حدد الصفحة

تقرير سانز للوعي الأمني يظهر أن 75% من العاملين في المجال غير متفرغين

تقرير سانز للوعي الأمني يظهر أن 75% من العاملين في المجال غير متفرغين

تتمثل أكثر العوامل الشائعة التي تعيق تقدم برامج التوعية الأمنية في الشركات في عدم توفر الوقت والكوادر المؤهلة وليست مشاكل في الميزانية، على الرغم من أن 60% من الخبراء الذين شملتهم الدراسة قالوا أنهم لا يعرفون حتى ما إن كانت هناك ميزانية مخصصة للتوعية بالأمن في شركاتهم. كانت تلك من ضمن أبرز النتائج التي تضمنها تقرير الوعي الأمني للعام 2019، وهي النسخة الخامسة من التقرير السنوي الذي تنشره سانز للوعي الأمني – التابعة لمعهد سانز التدريبي للأمن السيبراني والرائدة عالمياً في مجال التدريب الأمني.

وتقارن الدراسة التي نشرت اليوم بين البيانات الحالية وبيانات الأعوام السابقة وتحليلات أبرز المشاكل التي يواجهها مختصو الأمن السيبراني في الشركات، والتي تتمثل في نقص الموارد وتدني الدعم من جانب الإدارة بالإضافة إلى غموض مسؤولياتهم التي تنطوي عليها مناصبهم.

يهدف تقرير سانز للوعي الأمني إلى تزويد العاملين في مجال التوعية الأمنية بخارطة الطريق التي تمكنهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات الدقيقة حول كيفية تحسين برامجهم للتوعية بالأمن، كما تزوّدهم بالقدرة على مقارنة برامجهم بتلك التي تطبقها الجهات الأخرى في القطاع. وبهذا يتمحور جوهر التقرير حول تقديم الإجابات الدقيقة للعناصر التي تجعل من برنامج التوعية الأمنية ناجحاً. وجرى هذا العام تحليل البيانات من حوالي 1600 مشارك في الدراسة، ممن ساهموا ببلورة رؤية أوضح لكيفية مقارنة وتطوير برنامج التوعية الأمنية.

في هذا السياق قال لانس سبيتزنر، مدير سانز للوعي الأمني: “إنني في غاية السعادة بنشر تقرير الوعي الأمني للعام 2019، ففي كل عام يمكننا تحقيق فهم أفضل لأهم التحديات الشائعة التي يواجهها خبراء التوعية الأمنية وكيفية التعامل معها – وبعد مرور خمس سنوات على انطلاق التقرير السنوي، بدأنا نتعرف على أبرز التوجهات على هذا الصعيد.”

ومن خلال العمل مع الباحثين من مركز كوغود لحوكمة الأمن السيبراني KCGC، وهو مبادرة أطلقتها كلية كوغود للأعمال في الجامعة الأمريكية، تم اختبار بيانات الدراسة بالتفصيل بهدف توفير المعلومات حول الجوانب التالية:

  • التحديات الشائعة التي تعيق نضج البرامج – وأبرزها عدم توفر الوقت والكوادر اللازمة، حيث كانت تلك من أهم العقبات التي قال خبراء التوعية أنهم يعانون منها. يعمل أكثر من 75% من أولئك الخبراء بدوام جزئي، مما يعني ان الشركات تقضي أقل من نصف وقتها في مجال التوعية الأمنية.
  • الحصول على دعم الإدارة واقتناعها بالبرنامج أمر أساسي – فقد أظهرت الدراسة أن الضغوطات الصادرة من النظراء في القطاع تلعب دوراً بالغ الأهمية في تحديد ما إن كانت القيادة تتعامل مع التدريب في مجال الوعي الأمني على أنه أولوية مهمة. وفي الوقع، تعتبر 69% من الشركات التي يؤمن مدراؤها بأهمية استثمار مبالغ كبيرة في مجال الوعي الأمني أن التدريب على السلامة والوعي الأمني أولوية بارزة.
  • الحاجة المتزايدة إلى أدوار وتوقعات وظيفية أكثر وضوحاً ضمن مجال التدريب والوعي الأمني – فقد قال أقل من 10% من المشاركين في الدراسة أن المسمى الوظيفي لديهم يتضمن مصطلح (الوعي) أو (التدريب)، بينما لا يعرف 60% منهم أصلاً إن كانت شركاتهم تخصص ميزانية للوعي الأمني.

يسلّط التقرير الضوء على تلك المخاوف والتحديات المتزايدة في مجال الوعي الأمنية، كما يستفيد من نموذج النضج المستخدم لدى سانز للوعي الأمني كدليل لتحديد مستوى تأثير البرنامج في المؤسسة وكيفية قياس المخاطر البشرية وسلوك المستخدم النهائي. يوفر النموذج، والذي خضع للتحديث في تقرير العام الحالي، المؤسسات بالقدرة على تحديد الوضع الحالي لبرنامجها الخاص بالوعي الأمني، بحيث يتولى قائد مؤهل رسم المسار اللازم للوصول إلى الهدف المرجو.

للاطلاع على التحليل المفصّل والإجراءات الموصى بها لتحسين استراتيجية التوعية، يمكن تحميل تقرير سانز للوعي الأمني 2019 هنا:

لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل عبر العنوان:  sleatherbarrow@sans.org

 

عن سانز للوعي الأمني

تقدم سانز للوعي الأمني، التابعة لمعهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الحلول المتكاملة والشاملة للوعي الأمني في المؤسسات مما يمكنها من إدارة مخاطر الأمن السيبراني “البشرية” بسهولة وكفاءة. عملت الشركة مع أكثر من 1,300 مؤسسة ودربت ما يزيد  على 6.5 مليون شخص حول العالم، فيما تمت ترجمة محتوى التدريب على الوعي الأمني لأكثر من 30 لغة، حيث قامت بتطوير المحتوى شبكة عالمية من أبرز خبراء الأمن السيبراني وأكثرهم خبرة في المجال. تقدم سانز للوعي الأمني محتوى مرموقاً متاحاً لجمهور عالمي، ويتضمن برنامجها كل ما يحتاج إليه العاملون في مجال الوعي الأمني لوضع برنامج فعال للتوعية. لمزيد من المعلومات حول البرامج التدريبية، الرجاء زيارة الرابط: https://www.sans.org/security-awareness-training/products

 

عن معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني

تأسس معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في عام 1989 كمنظمة بحثية تعليمية تعاونية. ويعد معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني الأكثر موثوقية والمزود الأكبر للتدريب والترخيص في الأمن السيبراني للموظفين في المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم. يدرّس المدربون الأشهر في معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في أكثر من 50 دورة مختلفة للتدريب على الأمن السيبراني ضمن ما يزيد عن 200 فعالية حية وعبر الانترنت. وتقوم منظمة GIAC، وهي مؤسسة رديفة لمعهد  سانز التدريبي للأمن السيبراني ، بتقييم مؤهلات الموظفين بشكل عملي عبر 30 شهادة اعتماد في مجال الأمن السيبراني. كما يقدم معهد سانز التقني، وهو مؤسسة تعليمية مستقلة ومعتمدة إقليميًا، شهادات الماجستير في الأمن السيبراني. ويساهم معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني بتوفير مصادر مجانية يضعها بأيدي مجتمع أمن المعلومات بما في ذلك المشاريع التوافقية، والمشاريع البحثية، والنشرات الإخبارية، فضلاً عن إشراف المعهد على تشغيل نظام الإنذار المبكر للإنترنت Storm Center. ويضم قلب المعهد الكثير من خبراء الأمن الذين يمثلون المنظمات الدولية المتنوعة من الشركات الكبرى وحتى الجامعات، ويعملون جنبًا إلى جنب على مساعدة مجتمع الأمن السيبراني بأكمله. (www.SANS.org)

 

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com