حدد الصفحة

عمليات الاحتيال التي عليك الحذر من الوقوع ضحية لها خلال جنون التسوق في الجمعة السوداء

عمليات الاحتيال التي عليك الحذر من الوقوع ضحية لها خلال جنون التسوق في الجمعة السوداء

 23 نوفمبر 2020 طبقا لأدوبي أناليتكس فإنه يتوقع أن ينمو التسوق الإلكتروني بنسبة 33% خلال موسم العطلات هذا العام بسبب الحجر الصحي الحاصل حالياً في العديد من مختلف دول العالم. الجمعة السوداء و التي تعرف ايضاً باسم الجمعة البيضاء في الشرق الأوسط هي فرصة للبحث عن أفضل الصفقات، وتجلب عادة نصف الأرباح السنوية لبعض التجار. كما 

يستغل المحتالون هذه الفرصة لإفراغ جيوب الناس.

طبقا لمؤشر الخطر الإلكتروني (CRI) الذي يحسبه نورد في بي إن فإن سكان الدول المتقدمة عادة ما يكونوا أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للجرائم الإلكترونية رغم حقيقة اعتبارهم لأنفسهم خبراء بالتكنولوجيا وتمتعهم بالحماية. على سبيل المثال، تصنيف الإمارات العربية المتحدة هو الثالث عالميا بمؤشر خطر إلكتروني مقداره 0.774 وهو ما يعتبر رقماً مرتفعا جداً. توفّر الدول المتقدمة وصولا أفضل للإنترنت ومرتبات أعلى، مما يعني زيادة عدد الهواتف الذكية والاستخدام المكثف للخدمات الإلكترونية مثل تطبيقات المراسلة التي لا تكون مشفرة في كثير من الأحيان مما يجعلها أهدافا سهلة خلال العطلات.

كيف يجد المحتالون ضحاياهم؟

كثيرا ما يستغل المحتالون رسائل البريد الإلكتروني والإعلانات الرقمية كوسائل للوصول لضحاياهم. يستخدم المحتالون نفس الطرق التي يلجأ إليها المعلنون الحقيقيون، ويعتمدون على محركات الإعلان مثل فيسبوك وجوجل لعرض إعلاناتهم على المستخدمين. رغم أن هذه الشركات تضع وسائل حماية قوية فإن بعض هذه الإعلانات تتسرب رغم ذلك.

كما يفضل بعض المحتالين دراسة ضحاياهم المستقبليين وتحليل سلوكهم الإلكتروني، وهو ما يسهل فعله إن كان الضحية يتصفح الإنترنت دون حماية. لهذا من المهم تذكر أن المواقع المؤمنة تتضمن HTTPS في عنوانها.

 كما يفترض بالمستخدمين حماية أنفسهم من خلال اتصال في بي إن VPN. يؤدي لمنع التجسس ويجعل من الصعب على المحتالين تتبع عمليات الدفع.

 ولكن عند الشراء عبر الإنترنت يجدر بمتسوقي الجمعة السوداء الانتباه لبعض العلامات التحذيرية مثل العروض التي تبدو جيدة أكثر من اللازم أو تلقي روابط من مؤسسات مالية حيث قد تكون مزيفة.

 ذكر دانيال ماركوسن خبير الخصوصية الرقمية في نورد في بي إن السيناريوهات الخمسة التي سيقوم المحتالون باستغلالها في 2020:

  1. الفواتير المزيفة: دفع فاتورة تطابق في شكلها أحد الفواتير الدورية يمكن ان يحصل بسهولة عندما يجري الناس معاملات مالية أكثر من المعتاد. هذا النوع من عمليات الاحتيال يسمى باحتيال الدفع المخوَّل (APP). لا يمكن للضحايا عكس عملية الدفع عندما يدركون تعرضهم للاحتيال.
  2.  تنبيهات البنك: يحاكي المحتالون رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها البنوك، ويدعون أن عمليات الشراء التي أجراها الضحايا لا يمكن معالجتها. نظرا لرغبة الضحايا في إجراء عملية الدفع من جديد فإنهم يضغطون على الرابط ويدخلون معلوماتهم البنكية في موقع إلكتروني مزيف يشبه موقع البنك الحقيقي تماما. وبهذه الطريقة يقدمون كل معلوماتهم المصرفية للمحتالين.
  3. “تم إلغاء طلبك” يمكن أن تصل عمليات الاحتيال هذه لدرجة “آسفون، نفد المخزون، وتم إلغاء طلبك. لاسترجاع أموالك، يرجى النقر هنا.” حالما ينقر الضحايا على الرابط، يطلب منهم إدخال تفاصيل بطاقتهم الائتمانية التي يريدون استرجاع أموالهم عليها، وينتهي بهم المطاف بإفراغ حساباتهم البنكية.
  4. الصفحات المشابهة. لا يلاحظ معظم المستخدمين الاختلافات البسيطة في عناوين المواقع الإلكترونية مثل Amazoŋ.com, eday.com, googIe.com طالما بدا التصميم صحيحا. يجرون معاملات إلكترونية على العناصر في عربة الشراء وتتم سرقة أموالهم.
  5. أعد تجديد عضويتك لعمليات الشراء التي أجريتها. حالما تنتهي من عمليات الشراء فإن المحتالين سيرسلون إليك بريدا إلكترونيا يدعي أن اشتراك أمازون برايم قد انتهى ولا يمكن تطبيق الخصم. لذا إن كنت تريد توصيل عناصرك فعليك تجديد الاشتراك. في النهاية يتم إقناع الضحية بتقديم تفاصيل حسابه البنكي.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com