حدد الصفحة

المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020

المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله، أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن إطلاق الدورةالرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020 والتي اعتمدت شعار “تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة”.
أعلن عن إطلاق الجائزة سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، رئيس جائزة الامارات للطاقة خلال فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.وفي هذا الإطار، قال سعادة سعيد محمد الطاير: “يسعدني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي، للإعلان عن إطلاق الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة 2020 التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت شعار جديد “تعزيز الإبتكار لطاقة مستدامة”، حيث نتطلع من خلال هذا الشعار الجديد إلى تعزيز ثقافة التميز والاستدامة والابتكار في إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها، واستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة، وتفعيل دور المجتمعات، وزيادة الوعي في مجال الترشيد وحماية البيئة والمحافظة على مواردنا الطبيعية من الهدر”.
واشار سعادته الى ان أهداف الجائزة في مجال إدارة الطاقة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات مركزاً للابتكار. كما تلعب دوراً مهماً في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي في مجال الاقتصاد الأخضر وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة وحماية البيئة، وتبنّي دور ريادي في تقديم التشريعات والبرامج الرائدة في مجال الطاقة النظيفة وقضايا تغير المناخ، والمشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على كوكب الأرض عبر تبنّي حلول مبتكرة مستدامه وإبداعية لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
واضاف سعادته: ” لقد كان للرؤية المستقبلية والتوجيهات الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، عميق الأثر في دعم التنمية المستدامة على مستوى الدولة والإمارة، وتجلى ذلك في نجاح رؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021، والمبادرة الوطنية طويلة الأمد “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” في تأسيس نهج واضح وأساس صلب عبر طرح مبادرات طموحة تتضمن مشاريع تنموية تجمع بين النمو الاقتصادي واستدامة الطاقة والبيئة النظيفة والآمنة والتي ساهمت في تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق النمو الأخضر بالدولة”.
وأكد سعادة الطاير ان جائزة الإمارات للطاقة في دورتها المقبلة بشعارها الجديد ، والتي يتم تنظيمها كل عامين وتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستسلط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، لإرساء منصة دولية للأفراد والمؤسسات تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة وكفاءة الطاقة واستدامتها وسبل ترشيدها، بما يسهم في تبادل أفضل الممارسات والخبرات في هذا المجال.
واضاف سعادته: “عاماً بعد عام، يزداد عدد المشاركات في جائزة الإمارات للطاقة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وقد بلغ عدد المشاركات في الدورة الأخيرة من الجائزة 210 مشاركة بزيادة نحو أكثر من 80% عن الدورة التي سبقتها. وشهدنا تنوعاً وتميزاً في المشاركات ولمسنا وعي وخبرة المشاركين وإدراكهم للتحديات في مجال الطاقة وأهمية استدامتها وكفاءتها وترشيد استهلاكها، الأمر الذي أعطانا حافزاً لتعزيز الإنجازات، والمساهمة في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والشاملة لصالح الأفراد والمجتمعات”.
ودعا سعادته كافة المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة إلى المشاركة في جائزة الإمارات للطاقة، حيث تعتمد الجائزة برنامجاً محدداً يضم لجانا متخصصة تعمل وفق معايير دقيقة وواضحة لضمان عملية تقييم عادلة لكافة المشاركين في الجائزة.
وأكد سعادة الطاير ضرورة العمل يدا بيد من أجل تحقيق هدف واحد وغاية سامية نحو توحيد الجهود الرامية لحماية كوكب الأرض وإعلاء مسئوليتنا تجاهه عبر ايجاد حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، تضمن لنا العيش بسعادة في بيئة صحية ونظيفة لضمان مستقبل مستدام وآمن لنا ولأجيالنا القادمة.
وجائزة الإمارات للطاقة هي جائزة تقام على مستوى المنطقة، وهي تهدف الى تشجيع ترشيد استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، وتسعى لإلقاء الضوء على أفضل الممارسات الرائدة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة والحفاظ على البيئة. وتكرم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص في المنطقة في مجالات إدارة وترشيد الطاقة، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في هذا القطاع. كما تشهد الجائزة تقديم جائزة التميز الخاصة لأصحاب المساهمات البارزة في قطاع الطاقة.
يشار إلى أن أن الجائزة تضم عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاعين العام والخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التميز الخاصة.
الجدير بالذكر، أن جائزة الإمارات للطاقة قد شهدت ومنذ إطلاقها مشاركة دول الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وألمانيا وفلسطين والسويد وليسوتو. وقد شهدت الدورتين الأولى والثانية عامي 2013 و2015 تتويج 28 فائزاً، فيما تم في الدورة الثالثة عام 2017 تكريم 33 فائزاً وذلك لمساهماتهم البارزة في قطاع الطاقة.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com