حدد الصفحة

فيريتاس تسلط الضوء على تحديات أمن البيانات والامتثال التنظيمي لدى الشركات في الإمارات العربية المتحدة خلال معرض جيتكس 2023

Ramzi Itani_Veritas_headshot 2_ssict_1200_1800
  • يستثمر قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة بكثافة في مجال تطوير المواهب، حيث تقوم الشركات المتوسطة بتوظيف معدل 16 موظفًا جديدًا ضمن فرق أمن البيانات لديها.   
  • لكن، لاحظت 40% على الأقل من تلك الشركات زيادة ملحوظة في مخاطر أمن البيانات والامتثال التنظيمي. 
  • لذلك، تعمل الشركات في الإمارات العربية المتحدة على زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي للمحافظة على أمن مؤسساتها. 
  •  

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 9 أكتوبر 2023 – كشفت فيريتاس تكنولوجيز ، -الشركة الرائدة عالميًا في إدارة البيانات الآمنة متعددة السحابة، -اليوم عن نتائج استطلاع دولي جديد أظهر أن أغلبية الشركات في دولة الإمارات بنسبة 98%،  تؤكد بأن موظفيها يمتلكون القدرات المناسبة للحفاظ على أمن بيانات مؤسساتها، إلا أن أكثر من نصف هذه الشركات بنسبة 57% لاتزال  تعتقد أنها معرضة “للخطر” حالياً، نتيجة للتهديدات المتزايدة على أمن البيانات. 

وكان قد أُجري هذا الاستبيان من قبل فيريتاس خلال معرض جيتكس جلوبال 2023 و شمل استطلاع آراء أكثر من 1600 شخص من مسؤولين ومتخصصين  في مجال تكنولوجيا المعلومات من  13 دولة، بما في ذلك 100 مشارك من دولة الإمارات ، ليسلط الضوء على  التحديات والمخاطر التي تواجهها المؤسسات والمتعلقة بتأمين البيانات على مستوى العالم.

وفي هذا السياق، قال رمزي عيتاني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى فيريتاس تكنولوجيز: “في إطار المشهد الرقمي الحالي، يمكننا القول بأن المؤسسات في دولة الإمارات اتخذت خطوات جديرة بالثناء في سبيل تشكيل فرق قوية لتأمين بياناتها؛ وبالرغم من ذلك ومن ارتفاع مستويات الثقة لديها؛  إلا أن السعي إلى الحفاظ على أمن البيانات هو رحلة مستمرة، فتوخي الحذر واعتماد  استثمارات استراتيجية لتحقيق ذلك يعدان عنصران بالغاً الأهمية، من أجل تفادي التهديدات والمخاطر الخارجية المتزايدة، حيث أن  القدرة على إدارة البيانات لا تعتبر هدفًا فحسب؛ بل ضرورة لابد منها  لاكتساب القدرة على مواجهة أي صدمات في المستقبل”.

 مخاطر أمن البيانات تحدق بالشركات  بالرغم من ارتفاع مستويات الثقة

أظهرت  الدراسة، بأن  جميع المشاركين من الإمارات العربية المتحدة تقريباً (98٪) أفادوا بأن مخاطر أمن البيانات أدت إلى إلحاق الضرر بسمعة مؤسساتهم أو تسببت بخسائر مالية خلال العامين الماضيين، وقد اعترفت أغلبية الشركات بنسبة 73% بتعرّضها لهجمات ناجحة بواسطة برامج الفدية، وأكّد اثنان من كل خمسة أي ما يعادل 39٪من المستجيبين أن مؤسساتهم عانت بسبب هذه المخاطر كبرامج الفدية أو فقدان البيانات أو سرقتها، ويتوقعون أن هذه المخاطر ستستمر في الزيادة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة،  إضافة إلى ذلك فإن ، أكثر من نصف الشركات (52٪) تعرضت  لفقدان البيانات خلال العامين الماضيين لأسباب غير تلك المتعلقة بهجمات برامج الفدية.

كما ويُعتَبَر عدم الامتثال للتشريعات التنظيمية خطرًا، حيث أشارت ما يقارب رُبع الشركات 23٪ إلى أنها شهدت تأثيرًا سلبيًا نتيجة عدم امتثالها  للمتطلبات التنظيمية، ويعتقد 41٪ منها أن الخطر قد ازداد في الأشهر الـ 12 الماضية.

التركيز المستمر على تعزيز التكنولوجيا وتطوير المواهب للحد من المخاطر

تعتبر الشركات في الدولة أن  الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير المواهب أولوية لابد منها من أجل التصدي للتحديات الحالية والتأهب لمواجهة التحديات المستقبلية،  حيث أنها  زادت في نسبة الإنفاق على حماية البيانات بمقدار الثلث عبر جميع البيئات السحابية المحلية، العامة والخاصة  خلال الأشهر الـ 12 الماضية، ، في حين أن أكثر من ثلاثة أرباع الشركات (77%) فضلت التحول  لاعتماد لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للحفاظ على أمن مؤسساتها، ويعتمد ما يقارب من النصف من الشركات (48٪) على مساعدة البرامج والأدوات من طرف ثالث. 

كما قامت الشركات الإماراتية المتوسطة بتوظيف ما بين 14 إلى 16 موظفًا جديدًا ضمن فرق أمن البيانات وفرق حماية البيانات خلال الأشهر الـ 12 الماضية. 

ونتيجة لذلك، أكدت معظم المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة (73٪) التزامها الكامل  باللوائح التنظيمية الوطنية والإقليمية خلال الأشهر الـ 12 الماضية،  فضلاً عن ذلك فإن 6 من أصل  10 شركات (59%) تقدم تدريبات متخصصة للموظفين من أجل  ضمان الامتثال التنظيمي، كما اعتمد 48% من الشركات إجراء تخصيص الوصول إلى البيانات بناء على دور كل شخص للحد من الوصول إلى البيانات الحساسة، كما أدرجت 41% منها التشفير ووسائل الحماية الأخرى ضمن نظامها. 

أما التكاليف التي قد يتحملها أولئك الذين لا يلتزمون باللوائح فهي مرتفعة للغاية حيث تمّت معاقبة 43% من المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب انتهاكات الامتثال التنظيمي في الأشهر الـ 12 الماضية، بغرامة بلغ معدّلها 178 ألف دولار.

وفي هذا الصدد صرح  عيتاني قائلا: “يعكس تصدي المؤسسات الإماراتية للتحديات والمخاطر الخارجية، من خلال الاستثمار في المواهب والتكنولوجيا المتطورة، التزام حكومة الإمارات العربية المتحدة بجعل دبي عاصمة الاقتصاد الرقمي العالمي ووجهة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031،  فمن خلال إعطاء الأولوية لاستقطاب  المواهب والتعليم والاستثمار في التقنيات الحديثة  تتصدر الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة مساعي الامتثال التنظيمي والمعركة ضد التهديدات السيبرانية التي تتطور على نحو مستمر، ومع تزايد الهجمات السيبرانية وتيرة وتعقيدًا، يضمن التركيز المستمر على ترقية المهارات والتحسين التقني تحقيق النمو المعزز لقدرة المواجهة.”

تغيير في ترتيب المسؤوليات

يكشف التقرير كذلك عن تحول في الأدوار والمسؤوليات ضمن فرق تكنولوجيا المعلومات، حيث بات 84% من أعضاء الفرق  تركز أكثر على اللوائح الأمنية، و78% على لوائح الامتثال، و88% على إدارة أعباء العمل؛ بالإضافة إلى استثمار الوقت في الوقاية من الهجمات السيبرانية (62%)، واستخدام البرمجيات كخدمة SaaS /زيادة الإنتاجية (66%)، وتلبية متطلبات اتفاقيات مستوى الخدمة/منع التوقف (61%)، والنسخ الاحتياطي والاسترداد (59%)، والامتثال (52%). 

وأضاف عيتاني قائلًا: “من الواضح أن المؤسسات في دولة الإماراتتقوم باستثمارات في جميع المجالات الصحيحة، لذلك، نشهد ارتفاعًا في مستويات الثقة، لكن مع استمرار الضغط على الموظفين بسبب ارتفاع مستويات المخاطر في مختلف المجالات، يصبح تبني حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريًّا لتأمين البيانات من دون إضافة ضغط غير مبرر على الموارد البشرية؛ وبالتالي، ستكون المؤسسات المستفيد الأكبر من استثماراتها من خلال تحقيق التوازن بين تطبيق التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي القادرة على حماية البيانات، واستقطاب  المواهب المناسبة لتحفيز مشاريع التحول المؤثرة التي تساهم في تقدم الأعمال”. 

انضموا إلى فريتاس في معرض جيتكس جلوبال  من 16 إلى 20 أكتوبر لمعرفة المزيد حول كيفية قيام المؤسسات بضمان حماية بياناتها وامتثالها وإمكانية استردادها عند الحاجة، يمكن للعملاء مقابلة  وكلاء شركة فيريتاس في الجناح رقم CC2-1، كونكورس 2 في مركز دبي التجاري العالمي.

 – ملاحظات-

منهجية البحث

تم إجراء الأبحاث والإحصاءات لشركة فيريتاس تكنولوجيز ش.ذ.م.م. بواسطة شركة الأبحاث فانسون بورن التي أجرت مقابلات مع حوالي 1600 متخصص من  أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والهند ودول الشمال واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

عن المؤلف

اخر الأخبار

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com