حدد الصفحة

معرض الشرق الأوسط للطاقة يتأهّب للارتقاء بالقطاع في المنطقة

معرض الشرق الأوسط للطاقة يتأهّب للارتقاء بالقطاع في المنطقة

: كشف “معرض الشرق الأوسط للكهرباء” عن هويته التجارية في عام 2020، “معرض الشرق الأوسط للطاقة”، الذي تنظّمه شركة ’إنفورما ماركتس‘ بعد 44 عاماً حصد فيها المعرض نجاحاتٍ كبيرة.
وسينطلق المعرض بحلّته الجديدة ليركّز على مستقبل القطاع في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة بين 3-5 مارس 2020 في خطوةٍ نوعية لتعزيز مكانته الرائدة في قطاع الطاقة متسارع النمو، وفي ضوء ازدياد الطلب على حلول الطاقة الرقمية والمتجددة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويجمع المعرض تحت مظلته خبراء القطاع من وزراء الطاقة، وصناع القرار، والرواد المبتكرين، ومزودي التقنيات المستقبلية.
وبرعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومن تنظيم وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية، سيتضمن معرض الشرق الأوسط للطاقة خدمات مجانية للتوفيق بين الشركات العارضة والزوار، وسلسلة من المؤتمرات المخصصة والتي ستتطرق لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً في الشرق الأوسط.
وفي إطار أهداف ’إنفورما ماركتس‘ لتعزيز مكانة المعرض كمنصة شاملة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط من شأنها تمكين أصحاب المصلحة والشركاء عبر تدعيم العلاقات في مجال الطاقة وفرص النمو متعددة القطاعات، سيستضيف “معرض الشرق الأوسط للطاقة” مساحات جديدة من بينها منطقة مصممة خصيصاً للتقنيات الرقمية تسلط الضوء على أحدث التقنيات في التحوّل الرقمي.
ومع إضافة قسم متخصص بمنتجات الطاقة المتجددة يستعرض الفرص الهائلة والكامنة في المصادر البديلة للطاقة، كالطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإطلاق الحلول المبتكرة للعلامات التجارية الرائدة عالمياً، تعتقد ’إنفورما ماركتس‘ أن قرار إعادة صياغة هوية معرض الشرق الأوسط للكهرباء جاء في وقته المناسب.
وفي تعليقها، قالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة: “تتخطى روعة هذه الخطوة حدود كونها تغييراً في الاسم، لتتحول إلى خطوة استراتيجية تعكس بشكل أفضل القطاعات التي نخدمها وتواصل النمو إلى ما هو أبعد من حدود القطاع التقليدي للكهرباء. وفيما تحافظ الكهرباء على مكانتها الأساسية في مجال الطاقة عموماً، يزخر القطاع على نطاق واسع بالتقنيات المتقدمة التي تغطي الطيف الكامل لمصادر الطاقة، والطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية. نشهد في الوقت الراهن نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة، ويرى فيها القطاع عاملاً رئيسياً مساعداً للتطور الصناعي. ويأتي إطلاق “معرض الشرق الأوسط للطاقة” ليعكس مدى تأثير القطاع على الطريقة التي نعيش ونعمل بها”.
وبحسب تقرير أعدّته شركة ’فنشرز أونسايت‘ لمعرض الشرق الأوسط للطاقة، سيقدّم المعرض خدماته لمنطقة يتوقع أن تتطلب استثمارات في البنية التحتية للطاقة بقيمة 109 مليار دولار أمريكي على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وسيواصل المعرض توسّعه بفضل دوره العريق كمنصة إطلاق للتقنيات الجديدة، وأرضية خصبة للاجتماعات الشاملة بين الشركات، ومنبراً للتعليم وتبادل المعرفة لواحد من أسرع القطاعات نمواً.
وأردفت كونيتشنا: “سيبقى “معرض الشرق الأوسط للطاقة” المنصة العالمية المتخصصة التي تستقطب الخبراء الدوليين، ورواد القطاع والمؤسسات، للتعلم واستقاء الإلهام وممارسة الأعمال التجارية”.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com