خلفان بلهول يؤكد أهمية استضافة المؤتمرات التقنية العالمية في دبي لدعم العقول الشابة
أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن استقطاب العقول الشابة وإتاحة الفرصة أمامها للتواصل وتبادل الخبرات فيما بينها وتزويدها بالمعرفة وتوظيف الإمكانيات بالتعاون مع الشركات المتخصصة في التكنولوجيا والتقنيات الناشئة يسهم إعداد الكوادر الشابة على أسس معرفية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
جاء ذلك في إطار الاستعدادات لتنظيم مؤتمر “إيمتيك مينا” للتقنيات الناشئة الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى بالمنطقة في الفترة 23 – 24 سبتمبر القادم، ويهدف إلى عرض أهم التطورات والاختراعات في مجال التقنيات الناشئة حول العالم، ويجمع رؤساء الشركات وقادة التقنية ورواد الأعمال والتكنولوجيا تحت مظلة واحدة لمناقشة كيفية الاستفادة منها وتوظيفها في إيجاد حلول للتحديات التقنية وإتاحة الفرصة للتواصل مع أصحاب الخبرات والعلوم في مجالات التكنولوجيا.
وأضاف خلفان بلهول: “نجحت دبي خلال السنوات الماضية بتوفير العديد من منصات التقنية الجديدة والتزود بالعلوم والمعارف التي تعزز من قدرات الشباب وتبوء دورهم في استشراف مستقبل مبني على إيجاد الحلول للتحديات التقنية عبر احتضان الشباب المبتكرين ومؤسسي المشروعات الريادية التي تسهم في صناعة المستقبل وخدماته”.
مستقبل التقنيات الناشئة في القطاعات الحيوية
ويستضيف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل ومؤسسة هيكل ميديا أكثر من 20 متحدثاً عالمياً ومحلياً، للحديث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره في مختلف جوانب حياتنا اليومية واقتصادات العالم، وأبرز التحولات الجديدة في مجالات الطاقة، إضافة إلى الحديث عن المدن الذكية، والأمن السيبراني وتكنولوجيا النانو والهندسة الحيوية التي ساهمت في إحداث تغييرات جذرية في عدد من القطاعات.
وعن المؤتمر تحدث عمار هيكل، الرئيس التنفيذي لشركة هيكل ميديا، الناشر الإقليمي لمنصة إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية: “مؤتمر إيمتيك مينا هو بداية لمنصة إقليمية للتقنيات الناشئة وتطبيقاتها، وتعزيز لمنظومة الابتكار والتكنولوجيا. وسيجمع المؤتمر في دورته الأولى في دبي كبار المتحدثين في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك عدد من أهم أساتذة جامعة إم آي تي العريقة. وسيسمح المؤتمر للحضور من الإمارات والمنطقة الاطلاع على آخر الأبحاث التي أثبتت فائدتها على صعيد تطوير الأتمتة والعمل الحكومي والاستدامة”.
وأضاف هيكل: “نعمل على تحويل إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، ومؤتمر إيمتيك وقائمة “مبتكرون دون 35″ إلى منصة جامعة لكل العاملين في مجال التكنولوجيا من مبتكرين ورواد أعمال ومستثمرين، مما يسرع في نمو هذا القطاع الاستراتيجي ويساعد في إطلاق قدرات المنطقة. ونعتز بشراكتنا مع مؤسسة دبي للمستقبل لتحقيق هذه الرؤية.”
كما يسلط مؤتمر “إيمتيك مينا” (EmTech MENA) الضوء على التقنيات الناشئة والابتكارات الجديدة التي تعتمد على الريادة، وتسخيرها في البحث عن آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي ووضع حلول لها بما يخدم صناعة مدن المستقبل وحصد المؤتمر حتى اللحظة أكثر من 200 ألف مشاركة وتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تكريم المبتكرين الشباب
سيتم خلال المؤتمر أيضاً الكشف عن قائمة “مبتكرون دون 35” التي أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن فتح باب الترشح فيها، وتهدف إلى إبراز أصحاب الابتكارات ممن لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً تقديراً لمساهماتهم في إيجاد حلول جديدة غيّرت من أسلوب الحياة وقطاع الأعمال في عدة مجالات منها التكنولوجيا الطبية والحوسبة والاتصالات وريادة الأعمال والطاقة والوسائط وشبكة الإنترنت.
وقد شملت القائمة السنوية خلال السنوات الماضية العديد من أصحاب الأسماء العالمية بينهم مؤسسو شركات “فيسبوك” و”تويتر” و”تمبلر” و”غوغل” وغيرها.
منصة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” المتكاملة لنشر المعرفة التقنية
يُعدُّ مؤتمر إيمتيك أحد أهم الأحداث السنوية العالمية التي يتم خلالها عرض أبرز الاختراعات والتطورات الجديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة ويجمع رواد التكنولوجيا والأعمال والثقافة تحت مظلة واحدة تتيح لهم فرصة التواصل وتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على التقنيات الحديثة المبتكرة ومناقشة كيفية تأثيرها على حياة المجتمعات في المستقبل ما يساهم في دفع التطور والتغيير في الاقتصاد العالمي وقطاع الأعمال وإحداث تغيير في نمط الحياة.
كما تعد مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن من أعرق الإصدارات العلمية العالمية إذ يعود تاريخ إصدارها إلى العام 1899، وسيتم إصدار النسخة العربية بصورة نصف سنوية بالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل وشركة هيكل ميديا، فيما سيتم نشر آلاف المقالات العلمية والتقنية على الموقع الإلكتروني لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات العالمية والتقنيات الناشئة رغبة في نشر هذا النوع من المعارف بين مختلف فئات المجتمع العربي لاسيما الشباب.
