تنافس عالمي على جميع فئات جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول

أعلنت جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول عن إطلاق دورتها الرابعة على النطاق العالمي، ما يبرز دورها العالمي ويعزز روح المنافسة لتقديم حلول مبتكرة قابلة للتطبيق ترتقي بجودة الخدمات الحكومية وتحقق سعادة المتعاملين.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الجائزة أنها ستبدأ بتلقي المشاركات لدورتها الرابعة عبر موقعها الإلكتروني www.mgov-award.ae خلال الفترة من 1 – 8 ديسمبر 2016، فيما سيتم تكريم الفائزين ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة في فبراير المقبل. وتنظم الجائزة من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.
المنصوري: المنافسة والعالمية
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: “تكسب الجائزة من عام لآخر زخما متجددا، وأضحت محط أنظار واهتمام ذوي المواهب وأصحاب الأفكار الخلاقة في مجال تطوير التطبيقات الذكية، وهي بذلك تكرس حضورها الرائد باعتبارها ركيزة أساسية في دعم ثقافة الابتكار والإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات، ما يشكل ترجمة عملية لتوجهات دولة الإمارات الرامية إلى توفير الخدمات الحكومية لكافة المتعاملين من خلال الأجهزة الذكية”.
وأضاف سعادته: “تتميز دورة هذا العام بدمج مستويات الجائزة المختلفة بهدف فتح فرصة المنافسة أمام المؤسسات الوطنية للمنافسة بشكل مباشر مع نظرائهم من المنطقة العربية والعالم. ونحن على ثقة تامة بأن هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي بالغ في تحفيز المؤسسات الحكومية على طرح أفكار وحلول قادرة على إثبات حضورها وجدوى هذه الحلول والتطبيقات على الساحة العالمية. وينصب هذا التوجه في إطار الجهود المبذولة لإكساب الجائزة المزيد من التجدد عاما بعد عام”.
حصة بوحميد: تجسيد توجهات الحكومة لتحقيق تكامل الأدوار بين الجهات
من جهتها، أكدت حصة عيسى بوحميد مساعد المدير العام للخدمات الحكومية والريادة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن التعديلات التي أدخلت على مستويات الجائزة تعكس النجاح والتطور وارتفاع الإقبال العالمي على المشاركة في الجائزة عبر الدورات الماضية، وتؤكد مكانة الإمارات كدولة حاضنة للأفكار المبتكرة.
وأضافت أن الجائزة التي تنظم بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تجسد توجهات حكومة دولة الإمارات نحو تضافر الجهود الوطنية وتحقيق التكامل في الأدوار بين الجهات الحكومية لتحقيق أفضل النتائج، مشيرة إلى أن الجائزة أصبحت منصة عالمية لأفضل الابتكارات في الخدمات المقدمة عبر الهاتف المحمول، ومضماراً لتنافس المطورين على تقديم خدمات فعالة تحقق السعادة للناس.
ثلاث معايير أساسية لتقييم التطبيقات المشاركة
الجدير بالذكر أن عملية تقييم المشاركات تمر بعدة مراحل، فبعد الانتهاء من عملية تلقي المشاركات وفرزها، يتم تشكيل لجنة تحكيم محايدة تضم خبراء في مجال تقييم التطبيقات الذكية واستخداماتها في العمل الحكومي، للمفاضلة بين التطبيقات المتنافسة واختيار أفضلها.
ويتم تقييم التطبيقات المشاركة في الجائزة وفق معايير رئيسية ثلاثة هي: الكفاءة والفعالية التي تشكل نسبة 40% من التقييم وتقيس مدى فعالية التطبيق في حل تحدٍ معين أظهرته آراء المتعاملين واقتراحاتهم، ومدى قدرة التطبيق على تقديم الخدمة بشكل أكثر كفاءة.ويشكل معيار سهولة الاستخدام نسبة 40% من التقييم أيضا، ويقيم الوظائف الأساسية للتطبيق (ممكنات التطبيق) ووسائل الدعم والخيارات التي يوفرها للمستخدم، في حين يحظى معيار الإبداع بنسبة 20% ويختص بتقييم آلية تقديم الحل بطريقة مبتكرة خارج المألوف، ولم يتم التطرق إليها مسبقا ومدى إسهامها في إحداث تغير ملحوظ في تحسين آلية تقديم الخدمة وتجربة المتعاملين.
وتشهد دورة هذا العام من الجائزة منافسة ضمن تسعة قطاعات هي الصحة، والتعليم، والبيئة، والشؤون الاجتماعية، والأمن والسلامة، والسياحة، والتجارة والاقتصاد، والمواصلات والبنية التحتية، والتطبيق الشامل.
الجدير بالذكر أن جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” هي جائزة سنوية تهدف إلى تحفيز وتشجيع الجهات الحكومية لتقديم حلول مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والهواتف المحمولة بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية وشفافية بما يفوق توقعات المتعاملين ويحقق لهم السعادة.