خمس خطوات بسيطة لاعتماد نمط حياة صحي وحيوي خلال العام الجديد

تبدأ رحلة اعتماد نمط حياة صحي وحيوي عند إدراك مدى التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه الخطوات الصغيرة على الصحة الشاملة في العام الجديد. وتشكل هذه الخطوات الركيزة الأساسية لإحداث تغيير إيجابي، مع التأكيد على أهمية ضمان استمرارية هذا التقدم والتحكم به. وتبدأ هذه الرحلة من خلال التركيز على اتخاذ خطوات تدريجية، مما يوفر نهجاً واقعياً لتحقيق الأهداف المتعلقة باعتماد نمط حياة أكثر نشاطاً وصحة.

وتقول فطيم بالجافلة، مدربة الصحة والتغذية التكاملية التي تتعاون مع مبادرة أبوظبي 360: “يتوجب علينا إدراك أن اتخاذ خطوات صغيرة هو الأسلوب الأفضل لتحقيق أهدافنا الصحية وإحداث تغيير دائم في حياتنا. ويستند الالتزام بتعزيز العافية الشاملة إلى الفلسفة التي تؤكد أن كل خيار إيجابي صغير نتخذه يساهم في رسم الصورة النهائية وتحقيق الهدف المنشود من العام الجديد”.

وتقدم مبادرة أبوظبي 360 بالتعاون مع فطيم بالجافلة خمس نصائح بسيطة تتيح لكم الاستمتاع بحياة أكثر صحة ونشاطاً.

وفي هذا الإطار، تعاونت مبادرة أبوظبي 360 مع خبراء اللياقة البدنية لتوفير دليل مميز لبناء حياة أكثر صحة ونشاطاً في العام المقبل. ونقدم لكم شرحاً مفصلاً عن كل استراتيجية، مع التعرف على طريقة مساهمة كل منها في بناء حياة أفضل وأكثر حيوية:

التفكير بالإنجازات والاحتفاء بها:

يساهم التفكير بالإنجازات السابقة والاحتفاء بها في بناء حافز قوي، حيث يمنح الشخص شعوراً بالفخر والاعتزاز بالنفس، ما يساهم في بناء عقلية إيجابية تشمل جميع جوانب الحياة اليومية. كما تتيح هذه الثقة تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف الجديدة مع التحفيز على اعتماد نمط حياة إيجابي.

تحديد الأهداف بصورة مرئية:

لا يقتصر تحديد الطموحات على التمثيل المرئي للأهداف، بل يتجاوز ذلك ليقدم مخططاً حيوياً وهادفاً للاستمتاع بحياة صحية. ويساعد وضع الأهداف المتعلقة بالصحة والعافية في مخطط واضح على إضفاء طابع حيوي على الأنشطة اليومية. كما يتيح وضع خطط للنجاح وتصوره البدء برحلة اعتماد أسلوب حياة صحي وحيوي، مما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية المنشودة.

اعتماد عادات صحية:

يتجاوز تأثير تبني عادات صحية مختارة بعناية الأنشطة الروتينية، ليساهم في إحداث نقلة نوعية تساعد على الاستمتاع بصحة وعافية لا مثيل لها. كما يساهم اعتماد عادات إيجابية بطريقة واعية في زيادة مستويات الطاقة، وتعزيز التركيز، وزيادة الإحساس العام بالصحة والحيوية، حيث تشكل هذه العادات بدورها حجر الأساس لنمط حياة صحي ومستدام.

توفير بيئة محفزة على النشاط:

إن توفير بيئة مناسبة لممارسة الأنشطة الصحية هو وسيلة مميزة لإحداث تأثير إيجابي على العقلية والتجارب اليومية. ويمكن توفير بيئة مناسبة تساعد على بناء نمط حياة صحي من خلال استخدام المكاتب المريحة وإضافة النباتات أو اعتماد الضوء الطبيعي. وتساهم مثل هذه التغييرات في تعزيز الشعور بالإيجابية، وتحسين الصحة العامة، والمساهمة في بناء عقلية محفزة على النجاح.

اعتماد روتين يومي صحي:

يسهم الالتزام بروتين يومي صحي في إحداث تأثيرات إيجابية على مختلف جوانب الحياة اليومية. ويساعد إعداد جدول منتظم للتمارين والممارسات الصحية البدنية والذهنية على اعتماد أسلوب حياة أكثر توازناً تمتد فوائده لتعزز الحالة المزاجية والمرونة والنظرة العامة تجاه مختلف الأمور. ويساعد تطبيق أبوظبي 360، المصمم لينسجم مع الأهداف الخاصة بكل فرد، على تحويل الالتزام بروتين صحي وحيوي إلى تجربة مميزة تساعد على تحقيق النجاح في العام الجديد.

ولا تقتصر أهمية اتباع هذه الخطوات الصغيرة والمؤثرة على تحقيق الأهداف المنشودة للعام الجديد، بل تساهم أيضاً في بناء نمط حياة صحي على المدى الطويل. كما تساعد هذه الخطوات المتمثلة في التفكير والتخطيط والالتزام على تحقيق الأهداف، وتعزيز رحلة الوصول إلى نمط حياة صحي أكثر حيوية وضمان استمراريته. ويقدم تطبيق أبوظبي 360 خطط تمارين مصممة خصيصاً، وخطوات إرشادية من أبرز الخبراء، بالإضافة إلى أدوات لتعزيز الصحة الذهنية، ما يساعد على إرساء نمط حياة صحي ومتوازن.