حدد الصفحة

عشق المسافرين السعوديين للهواتف الذكية يقود الطلب للمزيد

عشق المسافرين السعوديين للهواتف الذكية يقود الطلب للمزيد

من المتوقع حدوث طفرة في استخدام تقنية الخدمة الذاتية في المملكة العربية السعودية خلال العام المقبل، نظراً لاختيار أعداد متزايدة من ركاب الخطوط الجوية هذه التقنية عوضاً عن التفاعل مع البشر في المطار. وهذا هو ما توصلت إليه نتائج استبيان اتجاهات تكنولوجيا المعلومات للمسافرين لعام 2016 التي أعلنتها اليوم شركة “سيتا” مزود خدمات تكنولوجيا المعلومات لقطاع النقل الجوي.
ومن المتوقع أن يقفز استخدام الخدمة الذاتية في مراحل رئيسية خلال الرحلة داخل المطار عام 2017، حيث أشارت أعداد متنامية من المسافرين إلى أنهم يخططون لاستخدام خيارات الخدمة الذاتية على الهاتف الجوال خلال العام المقبل – 20% لتسجيل الدخول و24% لإصدار بطاقات صعود الطائرة الذاتية – بما يمثل ارتفاعًا من 4% لتسجيل الدخول و14% لإصدار بطاقات صعود الطائرة عام 2016. وتعزز هذه الزيادة حقيقة أن أكثر من 96% من المسافرين السعوديين يحملون معهم هاتفًا ذكيًا أو أكثر.
ويطالب المسافرون كذلك بالمزيد من الخدمات عبر الهاتف الجوال في السنة القادمة. فأكثر من 70% من الركاب يودون استلام إشعارات تتعلق بأمتعتهم بينما يود 71% استلام تحديثات عن الرحلات الجوية.
وقال هاني الأسعد، رئيس شركة “سيتا” في منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا: “يفضل المسافرون تقنية الخدمة الذاتية لأنها تمنحهم المزيد من التحكم خلال رحلتهم، كما أنها تساعد المطارات في تحسين تدفق الركاب خلال مرافقهم. وما إن يشرع المسافرون في استخدام خيارات الخدمة الذاتية حتى يودون إختبار تقنية أخرى عوضاً عن اللجوء إلى التواصل البشري في المطار.”
وفي حين كان 79% من المسافرين السعوديين سعداء برحلتهم، لم يكن سوى لدى القليل منهم مشاعر إيجابية في إتمام مراحل رئيسية في السفر مثل الأمن (69%)، ومراقبة جوازات السفر (68%) واستلام الأمتعة (64%). وتوافقت هذه الجوانب كذلك مع خطوات الرحلة التي لم تتوافر بها خيارات خدمة ذاتية. بيد أن 88% من المسافرين كانت لهم مشاعر إيجابية عند حجز رحلاتهم – خطوة استخدم فيها 87% من المسافرين تقنية الخدمة الذاتية.
وبهذا الصدد، قال الأسعد: “ثمة فرصة حقيقة للمطارات السعودية لإتاحة المزيد من خيارات الخدمة الذاتية، لا سيما في نقاط التعب التقليدية مثل الأمتعة والامن ومراقبة جوازات السفر. ويمكن للمزايا التي توفرها تقنية الخدمة الذاتية في هذه الخطوات الرئيسية برحلة إجراءات المطار أن تحسن كثيرًا من رضا الركاب في حين تساعد المطارات وخطوط الطيران في استيعاب أعداد أكبر من الركاب، خاصة خلال الفترات التي تشهد ازدحامًا مثل موسم الحج”.
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية على خطط توسعية تشمل تطوير جميع المطارات التي تشغلها والبالغ عددها 26 مطارًا، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطارات جميعها إلى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020. وستلعب التقنية دورًا حيويًا في توسيع وتحديث البنية التحتية للمطارات بالمملكة.
إن أحد مجالات تركيز برنامج التنمية الخاص بالهيئة العامة للطيران المدني هو استيعاب ملايين الحجاج الذي يزورون المملكة كل عام، لاسيما في موسم الحج. وفي عام 2016 بلغ مجموع الحجاج الذين قدموا إلى المملكة 1.86 مليون حاج، وصل أكثر من الثلثين منهم عن طريق الجو.
وعمدت “سيتا” هذا العام أيضًا إلى تحليل سلوك أربعة أنواع مختلفة من المسافرين: ”المُخطط الحذر”، و”المُدلل”، و”دائم الاتصال”، و”المغامر منفتح الذهن”، وكل منهم يستخدم التكنولوجيا بشكل مختلف. وكانت المجموعة الأكبر هي “المخطط الحذر” حيث شكلت 38% من جميع المسافرين في المملكة العربية السعودية. وغالباً ما يدقق هؤلاء المسافرين في مراجعة كل مرحلة من مراحل الإعداد والسفر ويميلون إلى استخدام التكنولوجيا، مثل أجهزة الهاتف في الحجز وتسجيل الدخول وإدارة رحلتهم، بمعدل تكرار أكبر من أنواع الركاب الأخرى.
وتم إجراء هذا الاستقصاء في أربعة مطارات بأرجاء المملكة تمثل 84% من مجموع الركاب بالبلاد.
* يمكن الاطلاع على المزيد من تفاصيل النتائج العامة لإستطلاع “سيتا” ، بما في ذلك معلومات حول أداة المقياس العاطفي ونموذج تبني التكنولوجيا من خلال هذا الرابط هنا.  وتتوافر أيضًا ورقة حقائق حول المملكة العربية السعودية هنا.
* تفضل بزيارة صفحتنا: travelerprofile.sita.aero واكتشف أي نوع من أنواع المسافرين تكون.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com