الشركات المتناهية الصغر في الإمارات مدعوة لإدارة ضريبة القيمة المضافة لها بشكل أكثر فعالية
دعت “تالي سوليوشنز”، الشركة العالمية الرائدة في مجال المحاسبة وبرامج الامتثال الضريبي، الشركات المتناهية الصغر في الإمارات الى تفعيل إدارتها لضريبة القيمة المضافة (VAT) عبر إتباع طرق سهلة وذلك لتحسين مستوى امتثال هذه الشركات.
وقال “فيغاس بانشال”، رئيس قسم الأعمال في “تالي سوليوشنز” الشرق الأوسط: “يمكن الفهم الصحيح للقانون والالتزام بالقواعد الخاصة بضريبة القيمة المضافة أن يساعد الشركات على تعزيز كفاءتها التشغيلية وزيادة معدل الأرباح، خاصة وأن بإمكان الشركات الحصول على دعم من قبل محاسب محترف. وعلى الأشخاص المعنيين داخل المؤسسات لا سيما الصغيرة منها أن يكونوا على دراية بالتعديلات اللازمة لتشغيل أفضل وضمان النمو في ظل هذه المستجدات”.
وأضاف “بانشال”: “من المهم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي معرفة كيفية إنشاء نظام أفضل لإدارة ضريبة القيمة المضافة، حيث بدأت البلدان للتو في تنفيذ قوانينها الخاصة بضريبة القيمة المضافة، وذلك للحفاظ على قدرتها التنافسية وتعزيز سمعتها باعتبارها أساس للشركة مما يدعم مصداقيتها وثقتها، من خلال الامتثال الصحيح للقانون”.
واستشهد “بانشال” ببعض من أفضل خمسة طرق سهلة يمكن اعتمادها من قبل الشركات لتحسين إدارة ضريبة القيمة المضافة وهي فيما يلي. حيث أن الخطوة الأولى تتمثل في وضع آلية لحفظ السجلات بطريقة عملية وسهلة الفهم داخل منظومة الشركة. مما يتيح هذا النظام الفعّال للشركات ضمان توثيق “ضريبة القيمة المضافة على المبيعات” و”ضريبة القيمة المضافة على المشتريات” بشكل صحيح، مما سيسهل على الشركة حساب المبلغ المستحق بشكل صحيح.
وكنتيجة لتفعيل نظام حفظ السجلات الفعّال من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بنسخ من المستندات مثل: الفواتير الضريبية والإيصالات والنفقات وغيرها من الأمور الأخرى بشكل صحيح من أجل الإيداع الدقيق لعائدات ضريبة القيمة المضافة. كما يمكن للشركات أيضًا سحب الملفات بسهولة في حالة الاستفسارات الحكومية.
ثانيًا: يعد التسجيل الطوعي لضريبة القيمة المضافة حتى إذا كان العمل لا يزال أقل من حجم المبيعات السنوي المطلوب، خطوة مهمة بشكل خاص للمؤسسات التي تتطلع إلى التوسع في المستقبل، والتي سيتم من خلالها تحقيق مبيعاتها على مستوى التداول المطلوب للتسجيل، مما سيساعد الشركات على الاستعداد المبكر والتعرف على العمليات المطلوبة بموجب نظام ضريبة القيمة المضافة.
ثالثًا: إن معرفة وفهم تعقيدات استعادة ضريبة القيمة المضافة يعد إجراءً عملياً لتحسين إدارة ضريبة القيمة المضافة. فهناك العديد من المصاريف أو الأنشطة التي يسمح القانون للشركات باسترداد الضريبة على القيمة المضافة، والتي تعد ميزة من شأنها أن تساعد المؤسسة ككل على الحد من عبء الضرائب.
رابعاً: من الأمور الهامة لتجنب وقوع الشركة في غرامات باهظة تقديم عوائد ضريبة القيمة المضافة في الوقت المناسب.
خامساً: من الأمور الهامة والتي يجب على الشركات تطبيقها الانتقال إلى نظام محاسبة أكثر توافقاً مع ضريبة القيمة المضافة، مما يسمح للشركات بتحصيل ضريبة القيمة المضافة على نحو فعال وسلس من المستهلكين واستردادها وفقاً لأحكام القانون. حيث يؤدي استخدام هيكل المحاسبة الآلي لاعتماد عمليات وإجراءات محاسبية أكثر توافقاً وأكثر معاصرة خطوة هامة للغاية. بالإضافة إلى ذلك يعد الاستثمار في البنية التحتية للتكنولوجيا المتقدمة أداة فعّالة في تقليل الأخطاء البشرية إلى حد كبير.
