حدد الصفحة

نخبة من ألمع المهندسين الشباب يستعرضون مشاريعهم وحلولهم المبتكرة بمجال الطاقة خلال النسخة السادسة من مسابقة جيل المستقبل

نخبة من ألمع المهندسين الشباب يستعرضون مشاريعهم وحلولهم المبتكرة بمجال الطاقة خلال النسخة السادسة من مسابقة جيل المستقبل

:قامت مجموعة من ألمع المهندسين الشباب في المنطقة بتسليط الضوء على مجموعة واسعة من الحلول الجديدة والذكية المصممة خصيصاً لمعالجة تحديات قطاع الطاقة والكهرباء، وذلك خلال مشاركتهم في النسخة السادسة من مسابقة ’جيل المستقبل‘، وهي مُبادرة معرفية تُنظّم على هامش ’معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2019‘ الذي تُقام فعالياته هذا الأسبوع في مركز دبي التجاري العالمي.

وتشهد المسابقة، التي تُنظّم هذا العام تحت شعار “حلول الطاقة الذكية: تحسين كفاءة الطاقة”،مشاركة فرقٍ من طلاب الهندسة في المرحلة الجامعية والدراسات العليا من 10 جامعات رائدة على مستوى المنطقة. ويتم تقييم أداء الفرق المُشاركة استناداً إلى ثلاثة معايير رئيسية تشمل: الأفكار أو الحلول التي تهدف إلى معالجة الاستخدام المفرط للطاقة، والحلول الفعالة من حيث التكلفة للحد من استهلاك الطاقة، وإنتاج نموذجٍ تجريبي أولي بالتعاون مع شريك التجريب.

قام فريق من ’أكاديمية مانيبال للتعليم العالي- حرم دبي‘ باستعراض مشروعه ’محطّات شحن المركبات الكهربائية على الطرقات باستخدام تقنية التحريض الكهرومغناطيسي‘EMIR))، والذي يهدف إلى جعل المركبات والسيارات الكهربائية أرخص وأقل تكلفة عبر تطوير آليات ديناميكية وفعالة لشحن بطاريات المركبات الكهربائية على الطرقات.

وبهذا السياق، قال بلال سلطان، وهو طالب من أكاديمية ’مانيبال للتعليم العالي- حرم دبي‘: “لقد أمضى فريقنا حوالي 7 أشهر في البحث والتطوير من أجل استكمال مشروع (EMIR)، وذلك إيماناً منّا بأن الكثير من الناس سيقومون بالاستغناء عن السيارات العاملة بالوقود إذا استطعنا جعل تشغيل السيارات الكهربائية أقل تكلفة”.

من جهة ثانية، نجح الفريق الممثل لـ ’جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية‘في المملكة العربية السعودية، بإبهار لجنة التحكيم من خلال مشروعهم ’الذاكرة المغناطيسيّة‘ MRAM))، وهو تقنية الذواكر الجديدة ذات النوى المغناطيسيّة غير المتطايرة، والتي لا تحتاج إلى إمدادات مستمرة من الطاقة، مما يوفر بالتالي ميزةً مهمة مقارنة بالحلول الأخرى المتوافرة حالياً.

وحول ذلك، قال أولان ميرزاخان، الطالب في ’جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية‘: “إن الانتشار العالمي المتزايد للأجهزة الرقمية والمنتجات المدعومة بمفاهيم إنترنت الأشياء يبرهن على أن العالم يشهد نمواً هائلاً في حجم البيانات. ونحن نقوم اليوم بتوليد المزيد من البيانات بما يتخطى الإمكانات المُتاحة لتخزينها، وهو ما يشكّل تحدٍ كبير بالنسبة لنا جميعاً. ونسعى من خلال مشروع ’الذاكرة المغناطيسيّة‘ (MRAM) إلى تطبيق نظامٍ متعدد الأطياف ضمن خلية ذاكرة واحدة بهدف تحسين مستويات الأداء. وفي حال تم استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في الأجهزة الذكية، فإن ستساعد على ترشيد استهلاك كمية كبيرة من الطاقة بفضل طبيعة تخزين النوى المغناطيسيّة غير المتطايرة للبيانات”.

من ناحية أخرى، يقوم فريق من ’كليات التقنية العليا‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليط الضوء على نظام ’المنزل الذكي عالي الكفاءة‘ (Efficient Smart House) المدعوم بتقنيات إنترنت الأشياء، والذي يعتمد على شبكة مستشعرات تساعد على الحد من تكاليف استهلاك الطاقة. وحول هذا المشروع، قال زايد الهاشمي، الطالب في ’كليات التقنية العليا‘: “أجرينا أبحاثاً مكثفة حول استهلاك الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورصدنا زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة بشكلٍ عام. وقد تمحورت جهودنا حول الحد من استهلاك الطاقة بهدف خفض التكاليف، وقد ساهم نظام ’المنزل الذكي عالي الكفاءة‘ فعلياً في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 87٪”.

وبالإضافة إلى ’كليات التقنية العليا‘، و’أكاديمية مانيبال للتعليم العالي‘ و’جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية‘، انضم إلى مسابقة ’جيل المستقبل‘ فرق من جامعات أخرى، من بينها ’جامعة خليفة‘، و’جامعة الشارقة‘، و’جامعة أبوظبي‘، و’الجامعة الأمريكية في الشارقة‘، و’معهد روتشستر للتكنولوجيا‘، و’جامعة ولونغونغ‘، و’جامعة الإمارات العربية المتحدة‘.

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com