مايم كاست تعزز قدرات الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية من خلال خدمة جديدة لأمن الويب

أعلنت اليوم شركة مايم كاست المحدودة (رمزها في بورصة نيويورك MIME)، الشركة الرائدة في أمن البيانات والبريد الإلكتروني، عن توفر خدماتها الجديدة لأمن الويب على نطاق عام.
صممت الخدمة السحابية بهدف الحماية من الأنشطة الخبيثة التي تنشأ عن نشاط المستخدم أو البرمجيات الخبيثة فيما تحظر الوصول إلى المواقع الإلكترونية التي تعدّ غير آمنة أو غير مناسبة بناءً على سياسات كل مؤسسة.
كما صُمّمت خدمة مايم كاست لأمن الويب لتتم إدارتها من خلال لوحة الإدارة ذاتها التي يستخدمها العملاء لإدارة خدمات البريد الإلكتروني من مايم كاست. وبهذا تتمتع الخدمة بسهولة التطبيق وإدارة الدفاعات ضد الهجمات المتطورة لسرقة الهوية والبرمجيات الخبيثة التي تستهدف الموظفين عبر البريد الإلكتروني أو الويب أو نظم التراسل الفوري أو منصات التواصل الاجتماعي وشبكات الإعلانات.
وخلال فترة الاستخدام المبكر للبرنامج، اختبر العملاء الخدمة التي أصبحت الآن متوفرة بشكل فوري حول العالم.

في هذا الصدد قال جايمي فرنانديز، مدير إدارة المنتجات لأمن الويب لدى مايم كاست: “تساعد النقاط المشتركة بين البريد الإلكتروني واستقصاء تهديدات الويب وإمكانات التحليل للتحقيقات في تحسين الدفاعات الأمنية ضد الهجمات سواء استخدمها المهاجمون بشكل منفصل أو معاً. صُمّمت خدمة أمن الويب الجديدة لتتيح للعملاء تعزيز وتحسين إمكانات الحماية من الهجمات التي تتم عبر البريد الإلكتروني وشبكة الويب من خلال خدمة متكاملة واحدة. كما أننا سعداء بقدرتنا على توسعة وزيادة نظم الدفاع التي نوفرها للعملاء عبر تحسين تقنيات الكشف عن التهديدات في نظامنا Mime|OS والشبكة العالمية التي يدعمها أكثر من 30,000 عميل نوفر لهم الحماية حول العالم.”
من الجدير بالذكر أن أبحاث فانسون بورن* أظهرت أن 32% من المؤسسات لم تكن واثقة بقدرة موظفيها على الكشف والدفاع ضد البرمجيات الخبيثة أو هجمات طلب الفدية عبر التنزيل المباشر من الويب. وقال 25% فقط من المشاركين في الدراسة أنهم واثقون تماماً من أن دفاعاتهم الأمنية مؤهلة لإيقاف هجمات سرقة الهوية المركزة التي تحتوي روابط خبيثة.
وكانت أسيند ليرنينغ، وهي شبكة من المدارس الحكومية المختلطة لجميع المراحل الدراسية، تخدم 4800 طالباً في 12 مدرسة في أنحاء بروكلين، أحد العملاء الذين شاركوا في برنامج أوائل المستخدمين. وقالت إيميكا إيبيكوي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا لدى أسيند: ” يتطلب تحقيق أهدافنا التعليمية الأساسية حماية موظفينا وطلابنا من الهجمات الخبيثة عبر البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية ذات المحتوى غير الملائم.”
بدوره علّق سكوت كروفورد، مدير أبحاث أمن المعلومات لدى 451 للأبحاث: “غالباً ما تواجه المؤسسات صعوبات جمة في تطبيق الأمن في اثنين من أهم الجوانب المستهدفة بالهجمات، وهما البريد الإلكتروني والويب. يسعى العديد من خبراء الأمن إلى دمج واستخدام الخدمات السحابية لتكون إدارتها وتشغيلها أكثر سهولة وفعالية. وتأتي خطوة مايم كاست للتوسع خارج نطاق تركيزها الجوهري على البريد الإلكتروني لتعكس الحاجة المتزايدة للدفاعات الأكثر تكاملاً من أجل مكافحة الهجمات المتطورة بفعالية.”
كما تحظى العروض المشتركة للمرونة الإلكترونية بدعم مركز عمليات الأمن لدى مايم كاست وفريقه المتميز، إلى جانب إثرائها بكافة معلومات الاستقصاء والتحليلات العالمية للتهديدات وبنيتها التحتية التي تدعم خدمات مايم كاست الحالية.
من جانبه تحدّث بيتر باور، الرئيس التنفيذي لدى مايم كاست قائلاً: “أصبح بإمكاننا الآن توفير الحماية للعملاء عبر قدرات أشمل للكشف عن التهديدات، تعمل بنفس الأسلوب الذي تعمل به المؤسسات – في أي وقت وفي أي مكان، بالإضافة إلى إنجاز الأعمال عبر البريد الإلكتروني والويب على صعيد عالمي. صممت جهودنا الداخلية للبحث والتطوير في مجال أمن الويب بحيث تستفيد من استحواذنا مؤخراً على شركة Ataata لإيجاد نهج جديد تجاه تصنيف مخاطر الموظفين والتدريب والتوعية بالإضافة إلى أحدث قدراتنا المتطورة للكشف عن البرمجيات الخبيثة. تساعدنا تلك الاستثمارات الاستراتيجية في المضيّ قدماً نحو تحقيق رؤيتنا الرامية إلى توفير حلول فائقة ومتكاملة للصمود في وجه الهجمات الإلكترونية عبر خدمة سحابية عالمية.”