حدد الصفحة

الإجتماع الثاني لـ “منتدى الأمم المتحدة/الإمارات العربية المتحدة الرفيع المستوى” بعنوان “الفضاء كمحرك للتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة” بين 6 و9 نوفمير

الإجتماع الثاني لـ “منتدى الأمم المتحدة/الإمارات العربية المتحدة الرفيع المستوى” بعنوان “الفضاء كمحرك للتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة” بين 6 و9 نوفمير

أعلن “مركز محمد بن راشد للفضاء” عن إستضافة “منتدى الأمم المتحدة/الإمارات العربية المتحدة الرفيع المستوى” لعام 2017 بعنوان “الفضاء كمحرك للتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة” الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء. ويستضيف المركز هذا المنتدى للمرة الثانية بين 6 و9 نوفمير في فندق غراند حياة، في إطار سلسلة من ثلاث منتديات ممهدة لـ “يونيسبيس +50” الذي سينعقد في يونيو 2018، بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى الـ 50 للإنعقاد الأول لمؤتمر الأمـم المتحدة المعـني باستكشـاف الفضـاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية.
وتحت قيادة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، صدر عن المنتدى الأول “إعلان دبي”، الذي خرج بتوصيات لمؤتمر “يونيسبيس +50، التي حثت على متابعة استخدام الفضاء لأغراض التنمية الإقتصادية والإجتماعية، والتشديد على توافر نهج متكامل بين قطاع الفضاء والقطاعات الاخرى لفهم وتلبية إحتياجات المستخدمين والمجتمع عموماً. كما أكدت التوصيات الحاجة إلى تقوية الشراكات والتعاون الدولي في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، وتعزيز وتنويع سبل الوصول الى الفضاء. ومن جانب آخر، شدد الإعلان على ان إستكشاف الفضاء هو محرك للإبتكار وتعزيز التعاون الدولي، على اساس شامل بين الدول على المدى الطويل وخلق فرص جديدة لمواجهة التحديات العالمية، لافتاً الى ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والنساء في مجال الأنشطة الفضائية. الى ذلك، أعلن المشاركون في المنتدى الأول الركائز الأربعة الأساسية لـ “فضاء 2030” أجندة الفضاء العالمية التي ستنبثق عن “يونيسبيس +50” المتمثلة في “اقتصاد الفضاء”، و”مجتمع الفضاء”، و”تيسير الوصول إلى الفضاء”، و”ديبلوماسية الفضاء”.
من جانبه، قال سعادة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: “إن استضافة المنتديات الرفيعة المستوى التمهيدية لمؤتمر الأمـم المتحدة المعـني باستكشـاف الفضـاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية “يونيسبيس +50″، يعتبر اعترافاً عالمياً بأهمية البرنامج الفضائي للدولة، وخططها ومشاريعها المستقبلية المتميزة، بالإضافة إلى نجاح جهود القطاع الوطني في توطيد علاقاته مع أهم المنظمات العالمية ذات الصلة، وبخاصة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي”.
وأشار الأحبابي إلى “أن مخرجات المنتدى ستكون عاملاً أساسياً في تشكيل توجهات قطاع الفضاء العالمي خلال السنوات المقبلة، ومؤكداً أن استضافة دبي لهذه المنتديات ستتيح للدولة بأن تكون عنصراً فاعلاً في هذه المنظومة العالمية التي تسعى إلى التأكيد على أهمية القطاع الفضائي بوصفه محركاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
وإعتبر سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام “مركز محمد بن راشد للفضاء ان “إستضافة دبي لهذا التجمع الدولي للمرة الثانية، يعزز مكانة الدولة الطليعية في مجال الفضاء عالمياً، خصوصاً ان “منتدى الأمم المتحدة/الإمارات العربية المتحدة الرفيع المستوى” سيخرج بتوصيات تصب في تطوير مستدام لكافة الجوانب المتعلقة بالتنمية الفضائية”، مشيراً الى ان “مجتمع الفضاء الدولي يتشاطر هذا التوجه للإستجابة الى الاحتياجات المستقبلية الأساسية للقطاع”.
ولفت الشيباني الى ان “دفع عجلة تنمية استكشـاف الفضـاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية له عوائد كبيرة على البشرية، إقتصادياً وإجتماعياً”، مشدداً على ان “”إعلان دبي” يحمل آفاقاً متنوعة ويخلق فرصاً جديدة لتبني إتجاهات وممارسات متكاملة من شأنها دعم توجهات إستدامة قطاع الفضاء”.
وختم الشيباني: “خطت الإمارات العربية المتحدة خطوات مطردة في تطوير وتنظيم وتعزيز صناعة وأبحاث وتكنولوجيا الفضاء، وفق إستراتيجيية طموحة تعتمد على بناء القدرات، إنشاء بنية تحتية عالية المستوى، بالإضافة الى إطلاق برامج فضائية تفّعل التعاون الدولي وتخدم البشرية جمعاء”.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com