وزارة النقل والخدمات اللوجستية تواصل تنفيذ أعمال مشروع الطريق الذي يربط الباحة بطريق الرياض / الرين/ بيشة
بهدف تقريب المسافات وتحسين البنية التحتية ورفع مستويات السلامة:
سعياً من منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتقريب المسافات الشاسعة بين مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ومن منطلق اهتمامها البالغ بقطاع الطرق في المملكة، ورغبةً في رفع الكفاءة التشغيلية، وفق أرقى المواصفات والمقاييس العالمية، تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ أعمال مشروع الطريق الذي يربط مدينة الباحة بطريق الرياض/ الرين/ بيشة، الذي يبلغ طوله 170 كم، وذلك ضمن جهودها في تحسين جودة الطرق، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة، حيث يهدف المشروع للإسهام في رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة في القطاع، وتحسين البنية التحتية للطرق، واختصار المسافة بين الباحة ومدينة الرياض والمنطقة الشرقية بحوالي 280 كم.
وقد نجحت الوزارة في الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بنسبة 100%، فيما يتبقى أربعة مراحل جاري العمل على تنفيذها، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثالثة 38% والتي يبلغ طولها 5 كم، كما سجلت المرحلة الرابعة وطولها 16 كم نسبة إنجاز بلغت 65%، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الخامسة 39 % وطولها 30 كم، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المرحلة السادسة 7 % والتي يبلغ طولها 33 كما يتم استكمال التقاطع والذي بلغت فيه نسبة الإنجاز 87%.
كما قد عملت وزارة النقل والخدمات اللوجستية طوال أكثر من 70 عاماً على بناء شبكات طرق متميزة وفق أرقى المواصفات والمقاييس العالمية، بهدف ربط مدن ومحافظات المملكة بعضها وببعض، وتقريب المسافات الشاسعة، والمساهمة في سهولة تنقل مستفيدي الطرق من السياح وقاصدي الحرمين الشريفين، إلى جانب النهضة بمختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص، حيث بلغت إجمالي أطوال شبكات الطرق في المملكة أكثر من 73 ألف كم.
الجدير بالذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف لتعزيز جودة الحياة في المدن، من خلال توفير وسائل نقل ذات موثوقية عالية ومستوى عالي من السلامة والجودة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوصول بالمملكة للمركز السادس عالمياً في جودة الطرق، مع تقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق بحوالي 10%، وذلك للمضي قدماً في توسعة شبكة الطرق التي تعد من خلالها المملكة الأولى عالمياً في ترابطها وفق منتدى التنافسية العالمي.
