موبايلي توقع عقدَ الخدمات المدارة مع NEC اليابانية لثلاثة أعوامٍ قادمة
وقعت شركة اتحاد اتصالات موبايلي وشركة بيانات الأولى التابعة لها عقدًا مع شركةNEC اليابانية لتقديم خدمات الشبكة المدارة لثلاثة أعوام، ويمثِّلُ هذا العقد توسعًّا في نطاقِ العمل بين الشركتين، مما سيترتب عليه من قِبل NEC بتوفير خدمات الشبكة المدارة للشبكات اللاسلكية لحلول الأعمال (Microwave-PTP) وذلك لتقديم خدماتٍ مُتعدّدةٍ تشملُ مراقبة وإدارة العمليات اليومية والإجراءات التصحيحية والصيانة الاستباقية والوقائية، والعمل على تحسين النظام التشغيلي ومواكبة التحديثات الجديدة للنظام، حيث تهدف موبايلي إلى زيادة كفاءة شبكتها في المملكة والاستفادة القصوى من هذا العقد لتقديم أفضل الخدمات لعملائها في قطاع الأعمال.
حيث تمتلك موبايلي بنية تحتية ذات جودة عالية مما يعزز قدرتها على تقديم أفضل الخدمات في هذا القطاع، و تسعى موبايلي دومًا لمواصلةِ تميُّزها في تقديم خدمات عالية الجودة تتجاوز توقعات العملاء وتلبي احتياجاتهم وتجعل تجربتهم ثريه مع الخدمات المقدمة عن طريق الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة والرقي بمؤشرات الأداء الرئيسية للشبكات واتفاقيات مستوى الخدمة لشبكاتها حسب معايير الصناعة الدولية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي للتقنية في موبايلي المهندس مزيد الحربي إننا نعمل على عقدِ شراكاتٍ مع شركات تمتلك جودة رفيعة المستوى يُحقِّقُ لها أن تعمل على تكوين أفضل الخدمات المقدمة لعملائها ولترسيخ مبادئ تبادل الخبرات مع الشركات العالمية.
كما صرح المهندس كمال نصر الدين نائب الرئيس لمبيعات وتطوير الأعمال في NEC فرع السعودية: “إنه وفي ظل التطور الهائل فى مجال نقل البيانات وتزايد المنافسة لتقديم أفضل الخدمات التنافسية للعملاء ما يتطلب تطوير صناعة خدمات الشبكة المدارة لضمان المحافظة على كفاءة الشبكة و تحسين النظام التشغيلي.تحرص شركة NEC كرائدة فى مجال صناعة خدمات الشبكة المدارة بما تمتلكه من خبرات تمكن من تطبيق أعلي معايير الجودة أن تحافظ على الكفاءة التشغيلية العالية و ترقى بمستوى الخدمات بما يضمن لشركة اتحاد اتصالات موبايلى أن تظل دائما فى طليعة المشغلين فى قطاع نقل البيانات داخل المملكة العربية السعودية .”
وتتمحور استراتيجية موبايلي الجديدة لهذا العام على عقد شراكات تعمل على تطوير التناغم وتحسين أعمال الشركة، حيث تعد هذا الشراكات أحد العوامل الهامة في تدشين خدمات مبتكرة.
