“زووم” تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تكون مجتمع رقمي سنة 2021
تم الإعلان عن نتائج الدراسة خلال الجلسة الإعلامية الافتراضية التي استضافها سامر طيَّان، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة “زووم”
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 04 نوفمبر 2020: كشفت “زووم فيديو كوميونيكيشن”، الشركة المالكة لأول منصة موحدة للاتصالات المرئية عبر الفيديو، عن نتائج دراستها الاستطلاعية التي أجرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى دعم وتعزيز انتشار استخدام منصة “زووم” في الإمارات خلال الفترة التي تلي التعافي من أزمة كوفيد-19. وتمّ إجراء هذه الدراسة من أجل معرفة عدد الإماراتيين الذين يستخدمون تطبيقات الاتصالات المرئية، ومعرفة مدى أهمية هذه الأدوات بالنسبة لهم، وكيف سيعملون على استثمارها في المستقبل.
وتوزعت شريحة الإماراتيين الذين شملتهم الدراسة ما بين 68 بالمائة من الرجال، مقابل 32 بالمائة من النساء الذين تم استطلاع آرائهم حول استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية، وروتينهم العملي، وتفضيلاتهم بين تطبيقات الاتصالات المرئية.
وتماشياً مع “رؤية الإمارات 2021” التي تضع عمليات التحول الرقمية في صلب استراتيجيتها الوطنية، تسعى نتائج الدراسة إلى تشجيع ودعم أداء “الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات” خلال الفترة التي تلي التعافي من أزمة “كوفيد-19″، فضلاً عن تمكين العمل بواسطة الأدوات والوسائل الهجينة، وتعزيز قنوات التعلم الإلكتروني، ورفع مستوى التواصل الفعّال بين المواطنين في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد سامر طيًّان، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لدى شركة “زووم”، بأن حلول “زووم” قادرة على المساهمة في تسريع مسيرة التنمية الرقمية في دولة الإمارات، لتغطي معظم القطاعات الحيوية كالرعاية الصحية، والتعليم، والحكومة الإلكترونية، والبنى التحتية للمدن الذكية.
وأضاف، قائلاً: “تسببت أزمة كوفيد-19 بتحولات سريعة وجذرية في أساليب العمل، فضلاً عن تغييرها للعادات والسلوكيات، كما أسهمت بفتح الباب واسعاً أمام فرص العمل ضمن البيئات الجديدة. وستضمن منصة “زووم” الرائدة إدارة القوى العاملة عن بعد بأعلى درجات الدقة والكفاءة، سواءً كانت فرق العمل تؤدي مهامها عن بُعد بشكل كامل أو جزئي أو مؤقت نظراً للوضع الحالي”.
وتمّ الكشف عن نتائج الاستطلاع خلال الجلسة الإعلامية الافتراضية التي استضافها السيد سامر طيَّان، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة “زووم”، والتي أظهرت أن 76 بالمائة من المشاركين وقع اختيارهم على منصة “زووم” كأحد أفضل ثلاث تطبيقات، وهي النسبة الأعلى مقارنةً بمنصات الاتصالات الأخرى المدرجة ضمن الدراسة.
ولدى سؤالهم عن مدى أهمية استخدام حلول الاتصالات المرئية (عبر الفيديو) خلال الفترة التي تلي التعافي من جائحة كوفيد-19، أفاد 83 بالمائة من الإماراتيين الذين شملتهم الدراسة إلى أنها “مهمة” بالنسبة لهم، وهو ما يشير إلى أن استخدام تطبيقات الاتصالات المرئية سيتواصل لما بعد التعافي من جائحة كوفيد-19، فقد تغير نمط وأسلوب معيشة الناس، إلى جانب آلية عملهم على مدى المستقبل المنظور.
وفي معرض إجابتهم عن الأسئلة التي تمحورت حول رأيهم بأهمية استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية، أيّد 71 بالمائة من المشاركين في استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية، الأمر الذي يسلط الضوء على مدى أهمية رفع الحظر الدائم في الدولة، حيث يرى أكثر من النصف (66 بالمائة) أن استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية سيساهم في تعزيز الاقتصاد، ودفع مسيرة الابتكار والتنمية.
أما بالنسبة لتوقعات المشاركين في الدراسة حول رؤيتهم المستقبلية لكيفية إنجاز أعمالهم، توقع 31 بالمائة منهم العمل انطلاقاً من المنزل بدوام كامل، بينما يتوقع 38 بالمائة العمل من المنزل ومن مكاتبهم، في حين يتوقع 27 بالمائة العمل في مكاتبهم بدوام كامل، وهو ما يشير إلى أن 69 بالمائة من الإماراتيين يتوقعون العمل من المنزل في المستقبل، وهو أمر بالغ الأهمية، ويجب أخذه بعين الاعتبار، كونهم سيحتاجون لاستخدام تطبيقات الاتصالات المرئية في المستقبل.
وتطرق سامر طيَّان إلى هذه النقطة قائلاً: “نُثمّن كثيراً تركيز ودعم دول المنطقة لعمليات التحول الرقمي، ولا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فالطموح الكبير الذي تتحلى به السياسات الحكومية هنا في سبيل تسريع وتيرة اقتصادها الرقمي، يمنحنا كامل الثقة في الإمكانات والفرص الغنية التي يمثلها هذا السوق بالنسبة لشركة “زووم”. كما أن الوقوف على حقيقة أن 76 بالمائة من الإماراتيين يفضلون استخدام حلول “زووم”، يدعم وبقوة سعينا الدائم لتحقيق رؤيتنا الرامية إلى تقديم يد العون في تسريع مسيرة التنمية الرقمية في دولة الإمارات، لتغطي العديد من القطاعات الحيوية كالرعاية الصحية، والتعليم، والحكومة الإلكترونية، والبنى التحتية للمدن الذكية”.
وتعكس نتائج الدراسة الاستطلاعية توقعات إيجابية للمستقبل الرقمي في دولة الإمارات، فمعظم الإماراتيين المشاركين في الدراسة يتطلعون للوصول إلى تطبيقات الاتصالات المرئية، كما أن أكثر من نصفهم يؤمن بأن استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية سيعزز من مسيرة نمو الاقتصاد والابتكار في الدولة. كما يجب إعادة النظر الى استمرارية استعمالهم لتطبيقات الاتصالات المرئية عندما نرى بأن 69 بالمائة من الإماراتيين الذين شملتهم الدراسة يتوقعون العمل انطلاقاً من المنزل بعد التعافي من جائحة كوفيد-19 (سواءً كان ذلك بالعمل وفق منظومة هجينة، أو العمل انطلاقاً من المنزل بدوام كامل).
