جاقار تكشف عن كيفية تحقيق صناعة النفط والغاز في المنطقة لوفورات مالية بمليارات الدولارات
- وفقًا لآخر الدراسات، يمكن أن توفر الأتمتة والروبوتات وتطوير قدرات التشغيل عن بُعد لصناعة النفط والغاز أكثر من 200 مليار دولار أمريكي
- حددت شركة جاقار خلال فعاليات مؤتمر التحول الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبوظبي، كيفية تحقيق شركات النفط والغاز للقيمة من خلال زيادة فعالية التكلفة إلى أقصى حد ومواجهة المخاطر والتغلب عليها خلال الأوقات الاستثنائية المضطربة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 07 مارس 2023: أكدت جاقار، الشركة العالمية الرائدة في مجال التجارة الذاتية على أهمية تبني مفهوم الثورة الصناعية الرابعة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتحليلات التنبؤية كطريقة لتقليل المخاطر وتوفير التكاليف في سلسلة إمداد النفط والغاز، خلال اليوم الافتتاحي لمؤتمر داون ستريم للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
سيسلط المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين برعاية شركة جاقار، الضوء على تحول الصناعة نتيجة لعوامل مختلفة بما فيها كلاً من: تفشي جائحة كوفيد-19 وتقلب أسعار النفط، والعمل على أجندة تحقيق الوصول لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030، والتي أدت جميعها لزيادة تبني التحول الرقمي وتكامل التكنولوجيا داخل القطاع.
وبهذه المناسبة قال هاني مصبح، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة جاقار: “تعتبر صناعة النفط والغاز ذات بيئة معقدة ودائمة التقلب، لأنها صناعة تعتمد على سلسلة توريد واسعة النطاق كما رأينا في السنوات الأخيرة، حيث كانت شديدة التأثر بالتغيرات بسبب عوامل الاقتصاد الكلي المختلفة والتي عادة ما يكون الإنتاج والعمليات فيها مرتفع التكلفة وعالي المخاطر مع وجود كثافة في رأس المال، لذا أصبح بإمكان المؤسسات والشركات الآن من خلال تبني التكنولوجيا المناسبة أن يكون لديها سلسلة توريد أكثر مرونة وأن تظل قادرة على المنافسة، حيث يوفر حل شركة جاقار من المصدر إلى الدفع أتمتة شاملة لدورة حياة الشراء بأكملها، مما يوفر الشفافية وعلاقات الموردين المحسّنة واحتمال توفير الملايين من التكاليف على الشركات”.
وأضاف مصبح قائلاُ: “من خلال الاستفادة من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والتنبؤية والتعلم الآلي والذكاء المضمن، فإننا نحرر العملاء بذلك من الأمور العادية ونوفر بيانات أعمق لاتخاذ قرارات استراتيجية أكثر والتنبؤ بالمخاطر والتخفيف من حدتها وتأثيرها”.
ووفقًا لآخر البيانات الصادرة من شركة آي دي سي لخدمات البيانات الرائدة، فإنه سيصل الإنفاق العالمي على التحول الرقمي إلى 2.3 تريليون دولار أمريكي خلال العام الجاري، مما يمثل 50٪ من إجمالي الإنفاق على التكنولوجيا، حيث تقود العديد من شركات النفط والغاز رسوم الاستثمار وتعتمد تقنيات مختلفة لتعزيز الكفاءات التشغيلية وخفض التكاليف وتحسين العمليات اليدوية.
ووفقاً لشركة أكسنتشر فإنه من المتوقع أن يؤدي تبنّي هذه التقنيات الجديدة إلى توفير أكثر من 200 مليار دولار أمريكي للصناعة، وفي الوقت نفسه فقد توقعت وكالة الطاقة الدولية أن الاستخدام الواسع النطاق للتقنيات الرقمية الحالية في قطاع النفط والغاز يمكن أن يقلل تكاليف الإنتاج بنسبة 10٪ إلى 20٪.
ومع ذلك كله، فإن زيادة الإنفاق التكنولوجي على المشتريات الرقمية والصيانة التنبؤية والتدريب ومراقبة العمليات في الوقت الفعلي والتغلب على المخاطر ليست فقط هي التي ستساعد الصناعة على تحقيق وفورات في التكاليف فحسب، بل يدعم هذا أيضاً وجود مجموعة من الاستثمارات في التكنولوجيا عبر النظام البيئي للنفط والغاز بأكمله.
وتشمل بعض أهم الأمثلة على ذلك كلاً من: الصيانة التنبؤية للمعدات وتحسينات العمليات الرقمية والتصوير المقطعي الزلزالي (المسح السيزمي) واستكشاف دعم النمذجة رباعية الأبعاد، بينما تساعد بيانات المستشعر في تحديد طرق الحفر الصحيحة.
وأردف مصبح قائلاً: على الرغم من المزايا العديدة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة فإن الصناعة لا تزال تواجه عدة تحديات تتعلق بالطبيعة العابرة للحدود واللامركزية التي تخلقها أعمال النفط والغاز، لذا فإن استخدام تقنيات الشراء الجديدة يمكن أن يقضي على العديد من المشكلات التي تواجهها فرق العمل وتجاوز هذه التحديات وبالتالي يؤدي في النهاية إلى توفير كبير في التكاليف”.
واختتم مصبح حديثه قائلاً: “أود أن أحث جميع الشركات على تبني أهداف الثورة الصناعية الرابعة وبدء الخطوات الأولى لتمكينها من الازدهار والنمو في هذا العالم الرقمي الجديد والمثير”.
ينعقد مؤتمر التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برعاية شركة جاقار في الفترة الممتدة من يوم الاثنين 6 مارس ولغاية يوم الثلاثاء 7 مارس 2023 في فندق سوفيتيل كورنيش أبوظبي.
توفر شركة جاقار من خلال امتلاكها لأكثر من خمسة ملايين من الموردين العالميين على شبكة التجارة المؤسسية الخاصة بها ووجود 500 مليار دولار أمريكي من البضائع التي تتدفق عبر شبكتها للمشترين من الشركات والمؤسسات، إمكانية الوصول إلى عدد لا يحصى من مصادر التوريد التي تتوافق تماماً مع احتياجاتهم الخاصة.
