حدد الصفحة

“جوّي من STC” الواقع الجديد … لشغف الشباب السعودي بالتقنية

“جوّي من STC” الواقع الجديد … لشغف الشباب السعودي بالتقنية

تشكل فئة الشباب مِن مَن هم دون سن 30 في السعودية، ما نسبته 65% من عدد سكان المملكة! وهي شريحة تمثل ثقلا حقيقية في عملية تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي لاستشراف المستقبل، ولكن، هل نعلم ماذا تعني هذه الأرقام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؟ بتحليل مباشر، سندرك أن قطاع الاتصالات ينظر لأهمية هذه الفئة من كونها ذات شغف كبير بالتقنية ومتابعة الجديد من اصدارتها واكتشافها بشكل عملي ويومي، وكذلك؛ التعبير عنها وخصوصا في قنوات التواصل الاجتماعي، والتي تكشف احصاءات صادرة حولها أن كل شخص في السعودية يشاهد ما معدله 6 مقاطع في اليوم عبر موقع يوتيوب، وأن نسبة استخدام تويتر في السعودية تعتبر الأعلى مقارنة ببقية دول العالم بنسبة استخدام بلغت 33% من عدد سكان المملكة.
وفيما تسعى شركات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى مواكبة التطور المتسارع في قطاع التقنية، بدأت شركة STC بجمع أكبر عدد من المستشارين والخبراء وتعاونت مع عدد من شركات وادي السيلكون في سان فرانسيسكو بهدف تحليل وفهم هذه الاحصاءات ومعرفة سبب الاستخدام الكثيف لمواقع التواصل الاجتماعي وما هي العادات والصعوبات التي تواجهها فئة الشباب عند التعامل مع شركات الاتصال وكيفية ربط هذه الحاجات بابتكار جديد يحاكي حياة الشاب العادية واحتياجاته اليومية من قطاع الاتصالات.
في دراستها المتخصصة، لاحظت STC أن هناك أربعة عوامل يربطها مجتمع الشباب في السعودية بأي شركة اتصالات، أولها: أن الشباب لا يحبذون لغة تواصل شركات الاتصال معهم. فهم يرون أن الحوار بين العميل والشركة هو حوار من طرف واحد فقط أو تلقين بمعنى أصح ويتم في غالب الأحيان عبر الاعلانات التجارية، وثانيها: يبرز الشباب السمة الغالبة لديهم ألا وهي الاستقلالية والرغبة بالاستكشاف! إذ ينظر الشباب على أنهم هم من يحددون “الموضة” المعاصرة وهم من يختارون ما يناسبهم وهم من يقومون بتقييم ما يلائمهم، ولا يهتمون بالشركة التي تفرض عليهم نمط معاصر حسب رؤيتها.
فيما اعتبر “الوقت” هو العامل الثالث الذي ينظر إليه أي شاب بأهمية، والمقصود هنا؛ العيش بنمط حياة متسارع لدى الكثير من الشباب، إذ نرى أغلبهم لا يحبذ الأمور التي تتطلب استهلاك كمية كبيرة من الوقت لشرائها أو امتلاكها. أما رابع العوامل، فيرتبط بكون فئة الشباب تراهم محصورون بنوع معين من تجربة استخدام الهاتف الجوال مع الشركات التقليدية الحالية وعليهم الالتزام وفهم الباقات التي تقدم لهم بغض النظر عن حاجتهم الحقيقية.
ووفقا لهذا التحليل، تم اكتشاف وجود فجوة بين ما يرغبه العميل (وهم فئة الشباب بشكل عام) وبين مزودي الخدمة، وتم التعرف على ما ترغبه فئة الشباب والتي تنحصر في الأومور التالية: الشباب يرغبون باختيار واستخدم وتعديل تجربتهم مع الهاتف الجوال في أي وقت ومكان، والحصول على منصة رقمية قادرة على تلبية هذه الاحتياجات من دون الحاجة لصرف الوقت في الانتظار في مركز خدمة أو على الخط في إنتظار رد موظف خدمة العملاء، وكذلك، الاشراف على كل ما يرغبون به في تجربتهم والشعور بإمتلاكهم هذه التجربة وحدهم ومشاركة هذا الشعور مع الغير، ووفقا لهذه النتائج التي تفرض واقعا جديدا في قطاع الاتصالات، وبناء على متطلبات الشباب الشغوف في السعودية، بادرت شركة الإتصالات السعودية STC بتوّفر تجربة رقمية جديدة للجيل الرقمي اطلقتها مؤخرا تحت مسمى “جوّي من STC”، لتعيد STC ابتكار مفهوم تجربة الهاتف الجوال وتأخذ على عاتقها توفير حلول ذات طبيعة رقمية تلبي احتياجات المستخدمين
ويكمن جوهر جوّي، والتي تعتبر وحدة أعمال تابعة لشركة الاتصالات السعودية، بأنها خدمة للهاتف المحمول الشخصي عبر تطبيقات الجوال، تم إبتكارها بشريحة SIM وتطبيق للمحمول خاص بها مربوطة بأحدث القنوات الرقمية الخاصة بشراء خدمة جوّي وتوفير الدعم اللازم للمستخدمين. إذ يوّفر تطبيق جوّي لهم القدرة على إدارة تجربتهم بشكل كامل من خلال إنشاء باقاتهم والتحكم بها في اي وقت، مع إمكانية متابعة حجم الإنفاق والاستخدام بشكل فوري، وكذلك مشاركة الباقات عبر مختلف الأجهزة التي تدعم نظامي iOS و Android.
وتتميز جوّي بتقديم طريقة جديدة لتسعير خدماتها عبر توفير وسيلة مرنة وشفافة وأقل هدراً، حيث يمكن للعملاء اختيار المزيج الذي يناسبهم من البيانات والدقائق، ورفع أو تخفيض قيمة باقاتهم في أيّ وقت، وهذا بحد ذاته يعد مستوى عالي من التحّكم في الباقات لم يسبق تقديمه عبر أي شركة اتصالات متنقلة من قبل.
ويمكن لأي شخص في المملكة أن يطلب شريحة إتصال جوّي عبر الموقع الإلكتروني https://www.jawwy.sa/ar/content/homepagefinalizedar، إذ قامت جوي من STC ببناء شراكات مع العديد من شركات الشحن لضمان أفضل تجربة توصيل للعملاء، فبمجرد طلب الشريحة عبر الموقع، سيستلم العميل رسالة نصية على جواله لأبلاغه بتاريخ التسليم المتوّقع، فيما سيبقي العميل على إطلاع دائم عن حالة الشحنة.
ويمثل إبتكار “جوّي من STC” علامة فارقة في إطار التزام شركة الاتصالات السعودية المستمر في الإستثمار بفهم متطلبات العملاء وأحدث التقنيات، ويتوقع له أن يحدث ثورة في عالم الاتصالات المتنقلة، عبر خدمة العملاء أولاً ومنح العميل القدرة الكاملة للإستمتاع بهذه التجربة الجديدة.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن جوّي من STC على jawwy.sa وعبر تويتر (@jawwy), وفيسبوك , (facebook.com/jawwy)وانستجرام (@jawwy).

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com