حدد الصفحة

“جنرال إلكتريك” تبرم شراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لإحداث تحول جذري في القطاع الصناعي باستخدام حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد والتقنيات الرقمية

“جنرال إلكتريك” تبرم شراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لإحداث تحول جذري في القطاع الصناعي باستخدام حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد والتقنيات الرقمية

أعلنت شركة “جنرال إلكتريك” عن عقدها شراكة استراتيجية مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع بهدف إحداث نقلة تحولية في دعم الصناعة المحلية حول العالم ودفع جهود الابتكار في القطاع الصناعي. وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون –  أبوظبي من 27 وحتى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.
وتنضم “جنرال إلكتريك” إلى الشركاء المؤسسين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع لاستعراض ما تتميز به من حلول متطورة في مجال تطبيقات الإنترنت الصناعية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما ستطلق “جنرال إلكتريك” نموذج “المصنع المصغر” في إطار شراكتها مع القمة. وستتعاون الشركة مع عدد من الشركاء لبناء أول مصنع مصغر للطباعة ثلاثية الأبعاد في المنطقة.
وأكد جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك”، أن الشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع تكتسب أهمية استراتيجية في إطار دعم التحول الرقمي للقطاع الصناعي والاقتصادات العالمية. وقال إميلت: “يلعب القطاع الصناعي دوراً محورياً في تحقيق الرؤى الرامية إلى بناء اقتصادات مستدامة ومتنوعة، مما يسلط الضوء على أهمية التعاون مع شركائنا لصياغة مستقبل القطاع الصناعي. وسنتمكن من خلال تقنيات ’جنرال إلكتريك‘ المتطورة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات الإنترنت الصناعية من توفير الدعم للحكومات وللشركات الصناعية في تحقيق التحول الاقتصادي المنشود عبر الصناعة المحلية وتطوير مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل التوريد، مما يساهم في دعم جهود توفير فرص العمل وتطوير الموارد البشرية.”
وأضاف إميلت: “نعمل من خلال شراكتنا مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع على تكريس ثقافة الابتكار والتعاون المشترك في تطوير حلول صناعية رقمية جديدة تساهم في التغلب على التحديات العالمية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي.”
ومن جانبه، قال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي ورئيس المجلس الاستشاري للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة دقيقة تسهم فيها التقنيات والعمليات الجديدة في إحداث تغيير جذري في بيئة العمل. ويشهد القطاع الصناعي غياب العديد من الوظائف التقليدية لتحل محلها صناعات ووظائف جديدة.”
وأضاف معاليه: “يجب علينا، في ظل هذه البيئة التي تشهد تحولات غير مسبوقة، أن نتبنى أساليب عمل مبتكرة وغير تقليدية في طريقة التعاون بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتعاون بين الشركات الصغيرة والشركات العالمية، والتعاون بين الشركات الجديدة والشركات الرائدة. ولا شك في أن مبادرة ’جنرال إلكتريك‘ لتعزيز التعاون في إنتاج الحلول الصناعية يمثل الابتكار الذي نحتاجه لدفع عجلة النمو والاستفادة من الفرص بما يساهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي العالمي.”
وبدوره قال سعادة لي يونغ، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو): “يجب علينا، في ظل هذه البيئة التي تشهد تحولات غير مسبوقة، أن نتبنى أساليب عمل مبتكرة وغير تقليدية في طريقة التعاون بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتعاون بين الشركات الصغيرة والشركات العالمية، والتعاون بين الشركات المنافسة والشركات الرائدة. ولا شك في أن مبادرة ’جنرال إلكتريك‘ لتعزيز التعاون في إنتاج الحلول الصناعية تمثل الابتكار المطلوب لدفع عجلة النمو والاستفادة من الفرص لتحقيق الازدهار الاقتصادي العالمي.”
وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة. وسيطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ويمهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية، ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة، وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة، والتأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وستجمع القمة قادة القطاعين العام والخاص، وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة التحديات العالمية في قطاع الصناعة. وستركز القمة على ستة محاور رئيسية وهي: التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.
-انتهى-
حول “القمة العالمية للصناعة والتصنيع”
تعتبر القمة العالمية للصناعة والتصنيع أول ملتقى عالمي شامل للقطاع الصناعي، يهدف لبناء تجمع دولي لكبار قادة الشركات الصناعية العالمية والخبراء والمفكرين في قطاع الصناعة. وستشكل القمة منبراً ومنصة دولية تساهم وبشكل فعال في تطوير قطاع الصناعة على المستوى العالمي من خلال تبني نهج تحولي في التعامل مع التحديات التي يواجهها هذا القطاع بما يعود بالنفع على أجيال المستقبل في كافة أنحاء العالم. وستجمع القمة أكثر من 1200 مشارك من كبار قادة الدول، والرؤساء التنفيذيين للشركات الصناعية الكبرى، وصانعي القرار، والباحثين المتخصصين والأكاديميين. وستوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع: منبراً لطرح ومناقشة الأفكار الهادفة إلى قيادة مسيرة التحول الصناعي، ومنصةً لعقد اللقاءات وبحث بناء شراكات جديدة وشاملة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى منصة لعرض مشاريع ريادية تقام لأول مرة على المستوى العالمي وتستفيد من فرص التعاون المتاحة بين قطاعات صناعية مختلفة. كما سينتج عن القمة تقرير عالمي يضم توصيات مقدمة للجهات المعنية على المستوى العالمي. وتنطلق أعمال الدورة الافتتاحية لـ “القمة العالمية للصناعة والتصنيع” في أبوظبي في شهر مارس 2017، ومن المقرر عقدها مرة كل سنتين في إحدى المدن العالمية الكبرى. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gmisummit.com
الأجندة العالمية حول مستقبل التصنيع
يركز المؤتمر على دور قطاع التصنيع في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي وتحقيق الاستقرار والازدهار العالمي. ويجمع المؤتمر شخصيات رائدة من القطاعين العام والخاص جنباً إلى جنب مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني لمناقشة التحديات العالمية التي تواجه قطاع التصنيع، وتشتمل النقاشات المنعقدة على ستة مواضيع رئيسية وهي: التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والموائمة بين المعايير المتبعة والجهات المعنية. ويشكل المشاركون في المؤتمر مجموعات عمل بهدف بلورة خطط عمل ملموسة وتوصيات تضع خطة للحلول الممكنة للقضايا العالمية، فضلاً عن تقديم أفضل الممارسات ودراسات الحالة من جميع أنحاء العالم. ولتسليط الضوء على مثل هذه القضايا العالمية، يناقش المؤتمر الافتتاحي قضية الهجرة الاقتصادية مع التركيز على تأسيس منصة للتصنيع تجمع الدول التي تواجه تحديات النزوح والهجرة، مع الدول الإقليمية الساعية إلى دعم إعادة الهيكلة الاقتصادية. وتعمل هذه الدول إلى جانب الشركات الصناعية والدول المنضوية تحت راية الأمم المتحدة بهدف استعادة الاستقرار والازدهار العالمي.
معرض التصنيع
سيقدم معرض التصنيع، الذي يجتمع فيه عدد كبير من شركات قطاع التصنيع العالمي في مكان واحد، فرصة مثالية للشركات الراغبة بعرض منتجاتها، وخدماتها، وأحدث الابتكارات، أو التقنيات، التي من شأنها المساهمة في تعزيز تطور الاقتصاد العالمي. ويضم معرض التصنيع أربعة مكونات وهي: معرض يكشف عن الإمكانات التصنيعية للدولة المضيفة، وأجنحة عالمية مرموقة تكشف عن الإمكانات التصنيعية والمحفزات الاقتصادية لكل دولة مشاركة، ومعرضاً مبتكراً يسلط الضوء على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وفعّالية رائدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لطرح منتجاتها وحلولها للزبائن المحتملين.
سوق سلاسل القيمة العالمية
تعتبر منصة “سوق سلاسل القيمة العالمية” منصة للتوافق والمواءمة بين الشركات والأعمال والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية وتعزيز الفرص الاستثمارية. وتقدم المنصة فرصاً للتواصل وتكوين الشبكات وإتاحة الفرص للشركات عبر شبكة الإنترنت وفي مواقع العمل من خلال اجتماعات مجدولة مسبقاً مع رؤية تصوغ فرصاً استثمارية واعدة، وشراكات تجارية مرموقة وتشجع على التحول التكنولوجي وتعزيز المعرفة والدراية الشاملة بالتكنولوجيا. يضاف إلى ذلك، ستمكّن “سوق سلاسل القيمة العالمية” الدول من التعرّف على شركات التصنيع العالمية واللقاء بهم لتعزيز عملية التطور الصناعي، وإطلاع تلك الدول على أنشطتهم الصناعية المستهدفة. فضلاً عن تحول سوق سلاسل القيمة العالمية لتصبح مصدراً قيّماً للمعلومات الخاصة بالاستثمارات العالمية، وتقدم نظرة معمقة حول التشريعات والأنظمة، والمخاطر السيادية، والاستقرار السياسي والبنية التحتية واللوجستية.
لمحة عن جنرال إلكتريك
تعمل “جنرال إلكتريك” – الشركة العالمية المدرجة ضمن بورصة نيويورك تحت الرمز (GE) والمتخصصة بالحلول الرقمية الصناعية – على تطوير القطاع الصناعي عبر تزويده بالآلات والحلول المرتكزة على البرمجيات والتي تمتاز بالترابط وسرعة الاستجابة والقدرة الاستباقية العالية. وقد أسست “جنرال إلكتريك” منصة GE Store بهدف تبادل المعلومات عالمياً، حيث تتيح لجميع الشركات إمكانية الوصول ومشاركة نفس التكنولوجيا والأسواق والهيكليات والأفكار. ويمكن لكل ابتكار جديد أن يحفز ويشجع على إطلاق مزيد من الابتكارات والتطبيقات ضمن القطاعات الصناعية المختلفة. وبفضل موظفيها المتمرسين وخدماتها وتقنياتها ومستويات التقدم لديها، تواصل “جنرال إلكتريك” إتاحة الفرصة أمام عملائها لتحقيق أفضل النتائج من خلال مواكبة آخر التطورات في القطاع الصناعي. ويتوفر المزيد من المعلومات عبر الرابط www.ge.com.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com