حدد الصفحة

“مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود” يرسم الخطوط العريضة لمستقبل الأعمال خلال 10 سنوات

“مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود” يرسم الخطوط العريضة لمستقبل الأعمال خلال 10 سنوات

يستقطب “مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود 2019″، الذي ينطلق اليوم (6 مارس 2019) في فندق “جيه دبليو ماريوت ماركيز” في إمارة دبي، نخبة من 10 متحدثين عالميين لتسليط الضوء على حزمة من القضايا والموضوعات المهمة التي تشمل التوجّه المستقبلي لروّاد الأعمال؛ والعوامل الأساسية المساهمة في التأثير على مجتمع الأعمال في العالم، فضلاً عن استعراض أهم التحديات والاتجاهات والتكنولوجيا الحديثة التي من شأنها تشكيل قطاع الاعمال في المستقبل.

واستضاف “مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود 2019” الذي يقام تحت شعار “مفهوم الشركات الصغيرة والمتوسطة 10X” نخبة من رواد القطاع وصناع القرار والمسؤولين وخبراء المستقبل لمناقشة أبرز التوجهات الرامية إلى بناء مستقبل قطاع الأعمال بدأً من تأثير التكنولوجيا على تحديد المسار المستقبلي للقطاعات وصولاً إلى البرامج والمبادرات الطموحة لدولة الإمارات في قطاع الفضاء.

وتمّ في المؤتمر مناقشة موضوعات مهمة قدّمها عدد من المتحدثين الرئيسيين والخبراء، مثل إيان خان الذي ناقش موضوعاّ بعنوان “تعزيز وإعادة الثقة في عظمة المستقبل”؛ بيتر هينسن الذي قدّم عرضاً تحت عنوان “مستقبل البيانات والابتكار”؛ مصطفى بي. سي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ “آي. دي. فريش فود” الذي قدّم عرضاً تحت عنوان “مستقبل البيع بالتجزئة / دور التكنولوجيا في سلسلة التوريد”؛ سعادة الدكتور ماجد سلطان القاسمي، مدير إدارة التنمية والصحة الحيوانية في وزارة التغير المناخي والبيئة الذي ناقش “مستقبل الأمن الغذائي / الأثر الاجتماعي”؛ محمد حمدي، رئيس منصات المستقبل في “مؤسسة دبي للمستقبل” ناقش “مستقبل المؤسسة “؛ مصطفى خريبة، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة أبوظبي المالية الذي ناقش “مستقبل التمويل/ استثمار الشركات الصغيرة والمتوسطة”؛ راميت هارسينغاني، نائب الرئيس ورئيس قسم الشرق الأوسط في شركة “إتش. تي. سي” الذي قدّم عرضاً بعنوان “مستقبل الواقع الافتراضي”؛ جينك أوز عرضاً بعنوان “جيل المستقبل”؛ وشارلي آنغ، ناقش “مستقبل الثورة الصناعية الرابعة وكيفية الحفاظ عليها” وريحان جمالوفا، مستقبل الاستدامة”.

وتأتي مشاركة مجمّع الأعمال في “دبي الجنوب” في نسخة هذا العام من “مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود 2019″، في إطارالالتزام بترسيخ ثقافة ريادة الأعمال التي تساهم بشكل مباشر في رسم الملامح المستقبلية للشركات المتوسطة والصغيرة. وتحدّث شعيب الرحيمي، نائب رئيس مجمّع الأعمال في “دبي الجنوب” خلال مشاركته في المؤتمر حول الدور البارز الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنشيط قطاع الأعمال وتحريك العجلة الاقتصادية، خاصة وأنّ 60% من مجتمع الأعمال في إمارة دبي قائم على الشركات الصغيرة والمتوسطة.وتحرص دبي الجنوب على حلول مبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعزز نمو أعمالهم.

وقال راميت هاريسينجاني، نائب الرئيس ورئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في “إتش تي سي فايف” (HTC Vive) وأحد المتحدثين المشاركين: “يساهم مجتمع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل مؤثر في رسم ملامح المشهد الاقتصادي الإقليمي، في الوقت الذي يعتبر فيه في الكثير من الأحيان سبّاقاً في تبنّي أفكار خلاقة وأدوات جديدة وتقنيات مبتكرة. وتكتسب نظم “الواقع الافتراضي”  (VR)اليوم أهمية عالية كونها أداة فاعلة في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من التعاون وإجراء عمليات الاختبار والتصميم وحتى تسويق المنتجات بطرق جديدة كلياً. ونواصل من جانبنا الالتزام بتطوير نظم “الواقع الافتراضي”، مع التركيز على تعزيز التعاون المثمر مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المنطقة لإطلاق وتوظيف الإمكانات الهائلة المتاحة بالشكل الأمثل في خدمة مسيرة التنمية الشاملة.”

ومن جهتها، قالت وريحان جمالوفا: “أنا سعيدة جداً بمشاركتي في “مؤتمر الشركات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود 2019″ الذي أتاح لي الفرصة لاستكشاف أبرز الأفكار والتوجهات المبتكرة في مجال الاستدامة ومناقشة أهم التحديات التي يواجهها هذا المجال. ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة باعتباره من أهم المنصات العالمية الرائدة في مجالات البيئة والاقتصاد والتكنولوجيا والتي تجمع كبار صناع القرار والسياسات من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد”.

تماشياً مع رؤية دولة الإمارات للمستقبل، يقدّم هذا المؤتمر المقام سنوياً منصة للجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص لتقديم استراتيجياتهم الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل للجميع، حيث يتناول المؤتمر مواضيع ذات أهمية وطنية وعالمية، بما في ذلك الابتكارات التكنولوجية التي سيكون لها بالغ التأثيرعلى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ومن جانب آخر، أضاف جينك أوز: “يسرني أن أشارك في المؤتمر إلى جانب نخبة من رواد الاعمال والمفكرين وصناع القرار. ويسعدني أن أسلّط الضوء على جودة التعليم التي تعدّ اليوم من أبرز التحديات التي سيواجهها الأجيال القادمة من الشباب، حيث يجب في هذا الإطار تحديد هذه التحديات والتركيز على احتياجات ومتطلبات العصر في ظل التطور التكنولوجي والاتجاهات الجديدة في مختلف القطاعات. ونحن نعتبر مواكبة التطورات في مجال التعليم ضرورة حتمية على الأجيال القادمة من إجل خلق منظومة تعليمية رائدة”.

 

عن المؤلف

شيماء زامل

التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي، كاتبة محتوى إبداعي، مترجمة من اللغة العربية الى الإنجليزية، مديرة مجتمع

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com