسسة “بيرسون” التعليمية عن إطلاقها لتكنولوجيا تعليم الواقع المعزز “AR” والواقع الافتراضي “VR” في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع شركتي “غوغل” ومايكروسوفت” العالميتين.
ويشمل هذا الإطلاق محتوى يتم عرضه بواسطة جهاز “HoloLens” من مايكروسوفت، فضلاً عن توفير محتوى يصلح لعرضه بتقنية الواقع الافتراضي التي تمنح مناهج تعليمية تُعرض بتقنية 360 درجة.
ويعد جهاز “HoloLens” الأول من نوعه الذي يعرض محتويات بتقنيات نظام الواقع المعزز مجاناً في العالم. ويتيح جهاز “HoloLens” للمستخدمين التفاعل مع الصور ثلاثية الأبعاد داخل بيئتهم الخاصة وخلق فرص هامة لتجربة التعليم بتكنولوجيا الواقع المعزز داخل الفصول الدراسية. وتعد “بيرسون” الشريك التعليمي لمايكروسوفت في إطلاق جهاز الـ “HoloLens” والتي تعمل حالياً على التشغيل التجريبي لعدد من المدارس حول العالم. ويتضمن المحتوى التعليمي الذي ابتكرته “بيرسون” للجهاز تطبيق “Build a Castle”، والذي يمكن من خلاله أن يبنى الطلاب عالمهم الخاص من القلاع التي تعود بهم إلى القرون الوسطى.
وتطور “بيرسون” أيضاً محتوى واقع افتراضي تفاعلي بتقنية 360 درجة يعمل من خلال أجهزة “غوغل كاربورد” ثلاثية الأبعاد، وكذلك عن طريق أي برنامج تصفح للويب. وتعمل “بيرسون” على تطوير ذلك المحتوى ليخلق عالم خاص بالأطفال يستطيعون الولوج من خلاله إلى أزمنة وأماكن لم يكن بمقدروهم التواجد في أجوائها. وعلى الجانب الآخر، طورت “بيرسون” محتوى يتضمن جولة في متحف وسائل نقل في لندن بواسطة التقنيات ثلاثية الأبعاد لتجسيد انجازات ورؤية رجل الأعمال الأمريكي – البريطاني “ألبرت ستانلي” الذي أنقذ نظام النقل في لندن مطلع القرن العشرين.
ويأتي كشف “بيرسون” عن تطبيق التكنولوجيا الجديدة في الشرق الأوسط انطلاقاً من توسع السوق بشكل كبير بالاعتماد على التكنولوجيا التي باتت المحرك الأساسي لنمو العديد من القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم.
وقال “مارك كريستيان”، مدير التعليم والتطوير لدى “بيرسون” إن الواقع المعزز والواقع الافتراضي يعززان نتائج التعليم والوصول بها إلى أعلى المستويات في منطقة الشرق الأوسط. ويقول: “إن التكنولوجيا المستخدمة في تقنيات عرض المحتوى مثل برامج غوغل للواقع الافتراضي ” Google Expeditions” أو جهاز ” HoloLens” لم تكن متاحة منذ بضعة سنوات. وخلال الآونة الأخيرة فتحت تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز آفاقاً جديدة في مجال التعليم. وأصبح بإمكان طلاب الصف الخامس حالياً في دبي من خوض تجربة معايشة كوكب المريخ أو الحاجز المرجاني العظيم، وهو ما يهدف إلى إشراك وتحفيز الطلاب. وتمنح معايشة تلك الأماكن تجربة علمية أكثر تفاعلية أكبر بكثير مما يمكن أن تقدمه النصوص ووسائل التعليم التقليدية”.
من جهتها، قالت “سو مايني”، مديرة التسويق في بيرسون الشرق الأوسط: “تتيح تقنيتا الواقع الافتراضي والواقع المعزز فرصاً لا حصر لها في عملية التعلم، حيث يمكنها أن تجعل الواقع بكل ملامحه وعناصره في متناول كل الطلاب في كافة أنحاء العالم بشكل لا يمكن تخيله. و”بيرسون” كمؤسسة تعليمية هي دائمة في طليعة الثورات التعليمية المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة والتي تتمثل الآن في الواقع الافتراضي والواقع المعزز. ونحن ملتزمون بالتأكد من تحقيق الطلاب أقصى استفادة ممكنة من تكنولوجيا الواقع الافتراضي. كما يسعدنا أننا في “بيرسون” نلمس الشغف الهائل للطلاب والمعلمين بالتكنولوجيا الحديثة في منطقة الشرق الأوسط. وأننا أتطلع لرؤية تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز على العملية التعليمية ودفعها إلى الأمام خلال السنوات القليلة المقبلة”.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com