حدد الصفحة

"إيمرسون تبرد" تقود دفة الابتكار والاستدامة لإسعاد مجتمع العمال في الإمارات

"إيمرسون تبرد" تقود دفة الابتكار والاستدامة لإسعاد مجتمع العمال في الإمارات

أعلنت شركة إيمرسون الشرق الأوسط وأفريقيا، أحد قطاعات أعمال إيمرسون و المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز EMR، عن إطلاقها رسمياً حملتها “إيمرسون تبرد” والتي تهدف إلى إسعاد العمال ضمن مجتمع دبي والإمارات من خلال توظيف الابتكار والتكنولوجيا المستدامة .


وكانت الشركة قد زودت في وقتٍ سابق، ضمن المراحل الأولى من الحملة، أكثر من 1100 عامل وفرد حراسة خاصة بمبردات الرقبة لمساعدتهم في الحد من تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة خلال فترة الصيف المنصرم فضلاً عن تزويد الموقع بثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية، الأمر الذي يصب في صالح خدمة التوجهات الحكومية في إرساء دعائم تكنولوجيا مستدامة، وبما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة في ابتكار كل ما من شأنه أن يرفع سوية السعادة في مجتمع الإمارات.


وفي إطار الحديث عن تكريس التكنولوجيات المستدامة التي تدعم معايير الراحة والحفاظ على البيئة، فقد عمدت إيمرسون إلى تزويد مواقع الإنشاء المستهدفة بالحملة بحلول متكاملة لا تقتصر على مبردات الرقبة، بل امتدت إلى تزويد المواقع المذكورة بثلاجات متنقلة تعمل على الطاقة الشمسية، مما يمكن العمال من إعادة تبريد واستخدام مبردات الرقبة كلما تطلب الأمر في إطار الحلول الجذرية والمتكاملة الصديقة للبيئة.


وأكدت شركة إيمرسون في بيانٍ سابقٍ لها أن حملة “إيمرسون تبرد” ما هي إلا جزء في سلسلة من المبادرات التي تستهدف إرساء مجتمع سعيد بمختلف أطيافة وشرائحه.


وفي سياق استعراض أسباب إطلاق حملة “إيمرسون تبرد”، قال ماثيو نايدلنجر، المدير التنفيذي لشؤون التسويق في شركة إيمرسون: “أعتقد أن الجميع سمع بالدراسة التي أجراها باحثون من معهد جودارد التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتي أشارت إلى أن شهر يوليو الماضي سجل أعلى درجة حرارة عرفها كوكب الأرض منذ أن بدأ الإنسان في تسجيل ورصد درجات الحرارة قبل 136 عاماً، وإن لم يكن سمع فقد شعر بذلك بكل تأكيد! من هنا ارتئت شركة إيمرسون ضرورة أن تأخذ زمام المبادرة في محاولة للحد من تداعيات هذه الظواهر الطبيعية القاسية على أولئك الذين تضطرهم ظروف عملهم للعمل في الخارج تحت أشعة الشمس”.


هذا وقد جرى العمل على تصميم هذه المبردات في السوق المحلية بمواصفات خاصة ليس فقط لضمان شعور العاملين بالبرودة والانتعاش، وإنما لضمان كونها لا تعيق حركة العاملين أثناء أدائهم لمهام عملهم اليومية. وفور إخراج مبرد الرقبة من المجمدة ولفها حول حول الرقبة، فإن هذه الأداة ذات التصميم الرشيق تساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم الأساسية وبالتالي تبرد الجسم بالكامل. تجدر الإشارة إلى أن مادة الجل الداخلية في المبرد تبقى فاعلة في أداء وظيفتها لما يقارب ساعة كاملة تحت درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية. وتسهم المنشفة ذات التقنية المتطورة المحيطة بالجل ببث شعور بالراحة إلى جانب امتصاصها للعرق وتخفيض درجات الحرارة أكثر وأكثر بما يمنح العاملين شعوراً بالبرودة لفترات أطول.


من جانبها، قالت داليا كعكي، مديرة التسويق في إيمرسون الشرق الأوسط و أفريقيا: “لقد أردنا مبادرة تخلق الفرق في حياة الكثيرين وتلامس جزئية محورية في غاية الأهمية تتمثل في الارتقاء بظروف عملهم، من هنا جاء توجهنا لإطلاق هذه الحملة تحديداً والتي تستهدف مجتمع العمال في الإمارات وسعادته، الأمر الذي نجزم يقيناً أنه سينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم ورفع جودة الأعمال المنجزة”.
تجدر الإشارة إلى أن حملة “إيمرسون تبرد” مدت جسور التواصل مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق النتائج المرجوة وفي مقدمة هؤلاء الشركاء المنطقة الحرة لجبل علي وشركة ‘ماجد الفطيم’ .


وتحت شعار “عام الخير لسنة 2017” في الإمارات العربية المتحدة، وتعزيزاً لدور القطاع الخاص بترسيخ القيم المسؤولية المجتمعية، تعلن شركة إيمرسون عزمها التواصل مع العديد من مواقع البناء والعمل في الهواء الطلق في مختلف أنحاء الدولة للمساعدة في خلق الفرق للعمال الذين يتطلب أداء مهامهم العمل في ظروف مناخية شديدة الحرارة.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com