حدد الصفحة

“إيمرسون” تستضيف في مقرها في السعودية ورشة عمل ضمن “المركز التعاوني” حول مشاريع البحوث المستقبلية

“إيمرسون” تستضيف في مقرها في السعودية ورشة عمل ضمن “المركز التعاوني” حول مشاريع البحوث المستقبلية

استضافت “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” (Emerson Automation Solutions) مؤخراً ورشة عمل في “المركز التعاوني” ضمن مقرها في وادي الظهران للتقنية بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً عن أصحاب المصلحة، بما في ذلك الشركاء من المؤسسات التعليمية والعملاء الرئيسيين وممثلي الحكومات، وذلك للوقوف على احتياجاتهم وأولوياتهم فيما يتعلق بالبحوث التطبيقية في قطاعاتهم المتخصصة.
وضمت قائمة المؤسسات المشاركة في ورشة العمل كلاً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقسم إدارة العمليات والتحكم في أرامكو السعودية، ومركز الأبحاث المتقدمة التابع لمركز التنقيب وهندسة البترول في أرامكو، وشركة وادي الظهران للتقنية، ووزارة التعليم، ومجموعة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية.
وناقشت ورشة العمل خارطة الطريق الخاصة بتطوير “المركز التعاوني”، بالإضافة إلى الاستراتيجيات التي تضمن حصول كافة أصحاب المصلحة على أقصى قدر من الفائدة من مرافق وخدمات المركز. وتميزت ورشة العمل، التي بدأت بجولة على أقسام “المركز التعاوني”، بجلسات نقاش مثمرة حول مجالات البحث المستقبلية ومعايير اختيار المشاريع ودعم ومتابعة المشاريع ومؤشرات الأداء الرئيسية اللازمة لضمان أن تقدم موارد وزمن الاستثمار النتائج المطلوبة لأصحاب المصلحة والدولة بشكل عام. وستساعد مخرجات ورشة العمل على مواءمة عمليات المركز مع احتياجات أصحاب المصلحة وضمان استخدامها بشكل مفيد مستقبلاً.
وتم تجهيز “المركز التعاوني” بقدرات تقنية متطورة، بما في ذلك 5 حجرات بحثية (للأفراد والفرق) مزودة بنظام للتحكم ولوحات محاكاة، ومساحة للتعاون والعصف الذهني من أجل توفير مناخ للابتكار وتبادل الأفكار، وقاعة لاستكشاف مجموعة واسعة من الحلول في مجال أتمتة العمليات مع قدرات ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى غرفة متطورة للمؤتمرات عن بعد من أجل التواصل مع شبكة مراكز “إيمرسون” وخبرائها ومستشاريها أو أي موقع خارجي آخر.
وقال ليام هارلي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” في السعودية: “نجحت ورشة العمل في إشراك كافة أصحاب المصلحة والجهات المعنية في عملية وضع خارطة الطريق لإحداث مزيد من التطوير في المركز التعاوني. ونحن سعداء بتقديم خبرتنا التقنية لكافة المعنيين، وبالتالي تسهيل دور التكنولوجيا كقوة دافعة لعجلة الاقتصاد والتنمية.”
ويتماشى تركيز الشركة على التكنولوجيا والتعاون، مع برنامج التحول الوطني للمملكة العربية السعودية وبرنامج التنمية لرؤية السعودية 2030، الذي يعتبر التقنية كأحد العوامل الرئيسية لخلق فرص العمل وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في القطاع غير النفطي. كما يتماشى المشروع مع برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية في المملكة “اكتفاء”، المبادرة التي أطلقتها “أرامكو السعودية” لقياس ودعم زيادة نسب التوطين في المملكة.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com