حدد الصفحة

كانون تحتفل بالذكرى السنوية الثانية على إطلاق برنامج “ميرايشا” للاستدامة في أفريقيا

كانون تحتفل بالذكرى السنوية الثانية  على إطلاق برنامج “ميرايشا” للاستدامة في أفريقيا

تحتفل “كانون أوروبا”، الشركة العالمية الرائدة في حلول التصوير، بأحد معالمها الرئيسية للاستدامة وهو برنامج “ميرايشا” Miraisha، الذي أطلقته قبل عامين. واستطاع البرنامج الذي يدار بالتعاون مع “كانون وسط وشمال أفريقيا”، تدريب ما يزيد عن 2500 مشارك منذ إطلاقه في عام 2014، ويهدف إلى تعزيز فرص العمل في أفريقيا من خلال تنظيم ورشات عمل للمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو وصناع الأفلام وأصحاب الأعمال الطباعية.
ويشير اسم البرنامج “ميرايشا” Miraisha إلى سبل العيش المستقبلية، حيث جاءت التسمية من كلمتين وهما “ميراي” Mirai والتي تعني المستقبل في اللغة اليابانية، و”مايشا” Maisha والتي تعني سبل العيش في اللغة السواحلية، ويسهم البرنامج في توفير المهارات الضرورية للسكان المحليين في أفريقيا للارتقاء بوظائفهم في قطاع التصوير والطباعة الاحترافية باستخدام خبرات شركة “كانون” الأساسية في مجال التصوير وشبكتها الواسعة من المهنيين المحترفين والخبراء. وتتنوع مبادرات البرنامج لتشمل مجالات عديدة، فمن الأزياء ودروس التصوير الفوتوغرافي في الشوارع إلى ورشات عمل صناعة الأفلام وصولاً إلى تدريب الطباعة للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وبهذه المناسبة قال ستيورات بور مدير الإستدامة في شركة “كانون أوروبا”: “يجسد برنامج “ميرايشا” Miraisha الفلسفة المؤسساتية “كيوسي” Kyosei التي تعتمدها “كانون”: العيش والعمل المشترك من أجل تحقيق المصلحة العامة. وخلال عامين فقط، حققت “كانون” نتائجاً لافتة وأثرت بشكل رئيسي على نمط حياة وأعمال المشاركين، حيث حصل أكثر من 140 مصوراً فوتوغرافياً على فرصة عمل بعمولة مدفوعة، فضلاً عن تكريم 20 آخرين بجوائز مرموقة تقديراً لعملهم. كما استفاد مقدمو خدمات الطباعة من هذا البرنامج، فعلى سبيل المثال فاز أحدهم بعقد لتقديم هذه الخدمات لأحد المصارف الكبرى في أفريقيا، ليكون دور “كانون” التدريبي والتأهيلي عاملاً رئيسياً في حصول مثل هذه التعاقدات. ونحن ملتزمون تماماً ببرنامج “ميرايشا” Miraisha ونتطلع نحو تنظيم المزيد من الندوات، وورشات العمل، والبرامج التدريبية والإرشادية في المستقبل”.
وفيما يلي موجز عن المبادرات الرئيسة المنبثقة عن برنامج “ميرايشا” Miraisha:
التدريب على التميز في الطباعة الاحترافية في غانا: تعمل “كانون” مع شريك محلي في غانا، “ام اف اي غانا”، والمؤسسة غير الربحية “استثمر في أفريقيا”، بهدف تقديم التدريب المناسب لـ 22 من متخصصي الطباعة الاحترافية في العاصمة الغانية “أكرا”. ويركز التدريب على تطوير مهارات تنظيم المشاريع، وإدارة الأعمال والمهارات التقنية الأخرى للموظفين. وتساعد “كانون” الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم على مواكبة الطلب المتنامي على الخدمات الطباعية من قبل الشركات العالمية التي تنشط في “غانا”، سعياً نحو تأمين متطلباتها من الداخل وتجنيبها طلب الدعم من خارج المنطقة.
ورشات عمل التصوير الفوتوغرافي بإشراف المصور الصحفي الشهير وسفير “كانون” غاري نايت”: أدار المصور الصحفي المعروف عالمياً عدداً من ورشات العمل في “كينيا” و”نيجيريا”، ليس فقط بهدف التدريب والتعليم والإرشاد، بل لبناء مجتمع يجمع المصورين الفوتوغرافيين في أفريقيا. وبلغ عدد المشاركين في هذه الورشات 57 شخصاً، ويمتلك العديد منهم منشوراتهم الخاصة في عدد من المجلات والصحف التي تتضمن: مجلة “فوغ إيطاليا” الالكترونية، و”ذا ستاندارد” الكينية. في حين فازت إحدى المشاركات في البرنامج بجائزة “ديسكفري” خلال حفل “ريكونتريس دي ارليس 2016” عن مشروعها “سترينجر إن فاميليار لاند”.
برنامج تميز التصوير الفوتوغرافي والأفلام بالشراكة مع جامعة “كينياتا”: ستعمل كانون مع جامعة “كينياتا” في سياق شراكتها مع الجامعة على مدى ثلاث سنوات، بهدف تقديم دورات تدريبية نظرية وعملية للطلاب من خلال برامج ممنهجة للتصوير والأفلام. وسيحصل الطلاب على تدريب عملي باستخدام أحدث التجهيزات خلال دورات تدريبية مكثفة.
برنامج تميز التصوير الفوتوغرافي والأفلام بالشراكة مع معهد التصوير التلفزيوني والأفلام NAFTI في غانا: أبرمت “كانون” مع معهد التصوير التلفزيوني والأفلام في غانا شراكة تمتد لثلاث سنوات، بهدف توفير فرص عمل جديدة ومتميزة لمحترفي التصوير الشبان المبدعين. وقد عقب “إسحاق ييبوث” وهو طالب مشارك في إحدى ورشات العمل مؤخراً قائلاً: “تدفع هذه المبادرات نحو مواكبة المعايير الرائدة وأهم الإنجازات في المجال، خصوصاً في قطاع يشهد تغيراً سريع الوتيرة مثل التصوير الفوتوغرافي، لذا كانت ورشة العمل مثالية وقدمت فائدة جمّة”.

عن المؤلف

زامل صفوان

كمهندس اتصالات مخضرم ذو خلفية متنوعة، أجلب خبرة واسعة إلى مجال أخبار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتجاوز خبرتي حدود الاتصالات التقليدية، ممتدة إلى مجالات التحول الرقمي، الإعلان عبر الإنترنت، التجارة الإلكترونية، والشركات الناشئة. أمتلك روحاً ريادية قوية، معززة بفهم عميق لقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمالية. تتيح لي هذه المزيج الفريد من المهارات تقديم وجهات نظر ثاقبة ومستنيرة حول تقاطع الأمور المالية والتكنولوجيا والاتصالات في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com