حدد الصفحة

أكسنتشر تطلق منصة أتمتة ذكية لتقديم خدمات تطبيقات أذكى وأكفأ تحسّن نتائج الأعمال التجارية

أكسنتشر تطلق منصة أتمتة ذكية لتقديم خدمات تطبيقات أذكى وأكفأ تحسّن نتائج الأعمال التجارية

أعلنت أكسنتشر (أسهمها متداولة في بورصة نيويورك بالرمز: ACN) أنها أطلقت منصة أتمتة ذكية تتيح تقديم خدمات تطبيقات تتسم بكونها أذكى وأكثر كفاءة وابتكاراً، وبأنها تتناغم مع تكامل النظم وتطوير التطبيقات وإدارتها. وتجمع المنصة الجديدة واسمها “ماي ويزارد” خلاصة أصول تقنية وتخصصية ومعرفية من 40 قطاع أعمال لدى أكسنتشر، وتضعها في بوتقة واحدة مع أتمتة ذكية تشتمل في قلبها على خصائص الذكاء الاصطناعي.

وتساهم المنصة الجديدة في تحسين الإنتاجية لدى العملاء عبر توظيف فريق من مسؤولي الخدمة الافتراضيين العاملين بالذكاء الاصطناعي والقادرين على إجراء عمليات تحليل للبيانات وتعريف الأنماط وتمهيد السبيل أمام الموظفين لاتخاذ قرارات مستنيرة كفيلة بتحقيق نتائج أفضل ويمكنها تحسين الأداء التجاري بصورة مؤثرة، ما يؤدي إلى إحراز تطوّر ملحوظ في جودة التطبيقات وخفض التكاليف وتقليل زمن وصول المنتج إلى الأسواق.

وتجمع المنصة الجديدة بين العديد من الأصول المتخصصة لدى أكسنتشر، كالأدوات والأساليب التحليلية الذكية، فضلاً عن أدوات متاحة عبر منظومة شركاء أكسنتشر. ويمكن للمؤسسات والشركات استخدام منصة “ماي ويزارد” من أكسنتشر لرفع إنتاجيتها بما قد يصل إلى 60 بالمئة تقريباً[1]، من خلال أتمتة عمل المهام وتمكينها من التركيز تركيزاً أكبر على العمل الاستراتيجي.

وأكّد عمر بولس، المدير التنفيذي لشركة أكسنتشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهذه المناسبة، أن أكسنتشر تشتهر بالمعرفة الواسعة والقدرات التقنية المتخصصة، معتبراً أن أكسنتشر “باتت مهيأة لإحداث تأثير كبير في الإنتاجية وصنع القرار والتكلفة والتحسينات التشغيلية لعملائنا، من خلال جمع أبرز التقنيات في منصة للأتمتة وتمكينها من قوة الذكاء الاصطناعي”.

وبوسع المنصة الجديدة التنقيب في قاعدة أكسنتشر المعرفية التراكمية الواسعة الخاصة بنماذج التشغيل وسير العمليات ومؤشرات الأداء الرئيسية المتخصصة في القطاعات الرئيسية، ما يُعطي المنصة مجموعة فريدة من الخبرات في نطاق عريض من الأعمال يمكنه أن يحدد ويدعم تحقيق نتائج ملموسة للأعمال. كما أن الهيكلية البرمجية السلسة التي يمكن تشغيلها بسرعة وفق مبدأ “اشبك وشغّل” تجعل منصة “ماي ويزارد”، المستضافة على النظام “أزور” من مايكروسوفت، مهيّأة تماماً للمستقبل، نظراً لإمكانية إضافة قدرات جديدة إليها تواكب نضج الذكاء الاصطناعي وتطوره.

وقال بولس: “تتعرض شركات تقنية المعلومات والمسؤولون التقنيون لضغوط مكثفة لتشغيل أعمالها بوتيرة أسرع والتعامل مع مسألة التعقيدات المتزايدة، وهي تحدّيات لا يمكن التصدي لها على نحو مستدام عن طريق زيادة عدد الموظفين، لذلك ينبغي علينا تمكين الشركات من زيادة أعمالها وتسريعها وإحداث النمو من خلال التقنية، وهذا ما يجعلنا نعتقد أن الأتمتة الذكية تشكل الموظف المساعد في الحقبة الرقمية. وتدعم منصة “ماي ويزارد” استراتيجيتنا الخاصة بالأتمتة، التي يحتل موظفونا فيها الأولوية، من خلال مساعدتهم في وضع حلول أكثر إبداعاً وتطوراً للمشاكل المعقدة”.

 

ويلجأ خبراء منصة “ماي ويزارد” الافتراضيون من أكسنتشر إلى استخدام تقنيات تعلّم الآلات من أجل التعاون مع الموظفين في إدارة المشاريع وتطبيق الأدوات التحليلية ودعم أهداف العمل، وتقديم المشورة بشأن مجموعة من المهام المستند تنفيذها على أحكام معينة، ومراقبة جوانب التطور السريع في المشاريع.

  • خبير بيانات ذكي: يساعد هذا الخبير في تحديد أنماط البيانات وينقب عن معلومات البرامج لتزويد المستخدمين التقنيين ومستخدمي الأعمال بالقدرة على اتخاذ مزيد من القرارات المستنيرة.
  • خبير التجريب الافتراضي: يقدّم هذا الموظف الافتراضي المشورة لموظفي التجريب بشأن مجموعة واسعة من المهام المستند تنفيذها على أحكام معينة، مثل التخطيط للاختبار، وتغطية الاختبار وتحديد الأولويات وحتى التوظيف. ويتيح هذا الخبير الافتراضي إعادة استخدام أغراض التجارب والحلول المبنية على إصلاحات سابقة، ما يساعد موظفي الاختبار على تقليل الوقت اللازم لإعداد التطبيقات وإصلاحها وزيادة الوقت المتاح لضبطها، من أجل تحسين أداء الأعمال.
  • المسؤول الافتراضي لترتيب منظومة العمل: يراقب هذا المساعدة الافتراضي الجوانب المتعددة المتعلقة بمشاريع التطوير السريع والمؤلفة من المتطلبات والنشرات والقياسات والموارد، منبّهة مدير المشاريع إلى أية مشاكل محتملة الحدوث ومقدمة الحلول الممكنة.

 

وقد تم خلال الشهور الستة الماضية تنفيذ منصة “ماي ويزارد” لدى أكثر من 100 عميل في أنحاء العالم، كما تعمل أكسنتشر حالياً على تدريب نحو ثلاثة آلاف مختص على استخدام المنصة الأتمتة الذكية هذه، التي تخطط لتنفيذها لدى أكثر من 200 عميل بحلول نهاية أغسطس 2016.

 

[1] استناداً إلى دراسة تحليلية داخلية

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com